الحرب الإعلامية
فيصل علي
فيصل علي

الخطاب المتراخي لبعض الثوار لا يفيد في هذه المرحلة، فالحرب الإعلامية لها اهميتها اليوم، ويجب ان توازي عاصفة الحزم او ان تتفوق عليها بعشرة اضعاف على الأقل .
لا تتركوا لعفاش والحوثي فرصة لبث الفرقة والحصول على التعاطف.. لانهما لا يستحقان التعاطف فعلا، تذكروا غدرهم بالوطن والمواطن والسياسة والحوار فهما من اوصلا البلد لهذه اللحظة.
مساهمتك في الحرب الاعلامية بفاعلية دليل على ايمانك بوطن امن من الغدر والطائفية والمناطقية، ودليل على وعيك الثوري النابع من ايمانك بالوطن وحده ، فانت هنا تعمل لاجل شعبك ووطنك فقط لا لحزب ولا لمذهب ولا لعائلة ولا لسلالة .
فكن على قدر المسؤولية، فاما ان نكون بدون هذه العصابات التي ليست سوى علامة على تخلف اليمن او لا نكون.
تذكروا وانتم تقومون بواجبكم في الحرب الإعلامية ان الحوثي وعفاش لم يقوما بحربكم الا لان السلطة خرجت من المنطقة والمذهب ،وهذا تفكيرهما الضيق الذي افشل الحوار وجعلهم يعتقلون هادي والحكومة.
لا يستعطفونكم بصور القتلى فلك حرب ضحاياها ولا احد يموت دونةوفاء أجله، تذكروا قتلى اليمن من 78 معظمهم قتلتهم هذه العصابة الطائفية، تذكروا شهداء التغيير من 2011 واسرى ومختطفي التغيير ، تذكروا انهم قتلوا 60 الف جندي يمني من معظم ارجاء اليمن، تذكروا كيف تم تصفية قادة الجيش والامن الغير موالين للسلالة والمذهب والمنطقة.
مشاركتكم الفاعلة في الحرب الاعلامية وخروجكم من قائمة الصمت وقائمة المتفرجين دليل على وعيكم وثوريتكم.
تذكروا جيدا ان الحرب الاعلامية لا تستبيح دماء ضحايا الحرب وكل هدفها اخماد جبهة عفاش والحوثي التي سفكت الدماء ومازالت تمارس القتل والإرهاب، فما الذي تصنعه الان باهلنا في عدن هي تمارس القتل والإرهاب.
انت لست مجرد مفسبك انت تساهم في انقاذ وطنك مع كل هذا العالم الذي جاء لإنقاذ وطنك من عصابات إيران التي قتلت وروعت وكوت "اطياز" المعتقلين بالنار.
لا تغركم دعاوي السيادة فلم تأتي عاصفة الحزم لانتهاك السيادة بل لتحرير الوطن من العدو الإيراني للأمة العربية، هذه الطائرات قادمة من كل قطر عربي وليست وهابية ولا سعودية فقط كما يروج الطائفيون.
المجد لشعبنا والهوان والذل للحوثي وعفاش اللذان اوصلا البلد لهذا الحال.

في السبت 28 مارس - آذار 2015 05:21:53 ص

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://mail.marebpress.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://mail.marebpress.com/articles.php?id=41289