صمود الجمهورية يستمر
د /الخضر مكرد
د /الخضر مكرد
 

مدينة مأرب الشامخة وتعز الأبية يعبران عن قوة وإرادة شعبنا العظيم. إنهما رمز الصمود والشموخ، وتحملان تاريخًا عريقًا يشهد على عظمتهما وأصالتهما التاريخ.

مأرب وتعز دائمًا كانتا مدينتي الشجاعة والعزيمة، وتحدتا ميليشيات الانقلاب وأثبتتا للعالم بقوة وشجاعة أبنائهما.

مأرب، مدينة الأبطال الأسود الذين يتحدون ميليشيات الحوثي بفخر وكرامة، يمحون الظلام وينيران الجمهورية بأقلامهم وبنادقهم.

 

وتعز، مدينة الاحرار التي واجهت ميليشيات الحوثي في السهول والجبال، وقفت بقوة وصمود وثبات، سطرت تاريخًا مستمر من الشجاعة، دافعت عن الحق وحمت الوطن من التطفل الايراني الخبيث.

 

في زمن يشهد اليمن صراعات مستمرة، استقبلت مأرب النازحين من كل ربوع الوطن. أهل مأرب استقبلوا إخوتهم بأذرع مفتوحة وعاملوهم بكرم وعطف. أثبتوا أنهم يمتلكون روح العطاء والتضامن، وقدموا الدعم والمساعدة للنازحين في ظروف صعبة.

 

مأرب لم تستسلم للمعتدين والمتمردين، بل واجهت ميليشيات الانقلاب بشجاعة وقوة. وتحدت الظلاميون وأثبتت للعالم أنها تتمسك بالجمهورية وترغب في استعادة دولتنا وهيبتها التي حاولت الميليشيات الانقلابية زعزعتها وسلبه.

 

مأرب وتعز يشكلان وثيقة في الصمود والتحدي. تعز توأمة لمأرب في نضالها وقوتها. واجهت تعز العدو وكسرت جيوشه، وأثبتت للعالم أجمع أنها لن ترضخ للظلم والاستبداد.

 هاتين المدينتين الشامختين كشموخ جبل صبر وجبل غيمان وعيبان تجسدان إرادة اليمنيين في استعادة حريتهم واستقلالهم من المتمردين الذين يسعون لزعزعة استقرار البلاد القادمون من كهوف مران .

 

مأرب وتعز هما قلب اليمن،وإرادة شعبنا في الحفاظ على وحدة الوطن واستعادة السلام والاستقرار.

 قوتهما المشتركة تكسر الانقلاب 

 وتلهم المنكسرين، المتخاذلين  

بالعزيمة والصمود هما خط الدافعيه الاول للشعب اليمني في مواجهة الانقلابات والتحديات الصعبة والتغلب على الصعاب.

 

الصمود والشموخ الذي يتجسد في مأرب وتعز يعبر عن قوة الإرادة والعزيمة لليمنيين. إنهما يمثلان رمزًا للمقاومة والثبات في وجه الانقلابات والتدخلات الخارجية الايرانية . 

ورغم المحنة والصراعات التي يشهدها اليمن، إلا أن مأرب وتعز تظلان قوية وتصمد بكل شموخ.

 

 وتظل الجمهورية اليمنية تنزف لكنها لا تموت 

والوطن يواجه تحديات كبيرة في الوقت الحاضر، ولكن صمود مأرب وتعز يعكس إصرار الشعب اليمني على البقاء في ظلا الجمهورية. 

إن الحفاظ على الوحدة الوطنية والتماسك الاجتماعي هو أمر يتجسد اليوم في اليمن، ومأرب 

وتعز أيقون عن هذه الروح الوطنية القوية.

 

على الرغم من التحديات الكبيرة التي يواجهها الشعب اليمني، فإنه لديه القدرة على التعامل معها والتغلب عليها. إن روح الصمود والشموخ التي يتجلى في مأرب وتعز التي تبقى حتى النهايه أمراً لغزا.

اللهم أحفظ اليمن وشعبها العظيم. 

        
في السبت 06 يناير-كانون الثاني 2024 06:24:13 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://mail.marebpress.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://mail.marebpress.com/articles.php?id=46732