الحوثى والمواجهة المرة مع المملكة
محمد لطف الحميدى
محمد لطف الحميدى
لم يكن يدرك الحوثى ان المملكة العربية السعودية بهذه القوة وانه سيخسر عند المواجهة كان يضن أن المملكة العربية كمحافظة من المحافظات اليمنية التي استولى عليها وسيتخلص منها وسيذهب لمكة كما وعد أنصاره المغفلين .
هم لم يدركوا أن المملكة العربية السعودية تملك كل مقومات النصر وان حربهم هذه المرة مع المملكة اضهرت للشعب اليمنى مدى خيبتهم وانهزامهم وان مايصنعه في اليمن هو انتحار نهائي لارجعة فيه خسر معركته في الداخل والخارج فعمد إلى هدم المنازل فوق ساكنيه وأشعل حربا لم يكن يدرك انه سينكسر وسيولى مدبرا فتعز إذاقته الويلات والبيضاء طلب هدنة فرفض رجال البيضاء الأبطال عدن ذاق اشد أنواع الهزائم فيها الحوثى بانقلابه .
لم يدرك أن الملك سلمان له بالمرصاد وان ماكان يحلم به أصبح في خبر كان اليوم يريد هدنة وأضنها بالنسبة له اعادة ترتيب الصفوف لاكن هناك بالمقابل رجال المقاومة الأبطال وكل محبي اليمن لن يتركوهم يتنفسون قوة التحالف العربية المشتركة بقيادة المملكة مستمرة حتى تحقيق أهدافها بمعنى أن الحوثى وصالح هو هدفهم ولن يتراجعوا حتى تعود اليمن إلى مكانتها وان المملكة قادرة على إعادة الأعمار وماخلفته الحرب الظالمة التي يشنها الحوثى على أبناء اليمن فهل سيعي الحوثى الدرس القاسى وسيراجع حساباته بانه خاسر وان ماقام به هو فوضى وخراب لليمن وانه سوف يحاسب أمام القانون غدا.

في الأحد 12 يوليو-تموز 2015 03:37:20 ص

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://mail.marebpress.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://mail.marebpress.com/articles.php?id=41602