متحوثي تعز بين الخطاء والخطيئة
د. عبده سعيد مغلس

من ردي للصديق عبدالله سلام الحكيمي ,  الشهادة الحقة تتطلب الإنصاف شاهدك أخي عبدالله مردود الشهادة لأنه منحاز وقد أصدر حكمه وبين إنحيازه في أول قوله ومقاله باتهامه أبناء تعز المقاومين بأنهم قاطعوا رؤوس.

ولكي يقارن بين أخلاق أنصاره والمقاومين إعترف أن للمقاومة نقاط تفتيش وأرض تسيطر عليها ولولا ذالك لن يعترف أن للمقاومة وجود وهذا هدف المقال.

سؤال أريدك أن تجيبني عليه لو أن تعز خالية من المعسكرات بمختلف مسمياتها كم من أهلها سيقف مع الحوثيين؟ 

 تعز تُدمر وأهلها يُذبحون ويُقتلون بجيش العنصرية والطائفية،أتتذكر ما قاله الرئيس السابق للشيخ سنان ابو لحوم شفاه الله، أنا أخر زيدي يحكم

القضية ليست وطن ولا يمن ولا شعب انها قضية تفتيت المنطقة وهذا ماتقوم به إيران وأنصارها خدمة للصهيونية وتكوين الدولة اليهودية إقراء الدستور الإيراني 

إلى الأصدقاء من أبناء تعز المخدوعين لا تساهموا بتدمير تعز وقتل أبنائها فالأمر لم يعد حرية رأي بل تدمير وقتل ممنهج فلا تشاركوا فيه فلن تُغفر لكم خطيئتكم فانخداعكم خطاء أثره على أنفسكم وتبريركم أو مشاركتكم في تدمير تعز وقتل أبنائها خطيئة وجريمة.


في الإثنين 24 أغسطس-آب 2015 07:40:37 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://mail.marebpress.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://mail.marebpress.com/articles.php?id=41716