آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

مطلوب تقديم اعتذار للكويت
بقلم/ أحمد عثمان
نشر منذ: 13 سنة و 4 أشهر و يوم واحد
الخميس 30 ديسمبر-كانون الأول 2010 07:28 م


من سجنه أكد ألأستاذ محمد غالب أحمد –عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي والسفير والوزير وعضو مجلس النواب السابق، أن اعتقاله جاء على خلفية تصريحاته الأخيرة المتعلقة بغزو الكويت، وليس ما أعلنته السلطة كذريعة لاعتقاله نقلاً عن العقيد "طماح" –الخارج عن القانون- من أنه استلم عشرة ملايين ريال من محمد غالب أحمد قبل خليجي 20 بهدف تخريب وإعاقة خليجي20؟!

كان "غالب" قد صرح للصحافة قبل يومين من اعتقاله بتصريح خطير مفاده ... أنه خلال غزو الكويت حضرت شخصيات "رفيعة" من السلطة والحزب الحاكم ومعهم خارطة العراق وقام أحدهم وهو قيادي كبير في السلطة والحزب الحاكم بالتأشير على موقع الكويت في الخارطة مقدماً شرحاً تاريخياً يؤكد فيه أن الكويت هي إحدى محافظات العراق وأن ما يجري ليس احتلالاً بل عودة الكويت إلى حضن الوطن العراقي الأم".

الكلام خطير وفيه تقليب مواجع ما كان يجب أن يقال وينبش، لكن محمد غالب يقول بأنه اضطر للدفاع عن حزبه بعد أن اتهمه رئيس الجمهورية علناً بأنه يقف وراء دفع اليمن لذلك الموقف المساند لغزو الكويت سنة 1990م ظلماً وعدواناً.

لا يوجد أي مبرر لفتح هذا الملف أياً كانت الحقيقة ومهما بلغت المكايدات لأنه ملف "نتن" تضرر منه اليمنيين ومازالوا إلى اليوم خاصة المغتربين الذين خربت بيوتهم وتحول بعضهم إلى متسولين نتيجة لموقف طائش افتقد للمروءة أمام دولة شقيقة قدمت لليمن ما لم تقدم غيرها .. أقول هذا الكلام ليس من باب المزايدة وهو موقف سجلته بعد غزو الكويت بأيام من خلال صحيفة (الإصلاح) التي كانت تصدر من تعز في مقال بعنوان "بالروح بالدم نفديك ياكرسي" يندد بالغزو وبالغوغائية المصاحبة للموقف اليمني حينها.

الآن وقد فتحنا هذا الملف بعدما كنا نحسب أنه أغلق والجرح اندمل وبأيدينا فإن الواجب يقتضي أن يقدم اليمنيون اعتذاراً للكويت الشقيق بغض النظر عن من يقف وراء هذا الموقف؟!

كما يقتضي العدل والوطنية أن يطلق محمد غالب من سجنه وتترك استخدام الذرائع السخيفة وتشكل لجنة عالية المستوى للوصول إلى المتسبب في ذلك الموقف الذي أضر باليمن واليمنيين ومازال الضرر قائماً حتى اليوم.