فلسطين حرة عربية
وعد السيد سعيد
وعد السيد سعيد

كم بقى من العمر بعد؟

ألم تنتهي آثار ١٩١٧!

ألم يحين وقت محو آثار الإحتلال البريطاني؟

أسيزول ما تبقى من عام ٤٨؟ فقد طال صبرك كثيراً يا فلسطين!

لاتزالين بلدًا عربياً حراً ، تحرسين إخوانًا لنا سالمين .

رجالا تنبض عروقهم النخوة ، و على العهد قائمين.

هذه قضيتنا ، وخُلقنا على الصهيونية متمردين .

اصمدى يا فلسطين! فقدسنا لم ولن تكن إيلات.

حيوا على الحرية ، ظلوا في ثبات .

هلموا يا رجالنا ، لن نستسلم حتى الممات.

أبيضاني وحلو ، ماتوا بدون ما ياكلوا ، حتى لم يتبقى منهم سوى الرفاة .

أمرٌ حزين ، فقد تعدى الآلاف عدد الوفيات!

أطفالٌ ابرياء! أرامل رجال نساء و بنات ، من كل عائلة هُزّ كيانها فقدت لمتها وطلبت من الله الثبات.

عانوا بقدر ما كل منا اختار السكات .

هذه قضية الإنسانية ، لا تتنازل عن أقل ما يكون ، مثلا قاطع المنتجات!

في قلوبنا يا فلسطين!

رجالك سيظلوا صامدين!

شهدائك ، هم شهداء الإنسانية أجمعين.

بقلوبنا، نحن معكم مترابطين.

فتلک قضيتنا من آلاف السنين.

لن نصمت! لن نتراجع! لن نقف عاجزين!

على يهود الاحتلال الإسرائيلي، حان لنا قطع اليمين.

لنشب فيهم نار سچين.

أفچئتنا يا عبيدة لتحيي فينا صلاح الدين!

دُمتي حرة، دُمتي عربية، دُمتي دائماً وأبدًا فلسطين!

أولى القبلتين و ثالث الحرمين أقصاكي.

حيفا، ياڤا، بيت لحم، غزة و صفد مدنٌ عربيةٌ لنا، وبقلب الإنسانية أراكِ.

اقترب الانتقام، دم كل شهيد ملطخ في رقاب الصهيون.

أرانا الله فيهم آيات العذاب أينما يكونون.

نيازك إلهية تدمر آليات قومٍ كافرون.

فلهم هؤلاء من الله ما يستحقون .

فكتبت ريشتي النهاية هنا، و تربى أجيالنا على عداء بني صهيون.

أطفالٍ كانوا او كبار، ف حتى أطفالُنا بقلوبهم داعمين أرض كنعان في قلبِ كل إنسان.

دمتي حرة عربية يا فلسطين!


في الجمعة 26 يناير-كانون الثاني 2024 09:03:03 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://mail.marebpress.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://mail.marebpress.com/articles.php?id=46769