آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

علي ناصر محمد قائد من العيار الثقيل
بقلم/ فراس اليافعي
نشر منذ: 14 سنة و 5 أشهر و 13 يوماً
الثلاثاء 17 نوفمبر-تشرين الثاني 2009 10:02 م

*علي ناصر محمد ، أحد قاده الكفاح المسلح في جنوب اليمن، عاصر أحداث جسام بعد الاستقلال وتمكن بحنكته السياسية من تجنيب الجنوب خسائر فادحه..... يحظى بشعبيه كاسحه في جنوب اليمن،وتحديدا في عدن...

*عمل الرئيس علي ناصر (أبو جمال) لإيقاف حرب الاستنزاف بين شطري الوطن اليمني، وتمكن من إبرام مصالحة بين الجبهة الوطنية المدعومة حينها من قبل الجنوب والنظام في الشمال ... واتجه في خطوات مدروسة نحو تطبيع الحياة بين الشطرين بهدف تحقيق إعادة توحيد اليمن.

*وعلى صعيد الشطر الجنوبي، شهد الناس انفتاحا اقتصاديا ملموسا، وتحسنت أوضاع المواطن الجنوبي إلى درجه ملحوظة...كما على تحسين العلاقة مع دول الجوار منهيا حقبه من أزمة الثقة بين وتلك الدول.

*علي ناصر محمد اختار طواعية الخروج من بلده بهدف إنجاح وحده 22 مايو، لم يشترط منصبا في دولة الوحدة ..... وبعد حرب صيف 94م دعا إلى تضميد الجروح و انتهاج سياسة واقعية مع نتائج الحرب, ولم تكن القضية الجنوبية محور اهتمامه فقط، بل كانت القضية اليمنية والشأن اليمني هو الحاضر في قلب وذهن الرجل...

*كان لديه الإمكانية خلال حرب 94م وبعدها في ظل الصراع الإقليمي والدولي أن يلعب دورا بارزا باتجاه تحقيق موقع رفيع في ظل الصراع القائم، لكنه توقف عند النصح والجهد من أجل الحفاظ على يمن موحد...

*ومع تطور الأوضاع في السنوات الأخيرة بالاتجاه السلبي، وبالذات في جنوب البلاد، كان صوتا يدعو إلى البحث عن حلول واقعية لمعاناة الناس في الجنوب بصورة خاصة واليمن عموما... وعندما أدرك أن اليمن يسير باتجاه كارثي رفع شعار (نعم للتغيير لا للتشطير) ... شعار ينم عن حرصه الشديد على استقرار الأوضاع في وطنه ووضعه فوق كل المصالح الذاتية لفرقاء الصراع...

*الرئيس علي ناصر محمد قائد وزعيم من العيار الثقيل وطنيا واقليا ودوليا، ورقم صعب لا يمكن تجاوزه، لكن المطلوب أن تكون جسور التواصل بينه وبين الداخل اليمني سلسة وواضحة، بعيدا عن رغبة البعض لاستخدامه ورقه ضاغطة لصالح هذا الطرف أو ذاك...

سيبقى ( أبو جمال) رمزا كلنا نحترمه؛ لأنه كان مع وطنه من البداية ولم يختفِ أو يناور أو يظهر فجاة ليدعي بطولة.

والله من وراء القصد.

firas-alyafie@hotmail.com