في مسيرة الإنسان نحو تطوره الإنساني تواجه قوى الحق محاولات الباطل المستميتة لإعاقة هذه المسيرة الإنسانية وذلك قدر الإنسانية في محاولاتها إقامة الحق وتثبيته.
ونحن في اليمن لسنا بدعاً في ذلك فصراع الحق الذي تمثله الشرعية وتعمل على تثبيته بإقامة الدولة الإتحادية بأقاليمها الستة والتي تهدف الى بناء وطن واحد ومواطنة واحدة قاضية بذلك على صراع السلطة والثروة الذي قسم ومزّق الوطن والمواطن.
غير أن قوى الشر الفاقدة لهيمنتها على السلطة والثروة حاولت اعاقة هذا المشروع من خلال الإنقلاب وعندما فشلت حاولت اعاقة التحرير وعندما فشلت تحاول اليوم إعاقة مسيرة الشرعية بحملة اطلاق سهام الإشاعات حول الشرعية والمشروع والتحالف وإطلاق حملات ومشاريع الوهم.
غير أن لقاء وزراء خارجية دول التحالف ورؤساء الأركان وبيانهم الصادر وما حواه والمؤكد على نصرة الشرعية ومشروعها لإنقاذ اليمن والمنطقة من الخطر الإيراني وأداته الإنقلابية وخطر الإرهاب وأدواته المختلفة وانتصارات الشرعية بقيادة فخامة الرئيس هادي في كل الجبهات في الداخل والخارج وما تقوم به الحكومة بقيادة دولة رئيس الوزراء الدكتور احمدعبيد بن دغر من جهود وانجازات تترجم تثبيت الدولة الإتحادية يؤكد على تلاقي قدر الشرعية والتحالف لإنقاذ اليمن والمنطقة من هذه المشاريع المدمرة، والإنقلابيين اليوم يطلقون اخر سهامهم محاولين النيل من الشرعية وإنجازاتها وانتصاراتها أو اختراقها وقطعاً هي سهام طائشة لن تعيق قدر الشرعية والتحالف في استكمال النصر والتحرير.
في الأربعاء 01 نوفمبر-تشرين الثاني 2017 09:35:44 ص