|
▂▂▂▂▂▂▂
لأنَّ اللهَ أشْتَاقَ رُؤيَتَهُم
فَقَد ذَهبُوا
..
عَزمُوا الفِراق ،
◇◇◇
وَشدوا الرِحَال إلى بَاريِهم
.
أغرَتهُم لحَظاتُ اللقاء،
فَتَسَابقُوا إليها فِي لهفٍ
.
◇◇◇
بَلا قَصْدٍ، نَسُونا
..
غَير آبيهين بنَا
..
◇◇◇
فالله مَولاهُم،
إليِهِ رَفَعَهُم
ومِنهُ قرَبَهم
.
◇◇◇
إنهم الطيِّبُونَ
..
اللذينَ عَنَا يَرحَلُون،
بلا انتظارٍ ولا وداع
.
◇◇◇
في رياضِ الخُلد خَالدون،
بلا تَعبٍ ولا نصبٍ يعيشون ،
وبلا حزنٍ ولا بؤس ينعمون ؛
هُمُ هُنالك ، حَيثُ يجبُ أنَّ يكونوا
.
◇◇◇
أبَتْ أروَاحُهمُ أنْ تَشَاركنا الحَياة
..
تيَقنوا أنْ لا سَلام
..
وعرفوا بانتهاء الكلام
.
◇◇◇
فياليت شِعري مَن البَاقي فَنُعَزيهِ،
ومن القَريب الراحِل فَنهنيهِ
.
◇
في الأربعاء 19 نوفمبر-تشرين الثاني 2014 10:15:09 ص