بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا
كشفت الثورات التي أشعلها بو عزيزي من تونس لتمتد و تصل الجزيرة العربية بل و حتى دول الخليج، عن القناع الذي ترتديه الأنظمة القمعية فهي تزعم أن عدوها هو دولة اسرائيل و الغرب بينما اثبت الواقع أن عدوها الأول هو الشعب نفسه الذي تسيطر عليه و تذيقه الذل و المهانة و تعبث بمقدراته و ثروته لتشبع نزواتها. و دعونا ننطلق من حيث أنتهت الثورات من سوريا و زعيمها بشار الذي يتبجح بعداوته و حربه مع أسرائيل بينما هو يحافظ على أمن و سكينة بني إسرائيل فالجولان المحتل تلك الجبهة الهادئة و التي ينعم بهدوئها المحتل بينما يكتفي بشار بالخطابات النارية، هنا يشعل الشباب السوري الحر الثورة و يقول للنظام السوري أرحل، لنجد أن اليهود أول من يهب لمساعدة النظام السوري العميل فيشعل الحرب في فلسطين لعله أن يلفت الأنظار عن الجرائم التي يرتكبها النظام السوري و يطلق كلابه المسعورة لنهش لحم الثوار و أقصد إيران و حزب الله حيث نقلت محطة (بي بي سي) أن هناك مليشيات إيرانية ساهمة في قمع المتظاهرين في الدرعا.
أما أصحاب الحراك الجنوبي باليمن فإن السؤال هو من الذي يوفر لهم الدعم المالي و خاصة عندما انطلقت الثورة في المحافظات الشمالية و التي تدعو لإسقاط النظام، زاد الحراك من نشاطه و أصبحت الشوارع تشتعل بالإطارات هنا و هناك و عطلت الحياة اليومية و لكن ذلك فقط عندما انطلقت الثورة التي تدعو لإسقاط صالح و أسرته و الغريب أنه عندما أعلن صالح حالة الطوارئ تراجع الحراك و أقول ربما إلى درجة الصفر و في ثاني يوم من إعلان الطوارئ. لذا السؤال من يقف خلف من؟ و من الذي دعم الحراك بالمال خلال تلك الفترة أي بعد الثورة و قبل إعلان الطوارئ؟ يجب على أعضاء الحراك أن يفتشوا عن الخلل ليعرفوا من يقف خلف من؟
أما الرئيس اليمني صالح فيرفض أن يسلم كرسي الرئاسة لشعبه و سيحارب و يسفك الدماء و لكن عندما تطلب منه ذلك الحكومة الأمريكية و البريطانية فإن الرئيس يلين و يبدأ بطرح شروطه لتأمين خروج مشرف له و لأبنائه. فمن يحكم من؟ و من يقف خلف من؟