لا مكان للشقاق والنفاق بين اليمن والسعودية
عادل الولص بحيبح
عادل الولص بحيبح
ما يدفعنا كشباب نحمل مسؤولية كبيره وليست بالسهلة وهي الحفاظ على مكتسبات الوطن وهذه المكتسبات اقتصاديه, سياسيه ,دستورية وأنظمة وقوانين ولكن ما هو أهم من هذه المكتسبات التي هي ملك للجميع ..هو الحفاظ على الثوابت الدينية والقيم الأخلاقية .قال الرسول (ص) ((إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)) صدق الرسول العظيم .ما أعظم كلام محمد (ص) فان لأخلاق والمكارم تحتاج من أبناء أمة الاسلام الحفاظ عليها والعظ عليها بالنواجذ فانه دائما" ودوما" عبر كل مراحل الحياة والتاريخ يبرز ويتصدر التاريخ خيار الأمم وهم من يقود الأمم والشعوب.!وجل جلاله الذي من أسمائه الحسنى العدل ,الحكم .الشهيد .الرقيب والحسيب فانه يري ما لا نراه وخلق الأنبياء بداية من أبونا ادم علية السلام حتى اخر الأنبياء خاتم المرسلين محمد (ص)جعلهم صفوة الأمم وكان خاتم الأنبياء صفوة البشر جمعا!!.وخلق الله صحابته الكرام خيار اهل زمانهم مما جعل الله بعزته وجلالة ان ينتشر هذا الدين القويم في أرجاء المعمورة ومن سمات هذا الدين الصدق , السماحة , العدل , الخوف من الله , عدم ارتكاب المحرمات ومن أهم ما نهى الدين عنه النفاق والكذب .

وما دفعني لكتابة هذا المقال هو ما اسمعه من نفاق وكذب و زوبعات إعلامية واصوات تزرع الفتن بين الاخوة والأشقاء وهذا يخيفنا بأننا ظلينا عن الدين .. فهذه الزوبعات الإعلامية التي مصدرها من اعداء هذه الأمة والدين وخصوصا" الزوبعات وليدة هذا الشهر الحالي يناير والذي تتناول فيه بعض الفضائيات والصحف حول موضوع ترحيل المجهولين اليمنيين من الشقيقة الكبرى وبأن هناك معاملات تعسفية ومجحفة في حق المقيمين والمجهولين من أبناء اليمن بالسعودية وتابعت بعض هذه الأقاويل والمزاعم والتي كانت بطرق مدروسة ومخططات إعلامية باحتراف في وقت معين وحساس ومن هذه الظروف التي تم اختيار نشر هذا الاعلام هو اقتراب موعد حساس وهو اقتراب انجاز الإعداد النهائي لبدء مشروع الحوار الوطني وبعد صدور القرارات التاريخية بشأن هيكلة الجيش ومع غليان سياسي في الجنوب وبعد اصدار تشكيل اللجنتين لجان حل مشاكل الأراضي والمبعدين من وظائفهم من ابناء الجنوب وحول بان هناك خلاف بين الزعيمين الرئيس هادي واللواء / علي محسن الاحمر فان الأعداء عملوا على بث سمومهم الاعلامية لصناعة خلاف وإيجاد مناخ إعلامي خصب لزراعة فتنة وخلاف مع الشقيقة الكبرى والتي يعرف هؤلاء الأعداء ألمزوبعين بان الشقيقة الكبرى هي راس الحربة في انجاح تسوية اليمن وبان الشقيقة الكبرى تشكل قبضة السيف لموقف الأسرة الدولية بشأن دعم التسوية السياسية ((المبادرة الخليجية)) فإننا نقول هيهات لوجود اي خلاف بين الأشقاء او الالتفات الى هذه الخزعبلات ..فإنني كشاب يمني عربي اطلب من وسائل الاعلام احترام مهنتها وعلى المزوبعين أن يعرفوا جيدا" بأن انتهاء زمن الخداع و الوقوع في المكايد وبان السعودية واليمن روحين في جسد واحد ولا نامت أعين الجبناء ونتقدم بكل الشكر والتقدير لدول مجلس التعاون الخليجي على دعمها ومساندتها في كل المحن والمصاعب التي مرر بها اليمن .وما أحب ان انوه إليه في الأخير وهي كلمة حق فقد اخبرني الكثير من الشباب من أبناء محافظتي خاصة المجهولين منهم بان الأجهزة الأمنية تتعامل معهم بكل احترام وتغاضي رغم معرفة الأجهزة السعودية بأنهم مجهولي الهوية فتغظ الطرف عنهم لعلهم يجدوا فرص عمل وهذا ما يؤكد بان هناك توجهات لقيادة المملكة والمسئولين المعنيين لتذليل الصعوبات والمشاكل لإخوانهم اليمنيين ,, والله من وراء القصد والمراد ...

 
في الخميس 24 يناير-كانون الثاني 2013 12:06:47 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://mail.marebpress.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://mail.marebpress.com/articles.php?id=18939