القضاء الأعلى يقر انشاء نيابة ابتدائية ''نوعية'' لأول مرة في اليمن إسماعيل هنية يصدر بيانا هاما حول مفاوضات التوصل إلى اتفاق بشأن غزة إسرائيل تقرر إغلاق قناة الجزيرة الرئيس العليمي يعزي في وفاة شخصية جنوبية بارزة ويشيد بمناقبه النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش
العمال اليمنيون بين مطرقة شركات النفط العامله في اليمن وسندان وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل. فلا مجيب يجيب دعاء هؤلاء المضلومين.الذين سلبت حقوقهم ونهكت كرامتهم وضاع حلمهم وشابت رؤوسهم من ويل الاستعباد(النازي) المقيت. فلم تأبه وزاره الشؤون الإجتماعية والعمل لقضاياهم واحتياجاتهم فتحولت من قاضٍ الى خصمٍ. يسخر كل قواه وطاقاته وعلاقاته ونفوذه ضد العامل المغلوب على أمره. فلم تشكل لجان تحكيميه للتقصي والتحري والتفتيش والإشراف والرقابه . كأنها تخاف ممن هم وراء هذه الشركات التي لا يُعلم لمن تعود . فكلما اتجه صوبها تساهلت وماطلت حتى يمل ويفل ويرضخ لإملأتها . ويوقن العمال بأن لا ملجئ ولا منجئ لهم غير القبول بالوضع القائم .
ومن هؤلاء الغلابه قصه شاب حلم بغدٍ مشرقٍ واقتنع بما تعطيه شركة انتركس من راتب فتات . لمعرفته بما وصل اليه الوضع الحالي من انعدام العمل الحكومي وشخصنة العمل الحكومي وتزمت العمل الخاص .
فعمل معهم لمده ثلاث سنوات وتعرض فيها لإصابه عمل في عينه اليمنى فأسعف على أثرها الى أمانه العاصمة لتلقي العلاج . وبعد أن شفي من جراحه عزم الرحيل وتوجه الى شركة انتركس في بلحاف التي يعمل بها ولكن كانت الفاجعه كبيرة .
وظلت الشركة تماطل وتماطل عسى أن يرتابهُ الملل ويعود أدراجه. فلم تعطيه مستحقاته ولا مايثبت استغنائها عنه ولا حتى اوراقه وشهادة خبرة . فظلت تماطل ما يقارب سنه ونصف خلالها اتجه الى اللجان التحكيمية بوزارة النفط . فلم تحل القضية و"غاب ملفه في غياهب الجب" وصار يبحث عن "إبره في كومة قش" . فليس ذلك الموظف ولا ذاك العاطل .
ثمة زملاء له عادو إلى قبائلهم فحصلوا على اكثر من حقوقهم كقضية إختطاف سيارة تابعه للشركة والإحتماء بالقبيلة . وبعدما فقد الأمل بالقانون لنصرته عاد الى وزيرة الشؤون الإجتماعية والعمل لعل وعسى أن المرأة اليمنية تعمل بضمير اكثر من شقيقها الرجل . وتعيد الأمل بهيبة القانون وتعيد للمظلوم حقه المسلوب.
"تعلمت من الحسين أن اكون مظلوماً فانتصر" غاندي.