في مواجهة الخراب
باسل عواد
باسل عواد
قدرنا الذهاب الى منتهى الرفض لهذا الوجود القميء الشائه الحوثي العفاشي 
لم يكن أمامنا سوى هذا الخيار
رغم كلفاته بعد أن دفعنا الكثير من الأثمان مقابل ماذا ؟؟؟
مقابل هذا الخراب وهذا الصلف والطغيان. الذي يتهددنا ليل نهار.
 لم يترك لنا حلف النقمة والثأر مجالا حتى لحمايتهم من أنفسهم ووقايتهم من شرورهم 
لم يدعوا لنا فرصة للتعامل معهم كبشر أسوياء وكمواطنين مفترضين بل ارادونا أن نعترف بهم كمتوحشين وأدوات قتل عمياء وأسيادا للبذاءة والجنون.
 لقد ضيق حلف الضغينة خيارات الجميع وقوض كل ادوات وروافع العمل السياسي واختارالحرب وفرضها بقوة وعنف على الجميع.
وصير دعوات التعقل سبة ومهانة ومدعاة للسخرية والتندر.

في الإثنين 06 إبريل-نيسان 2015 12:22:36 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://mail.marebpress.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://mail.marebpress.com/articles.php?id=41340