مقابلة مع مدير مستشفى الرئيس
أحمد عايض
أحمد عايض

البرفسور العولقي مع رئيس التحرير

الزميل /احمد عائض رئيس التحرير مع مدير المستشفى

عبر البروفسور الدكتور / محمد العولقي رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لمستشفى الرئيس ( لمأرب برس ) عن الطموحات التي يحملها لأحداث نقلة نوعية في أداء العمل , العولقي الذي تلقانا في مكتبة بثغر باسم ووجه بشوش وفي حوار كثرت فيه الفواصل في حديثا والخلل صادر طبعا من السكرتارية التي لا تجيد عملها حسب ما رأينا , ولقد استغرابنا كثرة الداخلين على البروفسور بل إن بعض الحالات قام بفحصها في مكنية الذي تظهر علية بعض الفخامة وعدد هائل من الموظفين الداخلين والغادين على مديرهم الذي أظن أنة كسر معهم حاجز المسافات في التعامل , (مأرب برس) بدأت الحديث مع البر سفور عن سبب تأخر الإعلان عن افتتاح مستشفى الرئيس رسميا رغم استقباله حاليا للحالات المرضية فأجاب أن السبب الرسمي يعود إلى ( البيروقراطية ) حسب تعريفة وانحنى جانبا وهو يبتسم وقال ( إذا أردت أن تفشل مشروعا شكل له لجنة ) وفي تصريح من العولقي إيحاء أن السبب الرئيسي لتأخير الإعلان عن افتتاح المستشفى هو اللجنة التي تم تشكيلها لتسيير أمور المستشفى وقال العولقي ( لمأرب برس )لا توجد بيدي أي ميزانية لتسيير أمور المستشفى . 

      

مستشفى الرئيس مشروع عملاق في ظاهرة قام بتمويله وزارة النفط والثروات المعدنية على مساحة 5000م2 يتكون من ثلاثة طوابق ويحتوي العديد من الأقسام والتخصصات العامة وغرف العمليات ولة ملحق عملاق لسكن الأطباء والعاملين وساحة رياضية ومطار للمروحيات . يبلغ عدد موظفيه أكثر من ( 250) موظف أغلبهم حديثي عهد تخرج من المعاهد ا الصحية يفتقرون للخبرة على عكس الأطباء الذين لديهم مؤهلات عالية وخبرات طويلة حسب شهادة العولقي لكادره الطبي في المستشفى . 

      

العولقي وهو في هذا المنصب الحساس ورغم كل ما يحاط حول مستشفى الرئيس من ( فخفخة )  إلا أنة يقول كل النواحي المالية تدار من خارج المستشفى وقد وجه وزير الصحة في وقت سابق بصرف خمسة مليون ريال لتسيير أمور المستشفى ويقول إلى اليوم ومنذ بداية العمل لم أستلم ريالا واحدا ’ ويقول العولقي في حديثة مع( مأرب برس) لقد جهز المستشفى بأحد التقنيات والأجهزة وعن سؤلنا له عن وجود أجهزة وصلت إلى المستشفى مخالفة للمواصفات أجاب نعم كان هناك مجموعة من المكرسكوبات أرجعت حيث تكن حسب المواصفات وأيضا وبعض الأجهزة المتعلقة بالمناظير. 

      

أستطاع العولقي حسب علاقاته الواسعة مع المنظمات الخارجية أن ينسق مع عدد من المنظمات الأمريكية والفرنسية كأطباء استشاريين يقدمون إلى المستشفى كمتطوعين أضف إلى ذالك ( 24) ممرضة بريطانية و( 20) متطوعة أمريكية قادمات للعمل في مستشفى الرئيس كمتطوعات وقال أن استقدامهن سيكون مع بداية شهر ثلاثة من العام 2006م , كما يطمح العولقي في توظيف قرابة ( 700) ممرض في المستشفى على أساس أن كل مريض لدية ممرضين يقومان بالأشراف علية وتقديم أكبر خدمة طبية له , وقال العولقي لقد تم التواصل مع عدد من دكاترة جامعة صنعاء وعدن خاصة ذوي الكفاءات العالية للعمل في المستشفى بشكل دوري .ووعد العولقي أن يكون المستشفى جاهزة في 1/2006م . 

      

وعند سؤال ( مأرب برس) لعولقي لماذا دائما تشخص الطبيب اليمني يكون خاطئا فأجاب أن السبب يعود إلى عدم تفرغ ذهنية الطبيب كطبيب للعمل وأضاف أن التشخيص بهدوء عامل مهم في نجاح التشخيص أضف إلى ذالك التحفيز وتوفير الإمكانيات  وتوفير الدعم الكافي له . 

      

قامت( مأرب برس) بجولة في عدد من أجنحة المستشفى والتقينا بحالة وصلت يوم أمس حسب إفادة الدكتور / عبد ربة الصالحي وقال أن المريض جاء وهو في حالة خطيرة جدا من الغيبوبة التامة وبعد أجراء الفحوصات الأزمة استقرت حالته وهو في أحسن حال الآن . 

      

وأخيرا ترى هل يستطيع العولقي التغلب على البيروقراطية التي وصفها وأن يقدم نقلة نوعية في الطب في اليمن عبر مستشفى حضي من الشهرة قبل الإعلان عن العمل فيه بالكثير من الترويج ........الأيام كفيلة بالشهادة تمنيتنا لدكتور بالنجاح . 

      

البروفسور الدكتور محمد فضل العولقي 

      

بكالوريوس طب عام وجراحة رومانيا 

      

ماجستير ودكتوراه أمراض العظام والجراحة رومانيا 

      

زميل الكلية المكية البريطانية لأمراض وجراحة العظام لندن 

      

زميل الكلية الأمريكية لأمراض وجراحة العظام شيكاغو 

      

دكتوراه تشخيص وعلاج العظام والمفاصل بالنظار شيكاغو 

      

عضو الأكاديمية الطبية لتعليم عن بعد الأمريكي 

      

عضو جمعية الأطباء العرب الأمريكان 

      

أستاذ جراحة المفاصل جامعة صنعاء 

      

رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لمستشفى الرئيس الصالح 

      

 

      

 

     
في الأحد 25 ديسمبر-كانون الأول 2005 06:38:17 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://mail.marebpress.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://mail.marebpress.com/articles.php?id=49