شركة الفتنة الأمريكية
طالب ناجي القردعي
طالب ناجي القردعي

كنت كتب مقالًا بعنوان شركة مشبوهة في القصر بتاريخ ٢٤-٦-٢٠١١ وذكرت فيه أن هذه الشركة من شركات التحقيق التجارية العالمية المدفوعة الأجر حيث تعمل على تشويه وطمس الحقائق؛ تنفيذاً لأوامر من يدفع لها, كما ذكرت أن هذه الشركة لا تتبع وكالة المخابرات ولا الحكومة الأمريكية ولا تمت لها بصله.

إنما هي إحدى الشركات اليهودية التي لا عمل لها سوى خلق الفتن في البلدان العربية والإسلامية أي حادث جنائي أو إرهابي.

مما يذاع في وسائل الإعلام ويتداوله المسئولون عن قرب إعلان نتائج التحقيق في حادثة جامع النهدين فقد بدأت التسريبات حول ذلك وهى تثبت ما كتبت وحذرت منه حسب توقعاتي, إلا أن نهايته محتومة ولا طُرق مزخرفة بالأماني.. هكذا يبدوا الأفق أمامهم , بإصرار أبطال الثورة السلمية وصمودهم في الميادين وتصديهم للرصاص الغدر بصدور عارية ليتساقط أعداء الوطن والثورة واحداً تلو الآخر وتتبعثر أوراقهم واحدة تلو الأخرى ابتدأ بالتهديد والقتل فالقاعدة والإرهاب ومزاعمهم الكاذبة نهاية بالحشود المليونية الذي يتغنوا بها كما تغنى بها معمر القذافي وبعد انكشاف كل ذالك لم يبقى لهم إلا تفجير الوضع عسكريا بعد أن تزامنت التسريبات متزامنةً مع تصريحات البركاني الجوفاء التي ألقت التهم لقيادات المشترك مشيراً إلى شرائح سبأفون المستخدمة وعدم ظهور أي شهود عيان لما حدث فقط واحداً غير مشوه الوجه كما أرادوا أن يكون ظاهراً أن الكثير من العمليات أجريت له ويُدلي بتصريحات لا يتقبلها عاقل.

وبعد الطرق التي سعى لها أطفال عفاش والتي باءت إما بهوة سحيقة أو طريق مسدود لتتبخر أحلامهم وتمحي بضبابها أي سبيل للبقاء في الحكم في الظهور العلني لوجود بعض شرائط الفيديو التي توضح أحداث الجامع وأن تصويره كان بالوقت ذاته, ونحن بدورنا نسأل هل أخذ مونتاج المقطع هذا الوقت كله ليظهروا مسرحيتهم السخيفة التي تثبت أن سذاجتهم وخفة عقولهم تضاهي المدعو سيف القذافي.

هذا وقد تعرضت بالتحليل في مقال سابق لما حدث في القصر وما جرى هناك وذكرت أن الحادثة من داخل القصر وليست بصاروخ حسب آخر رواية فمثل عمل كهذا لن يمر بدون علم وتعاون من احد هذه الجهات حرس جمهوري, حرس خاص , امن قومي مع العلم أن هذه الجهات هي المسؤولة حماية وسلامة الرئيس.

على من أراد معرفة الحقيقة أن يستجوب هذه الجهات ويحاسبها على التقصير بعد ذلك إظهار تقصيرها يتم توضيح ذلك للشعب اليمني إن كانوا يريدون حقاً تصديقنا لكذبهم و دجلهم ولكن حتى في كذبهم خائبون كما قال المثل (الكذب حبله قصير).

وإجمالًا ما أردت إيصاله إلى القراء هو أن آخر ورقة يملكونها لإطالة بقائهم فقط كذبة حول نتائج التحقيق من الشركة الأمريكية الصادقة لدعم حبكة جامع النهدين بصدق البركاني والجندي ليفجروا الوضع عسكريا انتقاما لحادث القصر.

*أمين عام جمعية الجالية اليمنية الأمريكية.


في الإثنين 05 سبتمبر-أيلول 2011 07:06:51 ص

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://mail.marebpress.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://mail.marebpress.com/articles.php?id=11510