قالوا فقلتُ
رشيدة القيلي
رشيدة القيلي
 

قال الزميل ( احمد علي محسن ) :

(ما بين جمهورية قصر الستين ، و جمهورية ساحة الجامعة ، مسافة قصيرة ، لكنها بقياس الزمن والحلم المنشود ، مسافة طويلة لا يمكن اجتيازها وبلوغ منتهاها ، دون فناء الأولى وولادة الثانية )

 فقلتُ :( احمد علي ) يريد فناء الأولى من اجل ولادة الثانية،و( احمد علي ) يريد فناء الثانية من اجل بقاء الأولى، فأي احمد علي نقول له ثكلتك بلادك ؟ الزميل؟أم مجرم الحرب؟

وقالوا : الجهود الدولية لنقل السلطة باءت بالفشل.

فقلتُ : الجهود الثورية المرفقة بصميل اخضر لن تبوء بالفشل.

وقال الأخ احمد الزرقة في مأرب برس :

(( أتساءل كيف يستطيع : (رعوي الثورة) و( حبيشي أكتوبر) و(شاطر التوجيه) و(بورجي الرئيس) و(شامي سبأ) و(صوفي الرئاسة) و(حرازي التلفزيون ) و( ردمي البرامج ) و(فارس الاوبزرفر) و(ديلمي الإذاعة) و(أنعم الميثاق) و(نهاري إعلامية المؤتمر) و(فهيدي المؤتمر نت) وغيرهم من فرسان الكذب والتزييف الإعلامي، مواجهة أبنائهم عندما يسألونهم عن دماء الشهداء ، والضحايا الذين سقطوا على يد سفاحي السلطة ))

فقلتُ : لا تقلق يا زرقة ، ما دام عبده الجندي جنديا من جنود هذه السلطة السفاحة،فعنده جواب لكل سؤال، إنه يمشع الجواب من طرف لسانه بأسرع من مشعه عود القات من مشمعه ،الجندي سيقول لأبناء هؤلاء أن هذه الدماء مجرد فيمتو ! وان جنائز الثورة مجرد جثث مستعارة أو مشتراة من ثلاجات الموتى !

ويقول احمد الزرقة أن :

القاتل دوما يحاول الفرار وحيدا للنجاة بنفسه ، وغالبا ما يترك أدوات جريمته في مكان ارتكابها ، أو يتخلص منها في اقرب مكب للقمامة.

فقلتُ :احمد يقصد أن طائرة الرئاسة بالكاد تكفي للزوجات والأبناء والأحفاد ، وقد لا يجد أبناء الأخ والأصهار مقاعد شاغرة فيها ،أما الأدوات البشرية المذكورة أعلاه بين قوسين ، فلا يدري زميلنا (احمد الزرقة ) كم هي المسافة بين مكب الأزرقين وبين مقر سكن هؤلاء ؟

وقال الكاتب الأردني ياسر الزعاترة في مقاله ( إرحل غير مأسوف عليك):

( في ليبيا ، يبدو أن المعركة ستطول ، وهي طالت بالفعل بسبب نجاح النظام في تحويلها إلى حرب مسلحة )

فقلتُ : أُمال أيش بايكون حال اليمن ؟ لكن نقول : تجاه الظباء قاع جهران!

وقال: ( تفوقت الحكمة اليمانية ، وتمكن الشعب من تحييد السلاح رغم إمكاناته المسلحة الهائلة ، وأصرّ على حراكه السلمي)

فقلتُ : بس العافية تشتي علف ، والحكمة اليمانية تشتي صميل يسندها.

وقال : (بعد مجزرة جمعة الكرامة، ما كان له أن يبقى أكثر من ذلك ، وما عاد ينبغي لتعاويذه القديمة أن تفعل فعلها)

فقلتُ : ومع ذلك بقي !وما زالت بقايا النظام باقية! والبقاء لله أولا وأخيرا.

وقال : ( لقد أفسد صالح كل شيء)

فقلتُ : صدقتَ والله ، تخيل انه افسد حتى عبده الجندي ، رغم أن الجندي يشبه الصميل الأخضر الذي يخرج طازجا من الجنة.

وقال : (آن للشعب اليمني العظيم أن يصنع نظاما قادرا على وضع البلاد على سكة الحرية والتقدم والتنمية(

فقلتُ: قريبا سنكتب على واجهة نظامنا الحاكم : made in yemen

وقال : (أنشأ صالح حزبا لا صلة له بالأحزاب ، بقدر صلته بالمافيا التي تأكل الأخضر واليابس)

فقلتُ : بداية نشوء المؤتمر أنه كان مطهراً لغيره غير طاهر في نفسه ، ثم صار لا طاهراً في نفسه ولا مطهراً لغيره .

وقال : ( تمكن صالح من شراء ذمم الكثيرين ، حتى ذمم عدد لا يُحصى من رموز المعارضة)

فقلتُ : وأيضا ذمم الكثيرات ، وهؤلاء الرموز سترجعهم حكومة الثورة حين تتولى السلطة إلى دور المعارضة قريبا،يعني محكوم عليهم بالمعارضة المؤبدة!

وقال : ( سيكون بوسع الشعب اليمني أن يُخرج من رماد البؤس الذي خلفه علي نظاما أفضل بألف مرة)

 فقلتُ: يكفينا أن يكون أفضل منه مائة مرة ، وسامحك الله يا ياسر بالتسع المائة الباقية .

وقال : (ننتظر بين ساعة وأخرى ، أو بين يوم وآخر ، فجر اليمن الجديد)

فقلت :هيا يا ثوار اليمن لا تجعلوا أستاذنا الزعاترة ينتظر طويلا ، فالله جعل الانتظار الطويل عقوبة من عقوبات يوم الحساب ،فقد قال هذا الكلام في 22 مارس، مسكين ياسر! من هذاك اليوم وهو ملطوع منتظر،ولو قتلته ضربة شمس فإن ديته على المشترك سيما الإصلاح.

* r5r51440@yahoo.com

     
في الثلاثاء 06 سبتمبر-أيلول 2011 07:30:48 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://mail.marebpress.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://mail.marebpress.com/articles.php?id=11525