أحاديث عسلية .. وفتوى غير صوفية !!
عبدالجبار سعد
عبدالجبار سعد

مأرب برس – خاص

مكاشفة

قبل أيام كان لي ت واصل مع أحد شيوخي الفضلاء .. وقد قادنا الحديث .. إلى الدكتور سيف العسلي .. حيث علمت منه أن سعادة الدكتور قد التقى بأحد شيوخ السلفية الأخيار .. و طرح عليه انتقاده له ولجماعته السلفية لأنها تقوم بهدم قبور الأولياء .. وتأسيسا على هذا الانتقاد فقد أوهم الحال أن العسلي هو من الغيورين على التصوف وعلى أولياء الله الذين توفاهم..

 شيخي الفاضل سألني هل العسلي متصوف ..؟؟ فلم أتردد بالجواب وقد ورثت مقام مفتي حرب 94م بكل افتخار وأشر وقلت

 أن العسلي ليس مسلما .. ناهيك عن أن يكون متصوفا ..

طبعا الحقيقة لم أجاوز هذا إلى القول يجب قتاله وقتال كل من تترس به من المستضعفين لأن المنفعة التي تعود على المسلمين بقتلهم أكبر من المضرة التي تعود عليهم ببقائه وهو محتمي بمن حوله منهم ..لكن المهم أنني قد تجرأت على نزع الإسلام من واحد من منتتسبيه ببساطه مذهلة وبكل برود وبطبيعة الحال .. فإن الكلمة ربما نزلت على شيخي نزول الزلزال لأنه يعلم سلفا كم أمقت أنا مثل هذه المسالك الذي يتصدر لها بعض ممن انتسب إلى الدعوة والإفتاء من ورثة الخوارج أماأنا فإن لم تكن نزلت علي حينها بردا وسلاما فأنها لم تكن كبيرة حتى ذلك الحين ..

حاولت أن أتعقب الموضوع فيما بعد موضحا أن الرجل يحاول أن يلبس حاله .. بأنه من الرجال الغيورين على الدين الإسلامي .. مع أن ولاءه للكفر .. كماهو واضح من كل أقواله , ولكن هذا لم يكن كافيا إلى الحد الذي يرضي الله .. ثم أنني لم انزع عنه صفة الإيمان أي أنني لم أقل انه ليس بمؤمن وإلا لأمكنني أن أبحث لي عن مخارج كثار مثل الولاء الظاهر للكفر والكذب الذي اعترف به .. كما سنرى لاحقا ..

أو أنزله منزلة الأعراب ( قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم ) ... الخ التأويلات .

 المهم أن الفتوى كانت كافرة بامتياز وكان علي أن أكون في محله أو أن أتوب ولكنني لم أفعل في الوقت المناسب فكان علي أن أتلقى تأديب الحق لي من خلال باعث آخر إذ أنه بعد ساعات ربما حدث خطأ بشري عادي .. ترتب عليه نزول همّ ثقيل على رجل ضعيف مثلي فسارعت بالاستغفار والذكر .. وطلبت كعادتي دعوات الوالدة أمد الله في عمرها بانكشاف الغم وطلبت من أرحامي الضعفاء الذي كان يستنصر بمثلهم سيد الخلق عليه الصلاة والسلام ( وهل تنصرون إلا بضعفائكم).. ولكن ذلك لم يحقق إلا نتائج قليلة الجدوى وظل الشعور بالضيق على أشده حتى اهتديت إلى كتابة رسالة قصيرة إلى نفس شيخي الفاضل الذي حدثته بحديث العسلي وأحسب أنه من أحباب الله .. وكانت الرسالة باختصار ..

" ادع الله لي ياشيخنا بالغفران وأن يكشف الله الكرب"

 .. ولم انتظر الجواب بعدها فقد أنطقني الله بكلمة الغفران .. وهي لا تتناسب مع الحال الذي أنافيه إذ أن الخطأ الذي وقع لم يكن مقصودا ولا يلزمه استغفار وإن كان قد أحدث كل هذه النتيجة .. المزلزلة في نفسي .. فقد جاءني من خلال كلماتي رسالة من ربي أن هناك خطيئة تستوجب الاستغفار .. ولم تكن هذه الخطيئة بعد التفتيش غير كلمة الكفر التي نطقتها عن الدكتور العسلي وانتزعت إسلامه وكان علي أن استغفر الله أولا ثم أصحح الخطأ على ملأ من الناس .. ويعلم الملأ أنني قد نصبت نفسي وصيا على إسلام واحد من الخلق كما فعل مفتي حرب 94م ورهطه ذات يوم ..حينما كفر دولة بكاملها بغير حق ولا شبهة حق ولكنه كابر وكابر وكابر وحتى الساعة في عد م الاستغفار .. بل أحيانا أنكر ولم يعلم أن الله يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور فكيف بما شاع بين الناس وتلقفته الأسماع والأنظار .. وسجل على كل وسائل التسجيل المسموعة والمرئية والمكتوبة .انظر الفتوى مكتوبة ومسموعة بصوت المفتي .. والرد عليها في هذا الموقع .

http://www.suhailyamany.com/mohajah.htm

عموما عند هذا الحد قررت أن أفصح عما دار .. وأن أسمع الناس بعد أن أسمعت رب الناس استغفاري عما بدر مني .. من هذه الخطيئة الكبرى في ميزان الحق .. ولكي يعلم البعض أن الله هو ربنا و رب المجوس والنصارى والوثنيين واليهود واللصوص والقتلة والمفسدين والملحدين مثلما هو رب موسى ومحمد وعيسى عليهم أفضل الصلوات والتسليم .. وأن حقوق الخلق .. مقدمه على حق الله في تعاملات الناس وأن على المؤمن قبل الكافر أن يحفظ حرمة الخلق إلا بحق الله وبشريعته .. ولا يقول مثلما قالت اليهود ( ليس علينا في الأميين سبيل ) فسواء علم الضحية بالحكم والحال أم لم يعلم فالأصل العودة إلى الحق والتعامل معه بمعزل عن العالم والجاهل والكافر والمؤمن .. والحب والبغض والاتفاق والاختلاف ..

وعند هذا فقط شعرت بارتياح .. وزال الكرب الذي عانيته لبضعة أيام .. ولله الحمد..فليعلم الدكتور العسلي هذا وليس عليه أن يصفح الصفح الجميل لأن الخطأ لم يكن قد وقع عليه ولكنه وقع على نفسي أنا ولم يتضرر منها هو ولكنني تضررت أنا وشريعتي وروحي وقد أدبني ربي وأقبل بي إليه مقودا بسلاسل الامتحان .. وإنما أكتب هذا وفاء بحق وموجب التوبة .. ولقد قال سيدنا ابن عطاء الله السكندري الصوفي ..

" من لم يقبل على الله بملاطفات الإحسان قِيْد إليه بسلاسل الامتحان "

وبعد ..

فقد كان علي أن أقوم بقراءة متمهلة لمقابلة الدكتور سيف العسلي المنشورة في الوسط قبل أسبوعين ..وذلك بعد أن نثر لنا الأخ الأستاذ جمال عامر كثيرا من درر مخبوءة في خزائن الدكتور فللأخ جمال بالغ الشكر والتقدير على ذلك ولن نفيه حقه بهذا الشكر كما لن نستوفي الكثير مما ورد في المقابلة من حقائق وابعادعن الدكتور وعوالمه وشخصيته المتفردة ..

 و علي الآن أن أوجز قدر الإمكان بعض هذه الوقفات التي لا محيص عنها ..

• أولا السيد الوزير قبل بالمسئولية عن المخالفة التي تخص الوثيقة المنشورة في الوسط .. وقال أن أحد المختصين قد أشار عليه بذلك .. وقال أن الرئيس لم يوجهه بذلك وبذلك علمنا منه أن قوله في التوجيه إلى البنك المركزي بأنه بناء على توجيهات رئيس مجلس الوزراء عطفا على توجيهات الرئيس لم يكن صحيحا بل مجرد افتراء .. وأن مقاله في صحيفة الثورة وهو يتساءل ألا يخجل هؤلاء حين يرتكبون المخالفات ثم يزعمون أن الرئيس وجههم بها مقاله لم يكن موجها بالأصالة إلا إلى نفسه ..

• ثانيا .. الدكتور العسلي .. تحدث عن زملائه الدكاترة في المالية وهم زملائي الوكلاء بطريقة لا تخلو من ادعاء كعادته واستنقاص لحقهم الأكاديمي .. والوظيفي .. والحقيقة أن الدكتور ليس كما يقول ذا خبرة سابقة في المالية فقد كان وكيلا لوزارة المالية لقطاع الإيرادات ويقول هو عن نفسه أنه لم يكن ليحضر إلا ليحتسي كوبا من الشاي ويقرأ الجريدة ثم يغادر .. كماأن بقاءه كمستشار لم يكن إلا لكي يبقي على مستحقاته وكان يمر لتثبيت وجود اسمه في كشوف المستحقات وهو الأمر الذي أطاح به عن غيره فيما بعد .. بعد أن صار وزيرا فصادر الحقوق بحجة عدم حضور كما كان يفعل أو أنقصها عنهم . السيد الوزير .. ذو الخبرة السابقة في المالية لم يستفد من خبرته هذه بالمطلق فلقد كان وكيلا للايرادات ومنذ أن وطأت أقدامه الوزارة لم يلتفت لفته واحدة الى قطاعه ذاك .. وحرم الناس حقوقهم فيه وفي غيره من القطاعات ولم ينتفع بتقارير قلبت دولة من قبله وكل ماعمله هو الاهتمام بما يصرف وأكرر بما يصرف وليس بمايو رد في كل من مصلحتي الضرائب والجمارك .. وإن تجاوز ذلك فإلى ضريبة القات .. الذي أعطاها جل وقته .. وقلب مصلحة الضرائب رأسا على عقب من أجلها وغير قياداتها ذات العلاقة بالقات في فترة غياب رئيس المصلحة .. وهو يدري ا ولا يدري أن مصدر الإيراد الأساسي هو النفط الذي لم يزر منشأة من منشآته .. والذي يعرف أن تناقضا حادثا في جهات الرقابة على النفط حالت وتحول دون ضبط اتفاقيات المشاركة فيه .. ويتم العبث بمقدرات البلاد من خلال نفط الكلفة دون رقيب .. وليس لموظف يمني ان يدخل باب أحدى المنشآت النفطية بهدف الرقابة عليها .. مثلما انه ليس لموظف إيرادي في الوزارة أن يدخل باب أي موسسة من مؤسسات القطاع العام والمختلط ذات النفوذ المميز

• الوزير يعلم أن هناك عشرات المؤسسات التي تعاني مشاكل خاصة تتطلب الحسم في أمرها .. ويجب أن لا يكون الحسم بالتخصيص لكبار المنتفعين بل خصخصتها لصالح العاملين بها بالنسبة للمنشآت الصغيرة وإشراك مؤسسات عامه معهم بالنسبة للمنشآت الأكبر حتى لا تنتهي هذه المنشآت وينتهي العاملون بها إلى سوق البطالة ويصبحوا عبئا اضافياعلى الدولة ..

 ..على أن بقية الوكلاء من زملائه الدكاترة يمارسون العمل في قطاعاتهم منذ تعيينهم وهذا يشكل بالنسبة لهم رافد خبرة فوق تأهيلهم وكان عليه أن يصغي إليهم ويحترم وجودهم .. ويبعد نفسه عن هذا الغرور المذموم والاعتداد الكاذب بالنفس . ولو فعل لم يكن ليقع بمثل هذه المخالفات التي قال أن المختص أشار له بها فهو جاوز نائب الوزير ثم وكيل القطاع ثم الوكيل المساعد ثم مدير عام ثم نائبه ثم مدير إدارة ثم نائبه ثم رئيس قسم ثم نائبه ثم وجد المختص وأشار إليه ونفذ توصياته .. وكان يمكن أن يتقي مشورته بمشورة هذه السلسلة من ذوي المسئوليات في الوزارة فيشاطرونه المسئولية ويبعدونه عن الوقوع في المخالفة .

• ثالثا اعترف السيد الوزير بأن هناك حسابات مجنبة تقدر بثلاثمائة مليار ريال .. وهذه الحسابات المجنبة هي التي أشرنا اليها سلفا وأنها هي مخصصات الاعتماد الإضافي التي تم إقراره متأخرا من العام الماضي وكان يجب أن تعود حساب الحكومة العام مادامت لم تنفق في العام ذاته .. والوزير يعلم أن هذه مخالفة دستورية ومع ذلك لم يقم بتصحيحها ولم يبلغ عنها بحيث يتم من خلالها سداد عجز الميزانية عبر تصحيح دستوري لها .. ويتحدث عنها حديث صاحب حانوت .. وليس رقيب على مال عام محكوم بقوانين وأنظمة .. تحدد طرق التعامل مع كل مفردة من هذه المفردات ..

• رابعا تحدث الوزير عن تجربته مع الإصلاح .. وقال بأنه خرج عن الإصلاح لأنهم كما يقول يريدون أن يقيموا امبريالية إسلامية .. وفي الواقع فإن هذا المصطلح لم يسبق أن استخدمه أحد غير الدكتور العسلي .. فحتى بوش حين يريد أن يخيف الأمريكيين يحدثهم عن الخلافة الإسلامية وان المسلمين يريدون أن يقيموا دولة الخلافة من أندنوسيا حتى الأندلس ولكن الدكتور يتحدث عن الامبريالية وهو يعرف عن المصطلح ( امبريالية ) في الانجليزية أنها الاستعمار .. أو الاحتلال الاستيطاني أو استعباد الشعوب ويبدو أنه لم يطلع على كتاب الرفيق فريدرك ايليتش لينين!! ( الامبريالية أعلى مراحل الرأسمالية ) وهو يقصد الاستعمار العالمي اقتصاديا كما نلحظ بوادره في خطط العولمة وهيمنة الشركات العابرة للقارات .. وتاريخ الإسلام كله قد خلا من أي تهمة من هذه التهم وبغض النظر عن اختلاف الناس أو اتفاقهم مع الإصلاح كحزب فإن مايقوله العسلي فيه كثير من الشطط ليس على الإصلاح ولكن على الإسلام ككل والجميع معني به .. 

• خامسا لم يتحدث الدكتور عن كثير مما ينشر عن إنفاقاته وما يقال عن توسعاته العقارية .. وكان عليه أن يلامسها كما لامس الوثيقة .. خصوصا نفقاته في الأسفار الخارجية .. لقد استقصيت شخصيا من خلال الأستاذ أحمد غالب وكيل الوزارة السابق لشئون العلاقات الخارجية عن مقدار العهدة التي كان يصرفها هو والأستاذ علوي السلامي في أسفارهما طوال قرابة عقدين .. فكان الجواب أن هذه العهد تتراوح بين ألف وخمسمائة وألفين وخمسمائة دولار ولا تزيد بأي حال من الأحوال وكانت تنفق عادة على المرافقين .. والعاملين في الفنادق والمطاعم مقابل خدماتهم والسائقين .. وأحيانا تغطي النقص لبعض الموظفين الصغار المرافقين لهم .. ولكن السيد الوزير .. بلغت عهدته النثرية مائة ألف دولار وفق تصريحات مسئولة .. ولا ندري بأي حق يتم صرف هذه المبالغ المهولة ولماذا وفي مثل هذا الوقت من حياة الناس ..

• سادسا وقد قامت مصادر صحفية بنشر خبر عن شراء السيد الوزير لفيلا وقطعة ارض ملحقة بها في ضواحي العاصمة صنعاء بمبلغ مائة وثمانية وعشرين مليون ريال .وسجلت باسم نجله الأكبر .. وقد اتصلت أنا شخصيا بمدير تحرير تلك الصحيفة مستوضحا عن حقيقة الأمر فقال أن لديه صورة الوثيقة بالبيت .. فانتظرت أن يرد السيد الوزير ولم يفعل .. في حال كحالنا يا سيادة الوزير اذا لم يتهمك أحد بالفساد والتحايل على المال العام ونهبه فأقل مايمكن قوله أنك"سفيه" فأنت على خزائن الأرض .. والناس في حالة من الضيق والشحة في الموارد دفعت البعض إلى الانتحار ويبيع الناس أعراضهم وأبناءهم وبناتهم ليواجهوا تكاليف الحياة وأنت تشتري الضياع من مال المسلمين أوبالأحرى من مالك الخاص الذي تمطربه الأرض عادة على الوزراء منذ أن يصدر قرار تعيينهم في المنصب أليس هذا سفها ؟وإن لم يكن قد حدث هذا فلماذا لم تبين ؟وقبل ايام حدثني أحدهم أن المبلغ الذي اشتري به المنزل والأرض المجاورة له كان قد صرف للسيد الوزير من رئيس الجمهورية نفسه .. فإن صح هذا فسيكون فخامة الرئيس هو الأكثر سفها من الوزير لأن الوزير نفسه لا يعلم ولا يريد أن يعلم كيف يعيش الناس ولكن الرئيس يعلم تفاصيل حال الناس عبر تقارير ترده تباعا عن الفواحش والجرائم والسطو والموت وغيرها فهو أولى بإنفاق مال الله على عباد الله المحرومين وليس على عباده غير المحرومين .

 أخيراياسيادة الوزير فقد أصبحت الناطق الأكثر قوة نيابة عن البنك الدولي وصندوق النقد وعلمنا هذا من خلال إلغائك لقرار مجلس الوزراء الخاص بتأجيل تنفيذ قانون ضريبة المبيعات .. وحديثك بالتوجيه الرئاسي بذلك نحن نقول لك يا دكتور لا عليك ولا تخش مادام كل ماحولك أمريكي .. ومادمت معهم فلا تهتم لأحد ولا تخش التغيير فأنت ستترقى أكثر .. مادمت على هذا الثبات .. ولن يكدر صفو حياتك وحياة المارينزاليمنيين أمثالك بل والمار ينز العرب أجمعين في السلطة والمعارضة إلا رهاننا على هزيمة أسيادكم في العراق فإن انهزمت أمريكا .. فابحثوا لكم عن مخرج وإن لم تنهزم وانتصرت وانتصرتم معها في كل المنظومة العربية الإسلامية واليمن منها ولا سمح الله .. فأعدوا لمن تبقى منا أعواد المشانق وسنرتقيها راضيين كما فعل أخيار الأمة ..

بقي الأخ الرئيس الذي نصرّ نحن انه خارج الحلبة الأمريكية وتصرون أنتم أنه منكم ومعكم فيها يصلي بصلاتكم ويؤدي طقوسكم وطقوس نظرائكم في المعارضة للعجل الأمريكي ولا ندري أين سيكون منتهاه على أننا لن نفلته حتى نراه ساجدا مع الساجدين بين يدي عجل أمريكا .. هناك فقط سنقول له هذا فراق بيننا وبينك ..أما قبلها فلا .. حتى لو تبنّاكم وقال بقولكم وصدق دعاواكم ونطقتم باسمه في كل محفل .

suhailyamany@yahoo.com  

   
في الأربعاء 14 مارس - آذار 2007 09:10:40 ص

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://mail.marebpress.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://mail.marebpress.com/articles.php?id=1336