كيف يدافع الشيعة عن عمالتهم
طعيمان جعبل طعيمان
طعيمان جعبل طعيمان

 
لا يكاد يمر يوم من دون أن يدافع الشيعة عن انفسهم عن طريق اتهام الآخر بالعمالة لأمريكا، والهدف من وراء ذلك إخفاء عمالتهم وخبثهم و انحطاطهم الذي جعل منهم أداه في أيدي اعدا الأمة الإسلامية والعربية.
لذلك يستمر الشيعة وخاصة الشيعة العرب بالمزايده على الآخرين بحيث يظهرون أنفسهم بمظهر النقاء والإخلاص وهذا فعلاً ما ينقصهم فهم ليسوا بانقياء ولا اتقياء بل هم سبب كل بليه أصيبت بها هذه الأمة، وهم مصدر العماله والخيانة والخنجر المسموم في ظهر الأمة العربية والإسلامية.
فلم يقدم الشيعة عبر التاريخ للإسلام شي يذكر غير ما يذكره التاريخ الأسود من خسة وخيانة وعماله لليهود والنصارى وحتى للملحدين، فلم ينصرو الإسلام في شيء ولم يخوضو معركة واحدة عبر التاريخ القديم والحديث نصرة للإسلام والمسلمين بل وجدناهم هم من يقود الأعداء ويمكنهم من رقاب هذه الأمة.
بمراجعة سريعة وسهله لعلاقة الشيعة مع الأطراف العالمية نجد أن الشيعة الفارسية وهي التي تسير وتوجه أمر الشيعة في مختلف المناطق - أي أن الشيعة الفارسية هي مركز صنع قرار الشيعة، - توجه الشيعة باطرافهم المختلفة سوا كانت ( أنظمة شيعية، أو أحزاب شيعية، أو مليشيات شيعيه) نحو مشروعها الفارسي وهو الهدف الأساسي، فنجد أن تاريخها السياسي والعسكري والثقافي يركز على هذا المشروع بطريقة مكفليه بشعه (الغاية تبرر الوسيلة) فهو أي تاريخها وحاضرها مليء بالتناقضات والخداع والحيل والعماله في سبيل تحقيق هذا المشروع.
يقوم المركز الفارسي (إيران) بزرع ونشر الطائفية وأنشأ وعاء لها في الوطن العربي بمسميات مختلفه تتناسب مع وضع كل دولة. فمثلاً في لبنان قامت وتكفلت بإنشاء (حزب الله) وفي الحقيقة هو ذراع فارس إيران في لبنان.
وفي سوريا
رسخت وبنت (نظام الأسد) تحت مسمى قومي بعثي، بالله عليكم كيف تركب هذه (نظام بعثي قومي على أساس عربي تسيره فارس ايران) أين القومية العربية لا أدري ولا اريدكم أن تحتاروا إنما هي أحد الوسائل الإيرانية.
أما في العراق
فالوضع مختلف فقد كان هناك الفارس الشجاع والقومي العروبي الشهم الذي تصداء لفارس إيران ولمشروعها الطائفي العنصري الانتقامي المليء بالاكاذيب والمكفلية.
 بتأكيد ستعرفون اني أعني هناء الشهيد المهيب صدام حسين المجيد رحمه الله رحمة الأبرار وتقبل الله من الشهداء الأخيار، نعم صدام حسين كان يفهم إيران فارس جيداً وللأسف لم نفهمها كما فهمها هو، هو يعلم كما انا اعلم ان إيران فارس تستخدم التشيع كمدخل لها في الوطن العربي وليس لانها فعلاً تؤمن بتشيع كديانة أو يمثل دين (سوف أتحدث عن ذلك عند الحديث عن علاقة إيران فارس بروسيا).
نعم صدام امتلك الجرءة والإرادة فامتلك القوة وقال لإيران فارس ...(لا)
نعم قال لا لن تتمكنوا من تحقيق أهدافكم على حساب الأمة العربية والإسلامية ولن تنالوا من العراق بلاد الرافدين، فرد اطماعهم في الحدود العراقية، وزرع خصام وتفرقة طائفية بين أبناء العراق ومن خلفهم الوطن العربي والإسلامي، فحدثهم بالغة التي يفهمونها.
نعم فهموها جيداً، حرب استمرت 8 سنوات انتصر فيها صدام وانتصر العراق. كانت هذه السنوات عبارة عن فترة انتكاسة و تقهقر للمشروع الفارسي الإيراني فلم يتجاوز خلالها حدوده ولم يتطاول على الوطن العربي والإسلامي، فلم يجد إلا أن يتحالف مع امريكا والاتحاد الأوروبي من أجل أن يسقط هذا السد المنيع والحاجز الصلب الذي قاومه 8 سنوات.
نعم تحالفت إيران مع الأمريكان ومن عاونهم في سبيل إسقاط اول دولة عربية لصالح فارس إيران، فكان ذلك، فدخلوا الإيرانيين الفرس وعملائهم من الشيعة العرب العراق على ظهر الدبابات الأمريكية.
 فأصبحت من بعدها العراق للأسف وبتخاذل عربي إسلامي ولاية من ولايات فارس ايران فهي مع امريكا من تتخذ كل قرارات العراق، إلى أن وصل الحال إلى تسليم الحدود العربية العراقية للفرس عن طريق ترسيم حدودي فرضته فارس ايران على خادمها رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي. وهذا نفسه من بناء جيش عراقي طائفي شيعي بعد أن دمرت إيران وأمريكا الجيش العراقي الذي قاومها 8 سنوات وكسر خشمها.
ولا زال هذا التحالف الأمريكي الإيراني حتى الآن قائم في العراق ولا يستطيع أن ينكره أحد
- فمن هم عملاء امريكا؟
أما في لبنان واليمن
قامت فارس إيران بإنشاء وزرع مليشيات تهدف إلى فرض واقع آخر وتكون سند لها في لبنان وحلقة وصل تطوق به المنطقة مثال (حزب الله اللبناني) الذي يفقد الهوية الوطنية ويتشرب ويتغذى بالهوية الفارسية في لبنان العربية.
تم دعم حزب الله حتى اصبح كيان موازي لدولة أو لنظام اللبناني وأصبح ذراع عسكري يتحرك في الوطن العربي فتاره يضرب في لبنان ليهدم نظامها ويبني من خلال ذلك نفسه مثل ( اغتيال رئيس الوزراء رفيق الحريري) وغيره الكثير. وكذلك دوره وتحركاته في سوريا وفي اليمن.
أما اليمن فقد زرعوا مليشيات الحوثي الطائفية المتطرفة العنصرية التي أنشأت كشبيه من حزب الله للتحرك بضبط بنفس السيناريو وتفرض نفسها بدلاً عن النظام والدولة فقط لتنفيذ أجندة فارسية إيرانية فلا يوجد لهم مشروع وطني جامع والممارسات خير دليل اما عن علاقتهم بأمريكا فحدث ولا حرج فهناك التنسيق الاستخباراتي الأمريكي الحوثي والذي صرح به نائب وزير الدفاع الأمريكي.
الغريب انهم يرفعون شعار الموت لأمريكا بينما امريكا تضرب وتقصف وتحرق تنظيم القاعدة السني ولا تستغربوا أن قامت امريكا والحوثي بتنفيذ عمليات مشتركة ضد تنظيم القاعدة فقد فعلت ذلك ضد أهل السنة في العراق ولا زالت تقوم بذلك حتى الآن.
أما البحرين
فحاولت إيران فارس أن تعمل أسلوب جديد وسيناريوا مختلف من خلال تمويل حركات واحزاب شيعية بحرينيه للقيام بفوضى و اختلاق خلاف سياسي لكي يكون مبرر للاستحواذ على المنامة.
*فارس ايران أصبحت اخطبوط يضرب هنا وهناك يغرس الطائفية والعنصرية و الولاءات الغير وطنية، وأنشأ وزرع من خلالها الفتن والحركات والمليشيات الشيعية بمختلف الوطن العربي في سبيل تحقيق مشروعها.
 بل ويتفاخرون بذلك ويعتبرها إنجازات فعند دخول الحوثيين صنعاء صرح مسؤول إيراني رفيع المستوى أن صنعاء العاصمة العربية الرابعة التي تسقط بأيديهم يقصد بعد ( لبنان من خلال حزب الله، و بغداد من خلال الاحتلال الامريكي، و دمشق من خلال نظام الأسد).
كما صرح مستشار روحاني أن (بغداد) ستكون مقر القرار أي عاصمة لفارس إيران هذا كله يحدث! نعم يحدث فأين انتم يا عرب! يا مسلمين أين نخوتكم! أين عروبتكم ! أين إسلامكم!
الحرس الثوري الإيراني بقيادة قاسم سليماني والمليشيات الطائفية الشيعية والفارسية تصول وتجول في بلاد العرب فتنتهك حرمتها وتقتل رجالها وتهدم ديرها وتستحيي نسائهم و تقتل حتى أطفالكم الآن هذه القوات الفارسية تتجول في العراق ولبنان وسوريا واليمن.
ساجد من ينكر على اليمن وسيقول غير صحيح لكن ببساطة سأقول (كيف حررت المخابرات الإيرانية الدبلوماسي الرهينة في اليمن وخاصةً أنها أعلنت أن تحريره كان بناء على عملية نوعية نفذتها القوة الإيرانية)
كيف سيدافع الشيعة عن عمالتهم لكل القوى( يعملون مع امريكا وهم في خندق واحد معها ويتهمون أهل السنة بأنهم عملاء لأمريكا)
- لماذا كل العمليات التي تنفذها امريكا تكون ضد أهل السنة ولم تنفذ عملية واحدة ضد الشيعة في كل أرض وتحت أي سماء؟
- لماذا لا يتم استهداف الشيعة العرب أو الفرس بطائره حتى ورقية بينما أهل السنة يتم استهدافهم في كل دولة؟
- عبر التاريخ القديم والحديث لم نشهد أي مواجهه بين الشيعة وأعداء الأمة الإسلامية والعربية بل إن الشيعة عون وذخر لكل من عاداء الإسلام والعرب هذه هي الحقيقة شاء من شاء و اباء من اباء.
يتبج الكثير من اتباع الشيعة العرب الذين باعوا عروبتهم و أوطانهم بثمن فارسي إيراني بخس بأن أهل السنة عملاء لأمريكا. ..... لكن الواقع يقول العكس بأن امريكا (الروم تخدم الفرس) إيران والعكس.
لم يترك الشيعة طرف أو جهه أو قوة الا وكانوا عملاء لها
* فهم عملاء الصليبيين (المسيحيين) والشواهد لا تحتاج لتوضيح. فقد ذكر رامســفيلد في مذكراته أن : الســـيستاني اســـتلم 200 مليون دولار من المخابرات الأميركية ليســاعدهم على غزو العراق وليصدر لهم فتاوى تلزم الشيعة بعدم التعرض لقوات التحالف والتعاون معها على أكمل وجه.
* وهم عملا اليهود ولا أحد ينكر ذلك وتربط فارس ايران علاقة ليست بسيطة مع اليهود نذكر منها ماهو معروف ومتداول:
من ناحية اقتصادية 200 شركة إسرائيلية على الأقل تقيم علاقات تجارية مع إيران.
ومن ناحية دينية فالمرجع الأعلى ليهود إيران داخل اسرائيل هو الحاخام الأعظم يديديا شوفط يرتبط بعلاقات حميمية مع قائد فيلق القدس الإيراني الفريق سليماني.
 فنحو 200000 ألف يهودي إيراني في إسرائيل يتلقون تعليماتهم من مرجعهم في إيران الحاخام الأكبر يديديا شوفط المقرب من حكام ايران.
كنائس اليهود في طهران وحدها تجاوزت200 معبد يهودي بينما أهل السنة في طهران عددهم مليون ونصف لايسمح لهم بالصلاة في مساجدهم.
ومن ناحية القرار الدولي من بين يهود كندا وبريطانيا وفرنسا يوجد17000ألف يهودي ايراني يملكون شركات نفطية كبرى وشركات الأسهم ومنهم أعضاء في مجلس العموم "اللوردات".
 تستفيد إيران من يهودها في أمريكا عبراللوبي اليهودي بالضغط على الإدارة الأمريكية لمنع ضرب إيران مقابل تعاون مشترك تقدمه إيران لشركات يهودية.
تجاوزعدد يهود إيران في إسرائيل 200000 ألف يهودي ولهم نفوذ واسع في التجارة والأعمال والمقاولات العامة والسياسة ونفوذ أكبر في قيادة جيش اليهود.
توجد ليهود إيران إذاعات تبث من داخل إسرائيل ومنها إذاعة راديس التي تعتبر إذاعة إيرانية متكاملة كما توجد لديهم إذاعات على نفقة دولة ايران.
وفي المقابل في إيران ما يقرب من 30000 ألف يهودي وتعتبر إيران أكبر دولة تضم تجمعات كبيرة لليهود خارج دولة إسرائيل ولم يقطعوا تواصلهم بأقاربهم في إسرائيل.
* وهم عملاء للالحاد أي الكفر بالله فهم عملاء لروسيا والصين وهما دولتان ملحدتان، تستخدم روسيا إيران لتنفيذ مصالحها مقابل أن تمنح إيران فارس غطاء دولي فروسيا من الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي ولها حق النقض الفيتو، وبالفعل استخدمت روسيا الفيتو لصالح إيران فارس في كثير من المحافل الدولية . وعطلت العديد من القرارات التي تدين جرائم الإبادة التي تمارسها الشيعة خاصة في سوريا و العراق.
* يعتبر بعض الشيعة وخاصة الجهله من الحوثيين أن عمالتهم لروسيا والصين أهون من عمالتهم لأمريكا (وفي كلا الحالتين هم عملاء لكن زادت مستوى العماله إلى أن وصلت إلى أن يكونوا عملاء للالحاد الذي يعني الكفر بالله وبوجوده).
في الخميس 12 مارس - آذار 2015 01:26:14 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://mail.marebpress.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://mail.marebpress.com/articles.php?id=41233