آخر الاخبار

لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية بقيادة رونالدو.. النصر يضرب موعداً ناريا مع الهلال في نهائي كأس خادم الحرمين

يحي علاو... حب الجميع
بقلم/ بشير الجابري
نشر منذ: 13 سنة و 10 أشهر و 15 يوماً
الأربعاء 16 يونيو-حزيران 2010 08:04 م

هذه الخاطرة مرثاة لفقيد الوطن والساحة الإعلامية أ/( يحي علاو).. وهي مهداه لأهله ...!

خسره الجميع..

غيابه فراغ

وهذا هو المصاب..!

رحل عنا

ورحيله...

رحيل رجل

غنيٌ عن التعريف

يحي في الأولى

وحياً في الأخرى

انه إنسان

لكنه فارس الميدان

سخر حياته..

لليمن.. للوطن

ومن اخلص لأجل وطنه

لايغيب

ومن عاش لخدمة غيره

وإن رحل... لايموت

لا احد يترجم مقدار وفائه

سوى موكب ظهر وداعه

وليس من يفسر تلك الحشود

سوى حب الناس له في الأرياف

وعشق جمهوره في المدن

بعد أن استطاع

أن يطل.. ويصل

بكبرياء مرونته اللطيفة

وأداء نكهته الرائعة

ومذاق عبارته الجذابة

وحلاوة

أسلوبه الساحر

له إعجاب .. وتعجب

ولبرنامجه(فرسان الميدان)

اشتياق وتأدب

سواء ..في جميلتنا اليمن أو السعيدة

رائعٌ هو ببدايته بـ

أيها الإخوة المشاهدون..

أهلا ومرحباً بكم..

وعند النهاية..

إلى هنا ونحط رحالنا..

أسلوبه يسمعه القلب قبل الآذن

وكلامه ممزوج بالحب كالماء

تنجرف على لسانه عبارات الإقناع

فأحبه الناس طوعاً...

ويفرحون ببرنامجه

كما يفرح الناس بهلال رمضان

فنال الحب العجيب

والالتفاف البديع

والذكرى الوسيعة

شخصٌ كمثله

لا احد.. إلا (يحي علاو)

رحل عنا وما أحوجنا إليه

يرحمه الله

نحن لا نبكيه

الكل عنه راض

لكننا نرثي أنفسنا

وننعى دواتنا

أما هو فقد رحل

والثناء يرافقه

فجامع الصالح

أجمل صورة

وميدان السبعين

وداع كبير وأخير

أما جنازته كانت

تمر فوق رؤوس المحبين

مروراً سريع كله سرور

لحظة ألا عودة

رساء التابوت

فوق ضريحه

في مقبرة الشيخ عبد الله

وهذا هو الوداع الأخير

الذي لا عودة فيه إلا إلى عالم أخر

وهكذا ودعنا أستاذنا يحي علاو

حب الجميع.

basheer.1985@hotmail.com