استشهاد البطل القشيبي موقف عزة ونصر
سلطان الذيب
سلطان الذيب

ثغرة حدثت وخيانة أحبكت ومع ذلك فالقشيبي والوطن هو المنتصر

مات واقفاً لم ينحني ولم يساوم في وطنه وجيشه وعقيدته..

فتى مات بين الضرب والطعن ميتة*** تقوم مقام النصر إذ فاته النصر
وما مات حتى مات مضرب سيفه **من الضرب واعتلت عليه القنا السمر

 أليست هذه وحدها نصر كبير وموقف عزة وكرامة ..؟

أليست عنصر من مقومات الثبات والمواصلة على الدرب ..؟

اُستشهد احمد ياسين فكان موته حياة أمة ونهضة جيل فريد

وأصبحت المقاومة أصلب عوداً وأكثر شراسة

فلماذا البعض يصور الأمر وكأن كل شيء انتهى..؟

البعض من رواد مواقع التواصل الاجتماعية لا يجيد سوى النياح والتشاؤم والتخذيل .. ونقول لهولاء وأمثالهم إن كنتم فعلاً محبين للوطن فإياكم والهزيمة النفسية في القلوب فهي الهزيمة التي لا تقوم بعدها قائمة ..

الجيش الوطني والمتطوعين من أبناء القبائل يقاتلون باطل لا لمصلحة دنيوية أو فئوية أو حزبية بل من أجل وطن وأمه وهم بين أحدى الحسنيين ...

البعض أعطى مليشيات الإجرام والقتل أكبر من حجمها في حين هي أوهن من بيت العنكبوت وإن انتشو بنصر مؤقت فهو بسبب خيانة ومؤامرة ..

وأفعالها الهمجية من تخريب ودمار وقتل بالهوية هي مقومات فنائها وانتهائها بإذن الله ..

الحرب سجال والمعركة لم تنتهي وصاحب الحق والقضية هو المنتصر دوماً ..

ولا زال في الجيش شرفاء كثر وقادة كالقشيبي فلن يمروا بسلام

وكما قال الشاعر الأول

إذا مات فينا سيد قام سيد قؤول لما قال الكرامُ فعولُ

وأخيراً نقول : اللهم أحم اليمن ورجالها المخلصين ..... وأدحر الفئة الباغية يا رب العالمين ...


في الخميس 10 يوليو-تموز 2014 02:45:22 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://mail.marebpress.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://mail.marebpress.com/articles.php?id=40090