الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني
لاشك أننا – الرأي العام ومنظمات المُجتمع المدني المُتابعة لقضية متعاقدين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات – ننتظر مُخرجات اللجنة التي شكَّلها الأستاذ / كمال الجبري ، في أول قرار اتخذه لسنة 2009م والتي أنيط بها مُهمة مُعالجة مُشكلة المُتعاقدين في وزارة الاتصالات السلكية واللاسلكية وتقنية المعلومات..!
لأن هذه المُشكلة ليست بسيطة ولا تخص 1470 موظف فقط ، فهناك آلاف آخرون لم يُشاركوا في الاعتصام الذي قام به مُطالبين التثبيت ، وهم عائلات هؤلاء الموظفين الـ 1470 ..!
فلكل موظف -أو أغلبهم –من هؤلاء عائلة يعولها .. وكلهم ينتظرون قرارات هذه اللجنة المُكونة من 10 أعضاء برئاسة الأستاذ / كمال حسن عُمر ، نائب مُدير عام المؤسسة التي كُلِّفت بمعالجة مُشكلة مُتعاقدين الوزارة ؛ لأن هذه القرارات من شأنها التأثير المُباشر على حياة هؤلاء المُتعاقدين ومن يعولون ، التي تكاد أن تكون مُستقرة لولا تلك التهديدات بالاستغناء والطرد للمُتعاقدين بين الفينة والأخرى .
هنا أقول بأن مُجرد تشكيل لجنة لحل هذه المُشكلة ؛ خطوة يُشاد بها ، فهي تدل على الرغبة في حل هذه المُشكلة جذرياً ، لكن في نفس الوقت أتمنى بالا تكون هذه اللجنة المُشكّلة عبارة عن إبرة " فولتارين " أو إبرة مُهدئه وقتيّه لهؤلاء الذين خدموا الوزارة لسنوات طويلة .
لن أُبالغ إن قلت أنه في مكاننا وزماننا هذا والذي شحّت فيه فرص العمل في البلاد ؛ تُعتبر هذه القضية قضية وجود وليست قضية تافهة يمكن تجاوزها بالتقادم أو الحلول السطحية المؤقتة ، لذا أناشد وزير الاتصالات بالإشراف المُباشر على أعمال اللجنة المعنية ، وأن يسعى لأن تكون النتائج والقرارات مُرضية ومُناسبة لظروف هؤلاء المُطالبين بحق من حقوقهم ، والذين لا يزالون ينتظرون اليوم الموعود -والذي حُدد بتاريخ 2/2/2009م- بفارغ الصبر وبقلوب مُمتلئة بأمل تثبيتهم فيكون هذا اليوم يوم زوال الهم وارتسام الفرحة في وجوههم ومن يعولون ..!
Hamdan_alaly@hotmail.com
*ناشط حقوقي وعضو تحالف شباب ضد الفساد .