آخر الاخبار

قنبلة بقوة زلزال".. الجيش الروسي يدمر مستودع ذخيرة للقوات الأوكرانية بقنبلة فائقة القوة الدوري المصري.. هدف "عالمي" من لاعب الأهلي يثير تفاعلاً إنجاز أمني كبير يطيح بشحنة خطيرة وبالغة الأهمية لعمليات الحوثي الارهابية أبو عبيدة يزف خبراً غير سار لإسرائيل.. والقسام تنشر فيديو قد يشعل تل أبيب البحرية البريطانية تكشف نتائج هجوم حوثي مزدوج استهدف اليوم سفينة شحن مجدداً.. مشاط الحوثيين يوجه تهديداً مهينا شديد اللهجة الى قيادات مؤتمر صنعاء بحضور الراعي وبن حبتور ..بماذا توعدهم خلال الأيام القادمة؟ برلماني متحوث في صنعاء يفتح النار على سلطة الانقلاب الحوثية ويشكو الظلم والجوع والفقر تحذير أممي: اليمن سيواجه أربعة أشهر عجاف مع بداية الشهر المقبل القوات المسلحة السعودية تبدأ مناورات الغضب العارم في البحر الأحمر بمشاركة القوات البحرية الأميركية لقاء رفيع لقيادات قوات الأمن الخاصة بمحافظة مأرب.. والعميد الصبري يوجه برفع الجاهزية واليقضة الأمنية

ثلاث نقاط ...
بقلم/ مجدي منصور
نشر منذ: 13 سنة و شهرين و يوم واحد
الأحد 06 مارس - آذار 2011 04:25 م

1) النقطة الأولى:

البعض يقول بأن المخيمين في جامعة صنعاء يقطعون أرزاق المواطنين!!!

والحقيقة أن من يقطع أرزاق المواطنين، هم أولئك المسئولين المخيمين عند البنك المركزي، وأولئك المخيمين عند حقول النفط والغاز.

 هؤلاء المتنفذون الذين يخيمون عند كل مصادر إيرادات الدولة، هم من يقطعون أرزاق الشعب اليمني كله، ومنذ سنوات طوال، ويصادرون كل الثروات هناك!

بل وصل الأمر بهؤلاء المسؤولين بأنهم لم يكتفوا بكل تلك المصادر، بل مدوا خيامهم لينصبوها أيضا أمام التجار ليجمعوا منهم الزكاة، ولذا لم يعد الفقراء يصطفون أمام بيوت التجار، فقد سبقهم المتنفذين! تحت شعار الزكاة في الإسلام تدفع للدولة! واليوم وجدناهم ينفقون هذه الزكاة في طباعة صور الرئيس وشراء الهراوات، إنه باب جديد من أبواب الزكاة!

أما الشباب الذين في جامعة صنعاء في ميدان التغيير، فهم لم يتقطعوا لرزق أحد، بل هم هناك من أجل أن يستعيد الشعب اليمني أرزاقه التي تقطع لها هذا النظام!

هم هناك في ميدان التغيير في جامعة صنعاء، ليفككوا الخيام التي نصبها المتنفذون في كل مصدر من مصادر الإيرادات والثروة، ويستفيد اليمنيون من ثرواتهم، هم خرجوا إلى ميدان التغيير ليستبدلوا الناهبين بآخرين يتقون الله في أوطانهم وثروات أوطانهم، إن شاء الله.

2) النقطة الثانية:

النظام يرفع شعار لا للفوضى، ولكن السؤال أين هي الفوضى؟؟

الفوضى موجودة في القطاع التعليمي، الفوضى موجودة في القطاع الصحي، الفوضى موجودة في قطاع الاستثمارات، الفوضى موجودة في معظم المؤسسات التي يديرها النظام الحاكم في اليمن!

أما الشباب الموجودين في ميدان التغيير، فهم ليسوا فوضويين، وإنما هم خرجوا ليرفضوا الفوضى الموجودة في معظم قطاعات البلاد، و يطالبوا بنظام بديل ليحل الحكم الرشيد محل الفوضى إن شاء الله.

أما عودة الشباب الموجودين في ميادين التغيير إلى منازلهم، فمعناه: نعم للفوضى التعليمية، نعم للفوضى الصحية، نعم للفوضى في كل مجالاتنا!

3) النقطة الثالثة:

النظام الحاكم يرفع شعار نعم للأمن والاستقرار!

نقول لهم نعم، طبعا، نعم للأمن والاستقرار، ولكن الأمن والاستقرار لا يمكن أن يتم بوجود نظام شن 6 حروب في الشمال، وقمع في الجنوب والوسط! ومنذ سنوات طوال، قمع كل من يطالب بحقوقهم في شمال أو وسط أو جنوب اليمن!

نقول لهم، نعم للأمن والاستقرار، ولكن هذا النظام لا يتم بواسطته الأمن ولا يتم الاستقرار!

شباب ميدان التغيير، أو بالأصح شعب ميدان التغيير، خرجوا من أجل الامن الاستقرار، خرجوا ليستبدلوا النظام الموجود، بنظام آخر، يعمل على أمن واستقرار البلاد، ويوقف الحروب، ويجمع الشمل، هذا الشمل الذي فرقه النظام، وبسببه كان يرتفع كل يوم علم جديد في بلادنا! ألم يسأل أحدنا لماذا أصبح قطاع واسع من أبناء المحافظات الجنوبية لا يحمل محبة لعلم الوحدة! لأن المجرمين كانوا يجرمون كثيرا ثم يرفعون علم الوحدة أكثر!

أما عودة شباب التغيير إلى منازلهم، فهو أمن واستقرار أيضا، ولكن أتعلمون أمن واستقرار لمن، إنه أمن واستقرار للفاسدين والفساد، إنه أمن واستقرار لكل الظلمة الذين اقلقتهم شعارات التغيير.

فالنظام الحاكم يرفع شعار الأمن والاستقرار، وهو يقصد أمن بقاءه، واستقرار كراسيه، أما أمن البلاد والعباد، فهو سيأتي إن شاء الله عندما ينصر الله شباب ميادين التغيير قريبا قريبا، إن شاء الله، إن شاء الله، إن شاء الله. 

 

magdi_5000@yahoo.com