إلى الحوثيين والإصلاحيين والسلفيين ورجال الأمن الأشاوس
سامي غالب
سامي غالب

دعوا سكان حارة الزراعة كما كانوا على الدوام؛ زيود وشوافع يعيشون بتواد وتراحم وسلام, يصلون معًا, يتقاسمون الأفراح والأحزان, لكن تسابقكم المذموم على بيوت الله يكاد يضعضع سلامهم ويحول حياتهم إلى جحيم!

 _ إلى قيادة أنصار الله في العاصمة وصعدة:

لم يعتد سكان حارة الزراعة على المظاهر المسلحة إلا عندما بدأ محسوبون عليكم من الشباب المتحمس يؤكدون حضورهم في الأزقة والشوارع بالأسلحة الآلية.

الحارة, كما أغلب حواري العاصمة فيها خليط من اليمنيين من مختلف مناطق ومذاهب اليمن. هذه أسوأ دعاية للجماعة في صنعاء, وفي حارة الزراعة بالذات حيث أغلب السكان ممن لا يناصبون الجماعة العداء وليسوا محملين ضدها بصور نمطية أو أحكام مسبقة.

الزيدية أصيلة في اليمن ولا خطر عليها في هذه المرحلة إلا من تكتيكات خرقاء في مواجهة "أخطار وهمية" من شاكلة صلاة التراويح!

 

 اضبطوا عناصركم في "الزراعة" كي لا تدهمنا موجات مسلحين من "مسيك" و"مذبح".


في الثلاثاء 16 يوليو-تموز 2013 09:54:30 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://mail.marebpress.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://mail.marebpress.com/articles.php?id=21356