معاناة سفر
أروى أحمد
أروى أحمد
هي دائرة حلقاتها مفرغه سمعت بها وأخذني الفضول للتعرف عليها فقد نوىت السفر وفعلا بدأت الرحلة .

من الجوازات كانت البداية حاول الكثير أن يدخل من أبواب المعاملات الرسمية وتم رفضهم وعرقلتهم لان الجوازات محدودة وما تكفي الا (لمقاتلين انصار الله) .

دون جدوى لم ينفع النظام والقانون ،قال احدهم ماينفع معهم الا من وراء الكواليس وفعلا نفعت هذه الطريقة وتم استخراج أربعة جوازات بمبلغ يقارب 200000ريال يمني.

هنا بدأت المرحلة الثانية تفاجأت في طيران اليمنية اشتراطهم وجود تقرير طبي وهنا علي الفور يظهر سماسرة التقارير الطبية لانهم يعرفون اشخاص في اللجنة الطبية المختصة .

بدأنا بالمراجعة وذهبنا يوم الاثنين وهو يوم تجتمع فيه اللجنة وما توفوا الا العجب ،مرضى محتاجين الي تقارير واسعاف فوري للخارج ولكنهم مرميين علي طواريد امام اللجنة ليس معهم وساطة .

أخرجنا التقارير ايضا بما يقارب المبلغ السابق الخاص بالجوازات, في متاجرة صريحة بالمعاناة واستغلال حاجات المواطن اليمني المظلوم.


الحاج ( م ع) باع كل ما يملك من اجل تسفير ابنه ولكن مع الأسف لا توجد لديه اي وساطة، كل اسبوع يتردد اللجنة الطبيه ينتظر ولكن لا حياة لمن تنادي الي من يلجأ هؤلاء لا حكومة ولا قانون ا.

آه على بلد تحكمه البلطجة ، ختامًا أناشد الجهات المعنية وأقول لهم أتقو الله حني المرض تتاجرون به؟!! 


في الجمعة 10 يونيو-حزيران 2016 10:12:41 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://mail.marebpress.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://mail.marebpress.com/articles.php?id=42381