نص المقابلة التي اجراها " مأرب برس " مع الشيخ / ابو الحسن الماربي المصري ( 1 )

" مأرب برس - خاص "

من بين مبانٍ طينية دلفنا إلي داره , وبعد انتظار اقبل علينا ببشاشة وترحيب وأدخلنا ديوان أكثر رفاهية ورونقاً وجمالا .

قال انه يجمع بين الجنسيتين المصرية واليمنية ومضى على مكوثه في الاخيره (27 عاماً) لكنه لا يزال يحتفظ ببقايا من اللهجة المصرية التي ظهرت أثناء حديثه اكد لنا انه لا يحمل بطاقة انتخابيه لكن صداه لم يبلغه احد من حاملى البطاقات........ أثارت فتواه جدلاً واسعاً فسارعنا لإجراء لقاء صحفي معه

ذلك هو الشيخ / ابو الحسن مصطفي اسماعيل المصري المأربي وقد أفصح لنا عن معاناة السلفيين وحرمانهم من الدعم والتمويل الحكومي ذكر لنا ان اعتداله سبب عدم رضى بعض السلفيين المغالين هو سبب الخلاف بينه وبين السلفيي معبر وصعده .

كرر في أكثر من أجابه " اللقاء المشترك " وطلب بمساوات السلفيين بالمؤتمريين وأعضاء اللقاء المشترك في الوظائف .......اسئلة كثيرة واجابات طويلة وأكثر من ساعتين قضيناها معه حرمتنا إلقاء نظره على دار الحديث الذي يديره لكننا استطعنا الوصول الى فك شفرات بعض علامات الاستفهام 

فإلى الحوار  

  • من هو أبو الحسن ؟

أبو الحسن هو أبو الحسن مصطفى ابن إسماعيل السليماني مواليد مصر لي في اليمن 27 عام واحمل الجنسيتين اليمنية والمصرية .

  • حديث الساعة أن الشيخ أبو الحسن يدعو إلى عدم منافسة الرئيس الحالي علي عبد الله صالح.؟

طالب العلم أو الداعية او العالم حينما يتكلم في مسألة ينظر أولاً إلى الحكم الشرعي في هذه المسألة وإذا كان الكتاب والسنة قد ورد فيهما نص في هذه المسألة او في غيرها فإنه لا يعدل بهما قو احد كائناً من كان فالمسألة التي تفضلت بالسؤال عنها وهي قضية الترشح لمنصب الرئاسة في اليمن وان الرئيس / علي عبد الله صالح نسأل الله أن يحفظنا وإياه من كل سوء ومكروه وان يوفقنا وإياه لفعل الخيرات وترك المنكرات رشح نفسه من جملة مجموعة ورشحوا أنفسهم لهذا المنصب فأنا أفتيت بفتوى اعتقد أنها شرعية مدلله من الآيات والأحاديث من كتاب الله وسنة رسوله علية الصلاة والسلام ومن واقع الخلفاء الراشدين والخلافة الإسلامية عبر القرون وأفتيت بأنه هو الذي يستحق هذه الثقة وانه لا يجوز ان ينافس في هذا الباب ودليلي على ذلك كما تكلمت في الكلمة التي نشرت .

 هو ولي الأمر والله سبحانه وتعالي يقول " وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم " ومن أصول أهل السنة والجماعة عدم منافسة ولي الأمر في موقعة الذي هو فيه وكونه ولى امر.. أمر لا يخفى على احد منكم فإنه المبايع وانه المُمكن الذي يملك القرار في البلاد ومعه القوة ومعه الشوكة وأهل الحل والعقد يبايعون له على ذلك لا نقول ان جميع أهل الحل والعقد ولكن أكثر الناس يبايعون له على ذلك ،

أقول ونظراً لأنه ولي أمر إذاً لا ينافس هذا الأمر الأول واستدللت على ذلك فيما جرى في عهد الخلفاء الراشدين قلت مما يدل على ان الخلافة في الإسلام ليس فيها مدة دستورية سبع سنوات او خمس سنوات او أكثر او أقل الخلافة في الإسلام قيها الخليفة خليفة الا ان يأتي بكفر بواحاً لنا فيه من عند الله برهان او يجن او يصاب في بدنه تحول بينه وبين القيام بمهامه الني انيطت به وكل هذا بفضل الله لم يكن في حق الرئيس / علي عبد اله صالح فلا شي في تلك الصفات تنطبق به عليه وهو مؤمن وليس بكافر ولله الحمد معافى في بدنه وقائم بمهامه على أحسن وجه فيما يظهر لنا . هذا أبو بكر تولى إلى مات وعمر تولى إلى ان طعن وعثمان تولى إلى حوصر في الدار وقتل وعلي رضي الله عنهم جميعاً تولى الى ان قتل ومن بعدهم خلفاء الإسلام يقولون إلى ان يخرج عليهم خارج فينتزع الخلافة منهم بالقوة وهذا الذي يتغلب بالقهر والشوكة او انه يبقى كذلك إلى ان يموت ان وانه يحصل به عله فتحول بينه وبين ذلك هذا الأمر الثاني الأمر الثالث : لو فرضنا ان الشريعة الإسلامية أجازت المنافسة فننظر في أحول المتنافسين وأي المتنافسين أولى بالقبول وأي المتنافسين الأولى بالانجازات والأصلح للمرحلة التي تمر بها البلاد فهذه المسألة الثالثة مسألة فيها تقدير المصالح والمفاسد وتختلف فيها وجهات النظر فقد أرى انأ إنجازات الرئيس ومواقفه في خدمة اليمن وبناء اليمن الحديث لبنه لبنه وفي كونه وفق في تفادي اليمن أعاصير كادت ان تحدق به وان تجعل اليمن الدولة الثانية المستهدفة بعد أفغانستان بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر الى غير ذلك بحجة إيواء الإرهاب وغير ذلك وما الى ذلك من انه جعل للقبيلي شرفه وعزته فالقبيلي قبيلي وحتى يعتدي القبائل حتى على الدولة وربما هو يأتي يحكمهم ويأتي يسترضيهم من اجل ان ينزع الفتيل ما بين القبائل وبين حكومتهم لانه من المعروف أننا نعيش في بلاد قبائل ونعرف نظرة القبائل للدولة وينظرون إليها أنها حلال المال وحلال الدم والعسكري هذا جائز قتله والعسكري جاز نهبه هذه نظرة كثير من القبائل .استطاع الرئيس بأسلوبه وحكمته ان يوفق الدولة وبين البلاد القبلية التي منها هذا النفس العدواني موجود عندهم العالم أيضا له حريته المنابر مفتوحة حلقات التحفيظ مفتوحة المراكز العلمية والدعوية مفتوحة .. التاجر له أموله ما أحد صادر أمواله ما احد امم أمواله ما أحد وقف الى غير ذلك على ما في حكومة علي عبدالله صالح من الانحرافات ومن المفاسد ومن الأشياء التي لا ترضي الله ولا رسوله والدفاع عن هذه المفاسد يعني خيانة للدين لكن مع هذا كله هي أولى من غيرها ونحن إذا كنا في مقام المبحث عن معصوم فليس احد معصوم وليس هناك كامل واذا كنا في مقام البحث عن رجل حسناته أكثر من سيئاته وخيره أكثر من شره ومصالحة اكثر من مفاسده فهو ( علي عبد الله صالح ) بالنسبة للذين رشحوا .

أما بالنسبة لا يوجد في الشعب اليمني أفضل منه ؟ بلى .. الشعب اليمني الذي قال فيه النبي عليه الصلاة والسلام " أتاكم اهل اليمن أرق قلوباً والين أفئدة الإيمان يمان والحكمة يمانية والفقه يمان .. لم يعدم وليس عقيماً ان يكون فيه أحسن من علي عبدا لله آلاف المرات ومئات المرات لكن الكلام في كون هذا الذي نعمله نحن لم بتعبدنا الله الا بما نعلم اما الذي نجهله فلم بتعبدنا الله به هذه مرتكزات الفتوى .

أولاً انه ولي أمر وأصول أهل السنة والجماعة انه لا ينازع ولي الأمر التدليل العملي في الخلافة أنهم صاروا على هذا المنهاج الا ان يأتي بكفر بواح الأمر الثالث اذا كان الأمر جائز فيه المنافسة فنرى ان الرجل على انجازاته التنموية والخدمية والعالمية الذي رفع رأس كل يمني في الحقيقة يفخر كل يمني في المحافل العالمية بمواقف الرئيس الشجاعة مع أحداث المسلمين في العراف واجدات المسلمين في أفغانستان واحداث المسلمين في لبنان وفلسطين وكثر من الذين لهم زمام أمور في بعض الدول ما قالوا مثل هذه الكلمات هذه المواقف لا يمكن ان نهجرها بسبب فساد مفسد أو ضياع ضائع في الحكومة نطالبه نقول ان أنت ولي الأمر ونطالبك بأن تقلم مخالب المفسدين ونحن إذا نبايعهم نشترط في البيعة هذا الشرط فإذا لم تقم به فنحن الذي علينا نؤدية والله سائلك ومسترعيك هذه الرعية فويل لسلطان الأرض من سلطان السماء.

  • أنت تقول في فتواك انه لا يجوز منافسة الرئيس والرئيس علي عبد الله يدعو الى التداول السلمي للسلطة واصدر تشريعات تفرض على الشعب وتشرع للمواطنين منافسته .. كيف نوفق بين الحديثين ؟

أنا عندما أفتي فتوى لا أراعي فيها رضا علي عبدا لله صالح او سخط علي عبد الله ولا أراعي فيها موقفه هل هو القبول إن الرد انا أفتى فتوى شرعية مأخوذة من كتاب الله وسنة نبيه وكذلك انا أقول اذا تكلمت بالشرع فيرد علي بالشرع وإذا تكلمت بقال الله وقال رسوله فيرد علي بنفسه ما يرد علي بأقوال الناي لان " إذا جاء نهر الله بطل نهر معقل " الرئيس علي صالح كان على يميني وأنا أفتي هذه الفتوى وأعلنت ورفعت صوتي بها هذه فتوى إسلامية شرعية محمدية لا ديمقراطية ولا شرقية ولا غربية أنا انطلق في الفتوى من الكتاب والسنة لا من الديمقراطية ولا من الشرقية ولا من الغربية فيرضى بها الرئيس ما يرضى بها الرئيس تنفعه تضره هذا لاتهمني أنا يهمني هذا موافق للكتاب والسنة اما لا ؟ فإذا كان غير موافق للكتاب والسنة فأنا اسمع منكم ان كان عندكم دليل هاتوا ..!! قولوا قال الله كذا قال رسوله كذا أما علي عبد الله صالح هو الذي سمح بهذا أقول لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق بهدوء جداً وبسهولة جداً أقول اذا أباح شيئاً الشرعية ما أباحته لا طاعة له فيه وتبقى خلافته خلافته .

  • طالما ومنافسة الرئيس لا تجوز من وجهة نظر شرعية هل نصحتم الرئيس الا يدخل في هذا المحظور وان يجنب الشعب الدخول في المحظور بدعوته الى المنافسة .

لا يتيسر لي في كل لحظة ولا لغيري ان يناصح الرئيس في كل مسألة ولا يتيسر لنا هذا لكن يكفيني آني أمامه أقول وهو ينظر في هذه النظرة بنفسه انا أقول لكم الحكم الشرعي كذا كذا وغير ذلك لا يجوز ومن أجازه بفتوى شرقية أو غربية أو ديمقراطية فهذا في نظرة العلماء ليس صحيحاً يكفي ان أرى ان هذا كاف في بيان موقفنا من هذه المسألة فالرئيس ليس فرداً عادياً الوصول إليه بسهولة او الكلام معه بسهوله اوا إيصال أمر معين رأي معين نصيحة معينه إليه بشي من السهولة ونتمنى ان يكون ذلك ميسوراً ونقول له أنت رئيس البلاد وأنت ولي الأمر فدعنا من هذه الانتخابات ودعنا من غيرها ، لكن انا أعرف ماذا سيكون جوابه ؟ هذه أمور مفروضة علينا هذه لا بد أن العالم الخارجي والعالم الداخلي والقوى السياسية وكذا وكذا فهذه وجهة نظر انا وجهة نظري التي أقول بها للناس هذا من ناحية شرعية ولي أمر فإن هو ترك بعض حقه فيتركه عن نفسه أما أنا فأراه ولي أمر ويسمع ويطاع ولا ينافس .

  • هل المنافسة تعتبر خروج على الحاكم ؟

أقول لا تجوز المنافسة ولكن الظروف التي تمر بها الطريقه الديمقراطية التي فيها الحاكم نفسه هو الذي يجيز هذا للناس والحاكم نفسه كما تفضلت قبل قليل هو الذي وضع انظمه ودساتير تخول لغيره ان ينافسه فهنا فيه شبهه في التأويل قد احكم على الفعل لا أحكم على الفاعل قد أقول الفعل هذا غير صحيح لكن الفاعل متأول ، الفاعل معذور الفاعل له دوافع ما يرى انه خارج مفتئد. الفاعل مثل ما نقول المهندس / فيصل بن شملان وغيره لا يعتقدون إنهم مفتئدون على الحاكم ولا خارجون عن طاعتهم لأنه هو الذي أباح هذا فلما أباح هذا حصلت شبهه والشبهات تدرا الأحكام والتأويل يدفع الأحكام وعلى اثر ذلك انا احكم على الفعل بأنه لا يجوز ولا احكم على الفاعل بأنه فاسق او خارج عن الطاعة او يستحق القتال او غير ذلك لأنه متأول ومعذور.

فعلاً معذور اذا كان ولي الأمر نفسه يقول انا قابل لك أن تنافسني قابل لك ان تشتمني قابل لك ان تتكلم على وتطعن في برنامجي الأنتخابي وان تذكر عيوبي ومفاسدي فلما وجد هذه الشبهة أدى ذلك الى إيقاف الإحكام على الناس إنما يكفي أن نقول لا تجوز المنافسة !! ما حكم المنافس !! المنافس متأول فأن كان مصيب كان له أجران وان كان مخطئ كان له اجر .

  • ذكرت في فتواك بعهد الخلافة الراشدة هل تعتقد ان الحكم في العالم الاسلامي اليوم هو نفس منهاج الخلافة الراشدة ؟

لا اعتقد ان الحكم اليوم في العالم الإسلامي على منهاج الخلافة الراشدة فإن الخلافة الراشدة أخبر النبي عليه الصلاة والسلام بقوله " تكون النبوة فيكم ما شاء الله ان تكون ثم يرفعها الله ...الحديث " هذا الحديث صحيح عن رسول الله يفيد انا الخلافة على منهاج النبوة انتهت الخلافة الراشدة وجاء ملك عاض وهو في دولة بني امية وتخلل في ذلك الملك العاض جزء من الخلافة الراشدة قدر سنتين ونصف لعمر بن عبد العزيز رضي الله عنه والذي يعد عند جماعة من العلماء خامس الخلفاء الراشدين ثم بعد ذلك جاء الملك العاض بالوراثي ثم جاء الملك الجبري الذي ما أشبه ان يكون بالجماهير الذي هذا يسقط هذا وهذا يطيح هذا وغير ذلك فلا اعتقد ان هذه خلافه على منهاج النبوة ولكن أقول هذه الخلافة فيها خير كثير ونخشى من التغيير ان يحصل الشيء الذي يحذر من تقويض الخير ونشر النشر والقاعدة الشرعية اذا كان فيه فساد فلا نجعل البلاد حقل تجارب نجرب هذا ثم نجرب ذاك ويأتي الثاني بأشد ثم يأتي الثالث بأشد ، قد يأتي الذي بعد علي عبد الله صالح أفضل من علي عبد الله صالح وقد يحسن في البلاد أحسن من علي عبد الله صالح لكن هذا شيء غير مضمون هذا شيء محتمل مصير البلاد والمسائل المصيرية والدماء والأشلاء والسبل والطرق والأمن والأمان والمقدسات والمكتسبات لا تجعل حقل تجارب نجرب فلان بعد فلان يمكن يكون أحسن لان هذه وسائل إذا انفلت الزمام وإذا وقعت الفتنه خرج الأمر من يد العلماء والفضلاء إلي يد الحدثاء وعند ذلك نعض أنامل الندم ، فليست خلافة على منهاج النبوة وبالمعنى الذي نعرفه خلافة وبالمعنى الذي نعرفه خلافة ابو بكر وعمر وغير ذلك ولكن هي خلافة فيها خير نتعاون فيها بقدر الإمكان على الطاعة وعلى البر والتقوى وننصح من وجود الشر فيها وعندما اذكر ان ابا بكر فعل كذا تولى الى ان مات وفلان تولى الى ان مات ليس معنى ذلك ان أقول علي عبد الله صالح مثل ابو بكر او مثل عمر او عثمان او علي بل لا أقول ان علماء هذا الزمان مثلهم فضلاً عن علي عبد الله صالح ولا اقول ان فيصل بن شملان سيكون خلافه على منهاج النبوة هو نفسه يقول ان خلافته ديمقراطية ومنهجي ديمقراطي فلا الذي هو موجود على خلافة بمنهاج النبوة ولا الذي سيأتي على منهاج النبوة ولكن أقول حنانيك !!بعض الشر أهون من بعضه فالشريعة جاءت إذا تزاحمت المصالح والمفاسد فالشريعة جاءت بتعطيل المفاسد أو تقليلها وبتكميل المصالح او تحصيلها بقدر الإمكان كلما استطعنا ان نقترب من الى الأفضل فهو الأولي فأما الشيء الكامل فهذا شيء غسلنا أيدينا منه من زمان من قرون وغسل العلماء أيديهم من هذا الشيء بقي ان يقال ليس في التمثيل لهؤلاء الذين ذكرتهم من الخلفاء الراشدين يعني إقرار ان فلان مثلهم لا انا عندما اريد ان استدل بماذا استدل ، اقول قال الله وقال رسوله فعل ابو بكر وفعل عمر كذا وأقول ان فعل هذا مشابه لفعله في هذه الجزئية ليس ان فلاناً هذا مشابه لفلان في كل باب

 ولكن كما القائل ( إن تكونوا مثلهم فتشبهوا *** ان التشبه بالكرام فلاح )

  • كيف تنظرون إلى الانتخابات كوسيلة من وسائل الديمقراطية ؟

الانتخابات لنا فيها موقف مشهور منذ سنوات طويلة الانتخابات إذا كانت بين أهل الحل والعقد والعقلاء من الناس فنعم يؤخذ برأي الأكثرية فيما لم يعارض نصاً محكماً من كلام الله ورسوله اما الانتخابات التي هي غوغائية البر والفاجر صوتهما سواء والعالم والجاهل كذلك والذكر والأنثى سواء في كل شيء نخن ننظر الى النظام الديمقراطي بنظرة تأصيلية ما وافق منه الكتاب والسنة ففوق الرأس والعين لا لانه نظام ديمقراطي ولا لأنه جاءنا من شرق او غرب ولكن لان هذا وافق كلام ربنا وسنة نبينا عليه الصلاة والسلام وهدي سلفنا وإذا كان فيه مخالفة للكتاب والسنة فهي مرفوضة ومن وراء النجم نرميها .. مرفوضة بملء أفواهنا ما خالف الكتاب والسنة من النظام الديمقراطي والرأسمالي او الديكتاتوري او الاشتراكي او غير ذلك فهو مرفوض .

الأنظمة البشرية وأقوال الناس توزن بهذا الميزان ما وافق من الكتاب والسنة مقبول وما خالف الكتاب والسنة مردود والذي خالف الكتاب والسنة قسمان عندنا قسم مخالفة يمكن ان ترتكب لرفع ما هو أعظم منها من الشر وقسم لا يرتكب إلا عندا الاضطرار " إلا من اكره وقلبه مطمئن بالإيمان " والاضطرار يكون على اللسان والجوارح اما القلب لا يعلم به إلا الله عز وجل فممكن ان تفعل بي الأفاعيل لا قتنع بفكرتك أتابعك بجوارحي أتابعك بلساني أما قلبي يكرهك لإانتم مسلمون يجب ان تقولوا هذه المقالة مش أحنا الي نقولها او فلان او فلان الذي يقولها كلكم تقولون كلما وافق الإسلام فوق الرأس والعين وكما خالف الإسلام مردود وما خالف الإسلام منه تفصيل اذا كان يمكن محالفة ارتكابها يؤدي إلى مصلحة أكبر لدفع مفسده أعظم ترتكب وهذا من الإسلام كما يقول شيخ الإسلام ابن تيميه " ان الذي يفعل السيئة يدرأ سيئة اكبر منها عند الاضطرار ويدرءا الكبرى بارتكاب الصغرى قال هو محسن ليس مسيء في ارتكابها لان الشريعة جاءت بهذا ، النبي عليه الصلاة والسلام ترك بعض الواجبات حذراً من مفسدة اكبر ، فنحن جميعاً عالمنا وجاهلنا وصحفينا ومدرسنا وكبيرنا وصغيرنا ما وافق الإسلام فوق الرأس والعين وما خالف الإسلام مردود ، فالانتخابات فيها الشيء المقبول ومنها الشيء المردود ولكن هي بالصورة الغوغائية غير مقبولة من الناحية الشرعية ، بقي أن يقال اذا كانت غير مقبولة فما موقفنا منها أقول اذا أمكن تنحيتها بالكلية ونرجع إلى طريق الشرع الصحيح وتولية اهل الحل والعقد لولاة الأمور لان ولي الأمر يولي في الإسلام بطرق أما ان يكون ذلك بالاختيار باختيار الخليفة الذي قبله وقد أشار النبي إلى أبو بكر ولم يوله الأمر الثاني ابو بكر ولي عمر وعمر جعل الخلافة في سنه واختاروا منهم عثمان فالأمر إما يكون باختيار أهل الحل والعقد وإما ان يكون بتولية الخليفة السابق اذا كان أهلا للاختيار ورجل يرضى منه هذا الاختيار وإما ان يجعل في مجموعة وهذه المجموعة تختار واحداً كما قال عمر ما أعلم على وجه الأرض بعد موت الرسول الكريم ممن مات وهو عنهم راضي إلا هؤلاء الستة وأما الأمر الرابع الذي هو خارج الشريعة الإسلامية وهو الظهور والغلبة ( الثورات – والانقلابات ) هذه خارجة عن الشريعة الإسلامية لكن إذا تولى الرجل وأصبح له سلطان وأصبحت له شوكة فحرصاً إلا تطير دماء المسلمين في هذه الطائفة وفي تلك الطائفة حرصاً على هذا وذاك يبايع ويسلم له بخلافته ويؤمر بمعروف ويُنهى عن المنكر يعان على الطاعة ويحذر من المعصية فالانتخابات أراها وسيلة غربية جاءتنا فيها الحق وفيها الباطل الحق مقبول والباطل مردود وإذا اضطررننا إليها ولم يعد معنا سبيل إلا هي خضناها على أنها ترفع مفسدة أكبر

 

    

* إذاً كيف نتعامل مع الحاكم الذي جاء بطريقة الانقلابات؟

- قد أجبت في جوابي السابق إذا أصبح له شوكه وأصبح ممكناً يسمع له ويطاع ويبايع هذه طريقة من يملكها بالغلبة والقهر ومن على الناس بالغلبة والقهر حفاظاً على أن لا تطير دماء المسلمين من هذا الجانب لأنه أخذها بشوكة والآخرون معهم شوكة فالشوكتان كل هذا صدع بالمسلمين أكثر وأكثر فالانصياع له والسمع والطاعة له هذا الذي تولى بالغلبة مع أنه تولى بطريق غير شرعي يسمع له ويطاع في ذلك حرصاً على دماء المسلمين وأبقاءاً على ما بقي من الخير من المسلمين.

* في الانتخابات أساليب عديدة لجذب أصوات الناخبين هل تعتقد أن شراء أصوات الناخبين (نظرتك لشراء أصوات الناخبين) لمصلحة ولي الأمر الحالي؟

- أنا لا أرى هذه الوسيلة وسيلة صحيحة بل وسيلة نظيفة لا هي شرعية ولا هي خلقية (تعال يا فلان أعطيك من المال كذا وكذا أو من المواد العينية كذا وكذا وأنت أعطي صوتك لفلان) هذا يجب أن يكون هنالك توضيح لحقيقة ما علية سواءً ولى الأمر والمزايا التي يمتاز بها ولى الأمر من ناحية الناحية الشرعية التي تكلمنا عنها ومن ناحية الانجازات التي تكلمنا بها ولكن أصبحنا الآن في زمان كما يقال صاحب الحاجة أعمى لا يرى ألا قضاء حاجته بأي وسيلة والغاية تبرر الوسيلة ما أرى هذه الوسيلة وسيلة صحيحة ويجب أن يكون هناك يعنى احترام لذمم الناس, أنت لما تأتين بمال تقول خذ هذا المال وأفعل لي كذا وكذا يعني أنا ناقص في نظرك عندما ترى أنك تشتريني وتستغليني بهذا الشيء لو أني عندك عزيز وعظيم وصاحب فهم ورأي ما تعرض على هذه المساومة أو هذه الوسيلة لكن الأشياء أصبحت نسأل الله السلامة عند الجميع عند البار والفاسد والصالح والطالح إلا أننا نقف منها موفقاً شرعياً ولا نبالي بالواقع إذا كان ملوثاً.

* الشيخ أبا الحسن شاركت في مهرجان مرشح المؤتمر الشعبي العام لرئاسة هل ترى أنك بذلك حجمت نفسك وحصرت نفسك في مصلحة جهة معينة؟

- نصرتي لولي الأمر هذا ليس قبل يومين يوم الأحد في مهرجان ترشيح في مأرب قبل يومين أنا منذ وفقت إلى هذه الطريقة الصحيحة وهي طريقة لزوم منهج أهل السنة والجماعة أتكلم بأن ولي الأمر لا يجوز أن يخرج عليه ولا يجوز أن ينافس ولا يجوز إلى غير ذلك من قديم وكتاباتي وأشرطتي ومجالسي وطلابي ومحاضراتي ولقاءاتي تنصح بذلك ومليئة بذلك فليس قبل أمس فقط أنا ناصرت الأخ الرئيس أنا أناصرة بالحق والخطأ الذي عنده أناصحه بالتي هي أحسن إذا استطعت أن أقابلة نصحته وإذا عجزت فلا استخدم المنبر وسائل مفتوحة إلى الرئيس الفلاني أعمل كذا سوى كذا أن هذا فيه تهيج على ولاة الأمور وهذا موقف ليس من الرئيس على عبد الله صالح فقط بل هذا موقف من جميع ولاة أمور المسلمين ما داموا مسلمين مادام يحكم للواحد منهم بأنه مسلم في دائرة الإسلام لم يخرج من دائرة الإسلام فهذا موقفي منهم, قضية التحجيم : هل أنت بذلك حجمت نفسك. فأنا ما أعتقد أني حجمت نفسي أنما أعتقد أني أديت أمانة في عنقي ومن أدى أمانة في عنقه فهو تفتح له آفاق تفتح له مجالات عظيمة عند الله سبحانه وتعالى ثم عند الناس, وإذا كنت أرضي الله سبحانه وتعالى فلا أبالي أن يسخط على فلان أو فلان

فليتك تحلو والأنام مريرة وليتك ترضى والأنام عضاب

فإذا صح منك الود فالكل هين وكل الذي فوق التراب تراب

صحيح لا شك أن هذا الموقف يؤدي إلى أناس لا يرضون هذا الموقف لكن رضا الناس غاية لا تدرك وحب الحق ما أبقى صاحباً.

فالاستمرار في بيان الحق بالطريقة العلمية الصحيحة. أنا أعتقد أن أخواننا في حزب الإصلاح وإخواننا في حزب المؤتمر الصالحون منهم أخواننا وأحبابنا في الله ونتقرب إلى الله بمحبتهم والفاسدون هنا وهناك أعتقد أنهم ميدان دعوتنا وميدان تقويمنا وتصحيحنا ونصحنا لا نبتعد هذا ولا ذاك نقترب من هذا ننصحه ونقترب من ذاك نقومه ونقترب من ذاك فأخذ بيده. فأنا لست من الذين إذا كانوا يعني يسيرون مع شخص أو مع طائفة فأنهم يأخذون كل ما عندهم بهجرهم وبجرهم هذا غير صحيح وهذه حزبية مقيتة.أمتلئت مجالس وكتب وأشرطة أهل السنة في ذم الحزبية التي معناها أقبل كل ما مع فلان وأرد كل ما عند فلان وآخر.

هذه يعني تضييع الحق وأمانة للدين ومعالم الدين. المؤتمر فيه الصالحون وفيه ناس فاسدون والإصلاح فيه ناس صالحون وفيه ناس فاسدون المؤتمر فيه قضايا خير وفيه قضايا شر الإصلاح كذلك عندهم كذا وكذا لا سيما بعد اللقاء المشترك الذي جمع هذا وذاك وأن كنت أرى من الممكن أن الإنسان من خلال العمل العام ومن خلال العمل الذي يخوضه وراء المجتمع من الممكن أن الإنسان أن يتحالف مع من لا يأخذ عقيدته من الممكن هذا لبس. لا أدندن كثيراً حول هذا أنا لأني أعرف أن هذا في الأصل يمكن أن يجوز بضوابط إذا روعيت هذه الضوابط. كما أن المؤتمر أيضاَ قد يتحالف مع بعض الاتجاهات أو بعض الأحزاب بضوابط أيضاَ أن فعل ذلك وأن لم يفعل ذلك فهو الذي ضيع ما أوجبه الله سبحانه وتعالى عليه. المهم أنا بذلك لا أعتقد أن أحجم نفسي وأن كان الواقع أن هناك من يربط ولأنه بحزبيه فأن وافقته رفعك وأن خالفته ذمك لكن أمثال هؤلاء لا يعول عليهم كثيراً في ميزان العمل الدعوى لأن هؤلاء كلمة تردهم إلى أقصى الشرق وأخرى تأتي بهم إلى أقصى الغرب. أهم شيء الموقف شرعي أم لا.

ثانياً : الصالحون من الناس أصاب عندهم أيش هو.

أما الحزبيون فأن أدرى فالحزبية يأتي حدث يقلب الحزبية من جهة إلى جهة. أما في السنوات الماضية لعلكم سمعتم كيف صارعت كثيراً من ألغلاه الذين ينتسبون إلى الصف السفلي ويطعنون في الأخوان المسلمين طعونات لا يتصور السكوت عنها. بأنهم زنادقة وأنهم أمريكا التي صنعتهم لضرب الإسلام والمسلمين وأنهم و أنهم ومنهم من يكفرهم ومنهم من يخرجهم من الإسلام.

لما رأيت الأمر أمراً منكراً ورأيت أن هذا ينسب إلى السلفية عدة سنوات وأنا أصارع بالكتب والأشرطة هذا الجهل الذي ينسب لسلفية وهذا الغباء والظلم الذي ينسب للسلفية وقفت ضدهم ودافعت عن الأخوان المسلمين في محافل كثيرة وقلت أن كنت أخالفهم في كذا وكذا لكن لا أقول بقولكم هذا وكان هذا معناه عند المخالفين لي أن هذا تمييع وأن هذا حزبية وأبا الحسن مع الأخوان المسلمين وأبا الحسن..... . أنا أخواني فيما وافق الحق تبليغي فيما وافق الحق أي حزب أرعى في الله بالحق أما نصرة في هذه الجريئة في الباطل فلطالما أنه من الأحزاب المسلمة والاتجاهات المسلمة التي تنتمي لأهل السنة والجماعة. أما الانتمائيات الخارجة من دائرة أهل السنة والجماعة فأنا أبراء إلى الله سبحانه وتعالى من عقائدها وأرى أن الخير فيها كالإبرة تحت كومة قش ما تكاد تصل إليها إلا وقد مررت في كثير من البلاء. فالجماعات والاتجاهات التي تنتمي إلى السنة والجماعة مثل التبليغ مثل الأخوان المسلمين مثل السلفيين أهل السنة الجمعيات التي وولاؤنا يتعدى هذه الأسماء وهذه الشعارات وعد ذلك تمييعاً عند الغلاة وعند ذلك الملتزمين لكن. وعد ذلك أيضاً من التحجيم في يوم من الأيام كان يقال أيضاَ أن أبا الحسن حجم نفسه عندما كذا وكذا ثم انفتحت آفاق لا يعلمها إلا الله.

* الغرب أرتقى بالديمقراطية وما تشهده بلادهم من تطور خير شاهد على ذلك .! آل بيت رسول الله هم أكثر الناس علم بالنهج النبوي الم نرى الحسين يخرج ثائر ضد الحاكم بالسيف الا يناقض هذا كلامك ؟

جـ4: أقول بارك الله فيكم من ناحية السؤال الذي تفضلت به سؤالان؟ في سؤال واحد؟ سؤالان شيء في الديمقراطية وشيء في منهاج أهل البيت.

أما من ناحية الديمقراطية في الغرب أن هي السبب في تقدمهم لا نستطيع أن نقول أن هي السبب الوحيد في تقدمهم الغرب كما يقال في كثير من المواضع أخذوا كثيراً من مبادئ الإسلام وطبقوها في أنفسهم في مراقبة الفساد في الأمانة في بعض المسائل في التعامل إلى غير ذلك الأمر الذي أدى بهم إلى أن وصلوا إلى هذه الدرجة. وعلى كل حال نحن لا نغتر ولا ننبهر بهذه الدرجة التي وصلوها من ناحية العلوم الدنيوية الله سبحانه وتعالى يقول (يعلمون ظاهراً من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون) وإنما الكفار كانوا أكثر من المسلمين علماً في المسائل العصرية في كثيراً من الفنون قبل الإسلام والآن وأن كان في زمن الإسلام حصل من أصول الطب مأخوذ من علماء المسلمين أصول فلك مأخوذ من علماء مسلمين فالمسلمون كان لهم دورهم البارز في العلوم العصرية لما ضرب الإسلام بجرائه وانتصرت بلاد الإسلام وظهر في المسلمين أهل العلم وأهل الفلك وأهل الطب وأهل الهندسة وأهل علوم شرعية وعلوم عصرية وأخذ المسلمون دورهم الريادي في الأمة وبعد ذلك حصل أن المسلمين حصل لهم بعض.... فأخذ شاهدة النظريات التي كانت عندهم وترجمت عند الآخرين وعمل بها إلى أن وصلوا إلى ما وصلوا إليه. فلا نستطيع أن نقول أن هؤلاء وصلوا إلى ما وصلوا إليه بقضية التداول السلمي للسلطة هذه واحده. الثانية نحن محكومون بكلام الله وكلام رسول الله عليه الصلاة والسلام فإذا كان كتاب الله وسنة النبي عليه الصلاة والسلام ومنهج علماء الأمة سلفاً وخلفاً أن ولي الأمر لا يخرج عليه كما يقول النبي عليه الصلاة والسلام (وأن ضرب ظهرك وأخذ مالك أسمع وأطع) جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أرأيت أن ولي علينا أمراء يسألوننا حقهم ويمنعوننا حقنا) .. ( فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون ) أيش سنؤمن بعد الله والرسول أي شي نؤمن بعد كلام الله وكلام الرسول عليه الصلاة ولإسلام / فالنبي علية الصلاة والسلام جاءه رجل وقال له يا رسول الله أريت أن ولي علينا أمراء يستلبونا حقهم ويمنحوننا حقنا فالنبي عليه الصلاة والسلام التفت من الجهة الأخرى فجاء من الجهة الأخرى .

فسأل السؤال فالتفت الرسول (ص) إلى الجهة الثانية فجاءه من الجهة الثانية فالتفت الرسول (ص) ففي الثالثة قال له أسمع وأطع فإن عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم .

أيضاً النبي عليه الصلاة والسلام هذا السؤال أيش موقف الأمراء قال أدوا الذي عليكم واسألوا الله الذي لكم ولذلك فاصل من أصول السنة والجماعة أن ولي الأمر يسمع ويطاع له بالمعروف فإن أمر بمعصية لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق لكن لا يخرج عليه يصبر على الأذى لان أهل السنة يرون أن الخروج على ولي الأمر يؤدي إلى فتناً أعظم .

كما يقول الشيخ أبن تيمية وتلميذه أبن القيم في أعلام الواقعين أن لا تكاد تعرف فتنة حصلت في الأمة إلا بسبب خروج على ولي الأمر ؟ خرجوا وأرادوا ان يغيروا منكر فأتوا بأكبر منه ولذلك أنا أحيلكم إلى كتابي الذي كتبت ( فتنة التفجييرات والاغتيالات والأسباب والآثار والعلاج ) وهذا الكتاب منشور على شبكات الانترنت ومطبوع عده طبعات وموجود .

ستراجعون فيه هذه المسألة وكيف النصوص التي نقلتها من الكتاب والسنة ومن أصول أهل السنة والجماعة في هذا الباب بعينة / فأقول ليس التداول السلمي للسلطة هو سبب في تقدم الغرب ولغرضنا أنهم تقدموا لذلك فنحن لا يلزمنا أن كل شيء تقدموا فيه أن نعمله أذا خالف الكتاب والسنة . أما إذا وافق الكتاب والسنة فنعم وإذا لم يأتي فيه نص لا بالموافقة ولا بالمخالفة أخذناه منهم نحن نأخذ من الغرب ما وافق الكتاب والسنة أو ما لم يأتي فيه نص في المخالفة أما إذا كان مخالفاً لنص بحكم فضلاً أن يكون أصلا من أصول أهل السنة والجماعة لا نقبله منهم أما ما تفضلت به عنة مسألة أهل البيت ما جرى من الحسين رضي الله عنه عندما ذهب إلى العراق وفي قتال ولاه يزيد إلى غير ذلك فنقول كما قال العلماء كانت هذه المسألة بأول الأمر عند السلف الصالح كانت موضع مصدر خلاف بينهم فمنهم من يقول الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ينال حتى ولي الأمر فإذا أخطأ في شيء ينكر عليه ولو بالخروج عليه بالسيف منهم كان يرى هذا الرأي ثم كما يقول الحافظ أبن حجر ثم لما هذا كلام الحافظ أبن حجر موجود في كتاب تهذيب التهذيب في ترجمة الحسن أبن صالح أبن حي في الجز الثالث من كتاب تهذيب التهذيب يقول كان هذا مذهباً لبعض السف في الخروج على ولي الأمر فلما رأوا أن المفاسد في ذلك أكثر من المصالح اجتمعت كلمتهم على أنه لا يخرج على ولي الأمر ولا يسبق عليه علماً في الأحاديث الواردة في هذا الشيء .

فما حصل من الحسين رضي الله عنه وما حصل من عبد الله بن الزبير رضي الله عنه وما حصل من عبد الله أبن الآشعث رحمة الله عنه وما حصل الحسن البصري ومن جماعة التابعين وما حصل من بعدهم كل هذا كان في زمن موضع مثار جدل قضية لم تستقر . تعارضت فيها أدلة .

أدلة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأدلة بالصبر فهناك من كان يرجح أدلة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بحجة أن الصالحين كثير وأن قوة الخير أكثر من قوة الشر فلا حاجة لرضوخ الصبر .

الآن نستطيع أن نجتث الشر من أول منابته ومنهم من كان يقول الرسول صلى الله علية وسلم أطلق هذه الأحاديث هو أعلم بالمصلحة بالمفسدة منا وأمر بالسمع والطاعة وسئل هذه الأسئلة فأجاب بهذا الجواب فنرى السكوت . فحصل خلاف الذين رأوا بالخروج خرجوا والذين رأوا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وليس منهم خارجين في هذه الحالة لان هذا موضع تأويل عند السلف الذين رأوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بهذه الطريقة فعلوا هذا لكن ماذا جنوا فإذا جرى ما الذي تم بعد ذلك حصل مفاسد كثيرة فلما حصلت هذه المفاسد اجتمعت كلمات أهل السنة على عدم الخروج بعد ذلك والاجتماع اللاحق بنسخ حكم الخلاف السابق ولا أقول ينسخ الأقوال بنسخ المذاهب ولكن بنسخ الحكم . وهذا موجود في الكتاب الذي ذكرته لكم قبل قليل وعلى ذلك فدعوه الثورات ودعوة الانقلابات ودعوه الخروج دعوة مفاسدها كبيرة جداً ومفسده وفي نظري أنها أيضاً مخالفة لنظام الديمقراطي الذين تتكلمون به الآن أنت تقول التداول السلمي لسلطة والآن عندنا الآن الثورات والانقلابات إذا هذا مخالفة لديمقراطية أيضاً .

الآن أنا جبت الكلام هذا لأنه قال الصحابة به في هذا الشيء خروج .

* الصحابة قاموا بالخروج على الظالم هو ولى أمر وأنت تقول الآن انه لا يجوز منافسته بالانتخابات وتعتبره خروج كيف إذا الصحابة وآل بيت رسول الله قاموا بالخروج بالسيف في ذلك العصر ومعهم الكثير من الصحابة والتابعين ونحن الآن مسموح لنا أنك تغير بصوتك وهو أهون من السيف ومن الثورات ..؟

- على كل حال انا ما قلت أن الانتخابات خروج وأنا قلت انه لا يجوز منافسته ما سميت ذلك خروج ولذلك أنا أحب دائماً الإخوة الصحفيين أن يقفوا عند اللفظ الذي يسمعونه يعني لا يكون المتن مني والشرح منكم .

* الشارع يفسر فتواك ان منافسة الحاكم خروج عليه ؟

- أنا أجبت قبل قليل وقلت بجواب صريح ولا مجال للاحتمال مع التصريح قلت إن فاعل ذلك مجتهد ما بين اجر واجرين ان كان مصيباً فله أجران وان كان مخطأًً فله اجر ولا شك انه ليس بمصيب عندما ينافس .

* هذا التفسير لديكم انتم أهل العلم –يا شيخ- لكن عامة الناس تأخذ ظاهر الفتوى؟

- أنا تكلمت قبل قليل انه من ناحية شرعيه أقول من ناحية الدين خرجوا ان هذا المذهب كان موضع خلاف وهذه مسألة علمية الرجوع فيها إلى أهل العلم هم الذين يدركون حقيقة هذا الكلام . المسألة اذا كانت في المسألة خلافاً حتى المسائل الفقهية ثم إجماع على احد القولين وانقرض الخلاف بوجود الإجماع على احد القولين فالعلماء يقولون الإجماع رافع الخلاف رافع لحكم الخلاف اما ان تمسك مذهب الإنكار على ولى الأمر بالسيف إلى عبد الرحمن بن الاشعث او الى فلان وفلان انا سميت ممن سميت الحسن البصري وليس كذلك سعيد ابن جبير الذي كان أيضا يري هذا الرأي وأقول ايضاً على ان من الذين خرجوا من كان يعتقد كفر الحاكم قيل لسعيد ابن جبير وقيل لإبراهيم النخعي وقيل الطاووسي لمَِِِِِ خرجتم ؟ قالوا ما خرجنا عليه الأبعد ان كفر بالله وامن بالطاغوت كما ذكر ذلك ابن أبي شيبه في كتاب الأيمان مع ان كل الذين نتكلم عنهم في الثروات والانقلابات ما كلهم يخرجون على كفر الحاكم ولكن إنما أريد مناصب . هذا الرجل ظلمني مال , هذا الرجل اخذ على , هذا الرجل عمل طريق في وسط بلادي فيخرجون والمصائب تجمع المصابين انت تتألم من كذا وأنا اتألم من كذا ونجتمع جميعاً معاً قاصدنا شتى لكن هدفنا واحد وهو إسقاط فلان كما هو موجود الآن في اللقاء المشترك العقائد مختلفة (الإخوان المسلمين ) الإصلاح منهجه سني الاشتراكي منهجه شي آخر حزب الحق منهجه رافضي اجتمعوا جميعاً بغض على عبد الله صالح وهدفهم الاطاحه بعلي عبدا لله صالح لكن بعد ذلك ممكن يختلفوا بينهم البين الآن العقائد تجذب أهلها وتردهم الى أصولهم. العقائد جذرية ما يقدر الإنسان يتخلى عنها إلا ان يكون إنسان لا عقيدة له شي آخر فأقول انا لم أرى المخالفين للرئيس خارجين ولكن أرى إنهم تأولو والصادق منهم صاحب النية الصالحة ان شاء الله مأجور على نيته لكن عمله غير صحيح وأما مسألة من خرج من الصحابة فهو موضع مثار جدل في وقت من الأوقات ثم حصل إجماع وليس بعد الإجماع نزاع فما يليق بنا نحن بعد ما أجمعت ألامه نرجع ونشكك بالعصر الأول ألان المنقول كما قال النبي صلى الله عليه وسلم (( ان أمتي لا تجتمع على ظلاله )) كيف اجمعوا على ان هذا القول هو صح والقول الثاني منبوذ اذا اجتمعوا على ضلاله عند ما نرجع إلى القول الثاني معناه القول الذي اجتمعوا عليه كان ظلاله والأمة منزهه عن ان تجتمع على ظلاله كما اخبر النبي صلى الله علية وسلم .

* ما ريك في مشاركة المر أه في الانتخابات سواء كمرشحه أو كناخبه ؟

- ما نرى من الناحية الشرعية مشاركة الرجل بهذه الطريقة المخالفة للكتاب والسنة فضلاً عن المرأة .

* لكن ولى الأمر هو الذي دعا إلى الانتخابات والى مشاركة الرجل والمرأة ؟

- كما قلت أنا لست الناطق الرسمي باسم ولى الأمر ولست مسئولا عن تصرفاته وأعماله انا مسئول عن الفتوى التي أتكلم بها من الناحية الشرعية ما دليلي عليها وأول في النهاية اذا رجعنا إلى خوض الانتخابات لرفع المفسدة العظمى فمن رجح هذا وخاضها من الرجال والنساء فكلامه صحيح من جهة انه يريد دفع مفسده عظمي أما هي في ذاتها غير صحيحة ولا تجوز لا للرجال بهذه الطريقة فضلاْ عن النساء .

* الرئيس في تدشين حملته الانتخابية دعا الحوثيين إلى تأسيس حزب سياسي بعد ان وصفهم بالمتمردين على النظام وخرجوا بقوة السلاح كيف تنظر إلى ذلك ؟

-في نظري انها دعوه حكيمة وعاقلة والرئيس عرف بسياسة العفو والصفح وفتح باب الحوار والخروج من مأزق الدماء والأشلاء إلى جهة الحوار ولو تولى غير الرئيس ودعا بهذا الدعوى لكان رجلاً حكيماً عندما يقول ضعوا السلاح اتركوا الأوكار والأغوار والكهوف والجروف التي انتم فيها اتركوا الكر والفر مع القوات المسلحة وارفة الدماء بينكم وبينهم وارجعوا الي بيوتكم ولكم حقوق المواطنة وان أردتم أن تنشئوا أحزاب سياسية كبقية الأحزاب انشئوا فهذا في نظري امتداد لسياسة المعروفة بفتح باب الحوار ومحاولة تحجيم باب الفتنه الدموية في الشعب ونا في نظري اذا لم يكن الحزب السياسي من كتاب الله وسنة رسوله ومن طريقة السنة والجماعة فهو حزب مخطئ ولا يجوز أن يفتح له المجال شرعاً لكن كما قلت كم من شيء لا يجوز الظروف تضطر الناس الى فعله دفعاً لمفسده اكبر .

* اذاً كيف تنظرون الى أتباع حسين بدر الدين الحوثي ؟

- نظرتي قديمة تكلمت عنها في فتوى منشورة وهي الفتوى الشرعية في أحداث صعدة تكلمت عنها ونشرت في الجرائد وبعض وسائل الإعلام وذكرت انه لا يجوز لهم ان يخرجوا على ولي الامر بالكلمة فضلاً عن اشهار السلاح وذكرت ان إراقة الدماء واستخدام الشعارات المخالفة الطنانه ولا حقيقة لها ( الموت لا أمريكا .. الموت لإسرائيل ) أمريكا ليست صعدة وإسرائيل ليست هناك أمريكا وإسرائيل اماكنهما معروفه وجبال مران معروفة فالشعار دغدغه لعواطف العامة ثم بعد ذلك نرتمي في أحضان أمريكا هذه الشعارات تستقل لدغدغه عواطف المساكين انا ذكرت هذا ونصحت القائمين على هذه المسائل ان يتقوا الله في الدماء وان يعودوا الى رشدهم ونصحت ولي الأمر ان يسلك معهم المسالك الشرعية ما يكون المسألة مسألة قتل وقتال من أول شيء في فتاوى من إحدى عشر سؤال قد ذكرت ونشرت بالامكان الرجوع اليها لمعرفة هذا الموقف بشكل من التفصيل .

* في ثنايا حديثك وصفت حزب الحق بأنه رافضي الى ما استندت في اصدار هذا الحكم على حزب من الاحزاب السياسية في اليمن ؟

- استندت إلى ما فعله حسين بدر الدين الحوثي ودعوته الى الاثنى عشرية والى الكلام الذي قرأته في بعض الملازم فالرفض في لغة اهل العلم من سب الشيخين فهو رافضي ومن فضل علي عليهما فهو شيعي وليس رافضي .

* دخولكم المعترك السياسي هل يعبر عن توجهكم لتأسيس حزب سياسي يتبنى أفكاركم ؟

- انا لم يحدث مني أكثر من فتوى ( أفتيتها ) اما انا فلا احمل بطاقة انتخابية ولا طلابي معاهم بطاقة انتخابية وليس لنا الحق ان نخوض المعترك السياسي لأننا لا نحمل هذه البطاقات لكن قد نحمل البطاقات في ما بعد لنرى الأصلح بعد ذلك فنعطيه صوتنا .أما مشاركتنا السياسية بحزب نحن نرى ان العلم الذي معنا واستمرارنا في العلم والتعليم فأنه أحب إلينا من مقاعد الوزارة وغيرها فلسنا لاهثين وراء ذلك ولا سعينا وراء هذا الشيء ولا محبذين لطلابنا ان يكون كذلك ونقول الجانب الذي نحن فيه هو أبقى وانفع للأمة من هذه الجوانب الأخرى ولكن مع ذلك لا نغيب عن الساحة ولا نكون بعيدين عن القرار الذي ستؤثر علينا نحن وعلى مسيرتنا العلمية والدعوية فل نناصر من نرى في بقائه نصرة للخير على ما عنده فالمسائلة على ما قلت نحن نتعامل تزاحم المصالح والمفاسد ومن طلب الشيء كله ضيع الشيء كله ولكن نحن نراضي بالجزئية في بعض المصالح وان كانت بعض المصالح نعجز عن تحقيقها فإذا استطعنا ان نغير الشر من 100% الى 90% فهذا خير واذا أمكنا ن نزيد من الخير من 90% إلى 91% فهذا خير كل ما يمكن من تكميل الخير وتعطيل الشر وتقليله هذه غاية شرعية ومقاصد شرعية نحن نسعى اليها ما عندنا نية للأحزاب السياسية الا نضطر الى ذلك مثل ان يقال ليس لكم ان تدرسوا في المساجد الا ن تكون معنا في الأحزاب السياسية هذا شيء آخر ولكل حدث حديث .

* قلت انك لا تحمل بطاقة انتخابية ولا طلابك معا ان ولي الأمر في بداية مرحلة القيد والتسجيل دعا اليمنيين من بلغ سن الثامنة عشر للتسجيل فهل إحجامكم لقطع البطائق يعتبر عدم استجابة لولي الأمر ؟

- على كل انا قلت أكثر من مره ان طاعة ولي الأمر لا تكون في المعصية فإذا امرنا بشيء ليس في كتابه ولا سنته فلا يلزمنا ما يقول ، هذه قاعدة أهل السنة والجماعة ( إنما الطاعة في المعروف ) كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم . عندما دعا الرئيس الشعب اليمني الى هذا ما كان كلامه على سبيل الوجوب يلزمكم ان تفعلوا هذا لنخبر الناس بمواعيد افتتاح التسجيل وغير ذلك ما يظهر لنا انه امر وان المخالف فيه يعتبر عاصي أضف الى ذلك ان انشغالنا في ما نحن فيه من الناحية العلمية والدعوية ما نعرف متى فتحوا القيد والتسجيل ومتى أغلقوه أضف الى ذلك أمرا آخر أيضا كنا نعتقد ان الأمور كانت كالعادة نمشي دائماً كالعادة وان النتائج معروفه سلفاً ومعروف ما سيكون وراء الانتخابات من النهاية فما أعرنا وكنا ندير ظهورنا لما نرى ان النتائج معروفه سلفاً من غير ما نخوض هذه التجربة كنا نقول سندخل والشي هو الشي لكن في الحقيقة ظهر لنا مؤخراً ان هناك مراهنة وهناك جديه في إسقاط ولى الأمر ليس لأنه على عبد الله صالح ؟ ايش لأنه كذا وكذا .: والارتماء في أحضان كل الأحزاب وان اعتقد ان الأخوة في اللقاء المشترك ما ينكرون على أهل السنة أنهم غيروا فتواهم فلقد غير بعضهم فتواه في تكفير الحزب الاشتراكي وتكفير الناصري ثم قالوا امنوا وقالوا غير ذلك فإذا كانوا يعيبون على أهل السنة إنهم لا يرون المشاركة في الانتخابات ودخلوا فان هذا مش مجال النهم يشغلون لأنهم استحلوا دماء الاشتراكي وأفتوا بدمائهم والآن يقضون بإيمانهم ومن الممكن ان يكون الرجل السني يري رأياَ ثم يري خلافه فيما بعد الإمام الشافعي كان له قول في العراق فلما رجع إلى مصر ثبتت له أمور فقال قولاً آخر حتى سمي المذهب القديم والجديد قال الشافعي في الجديد وقال في القديم والإمام احمد في المسألة قولان او ثلاثة فإذا ندى للإنسان شي فأن هذا من علامة الإخلاص ومن علامة تجدد العلم فمواقفنا الأولى عندما أدرنا ظهورنا للانتخابات كنا نرى ليس فقط ان الانتخابات حرام لأننا نرى الآن ان الانتخابات بهذه الصورة حرام وليست حلال بهذه الصورة الغوغائية التي العالم والجاهل سوي يأتي اكبر عالم في اليمن فيقول اختار فلان لان هذا الأصلح للبلاد فيأتي واحد لا يعرف شي تعطيه كيس طحين يعطي صوته للثاني فيكون صوته يساوي صوت العالم والله تعالى يقول (هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ) والله يقول ( وليس الذكر كالأنثى ) فإذا النساء رشحن رجلاً وهن أكثر من الرجال يزدن على الرجال والذي نراه الآن في الانتخابات نراه الآن لكن ما في الأمر أننا رئينا جديه في إسقاط ولي الأمر ونرى ان في إسقاط ولي الأمر في لغة أهل السنة والجماعة مخالفاً للأدلة التي سمعتموها فهنا ننصر صاحب الحق بمكانه أضف إلى ذلك أننا نرى ان السنة في عهد علي عبد الله صالح انتشرت وهو فاتح للسنة والصوفية وفاتح للكل ويدعم الآخرين أما أهل السنة ما يدعمهم بشيء لكن نحن نقف موقفاً دينياً وكما تقول الصحف وتحذر الاتجاه السلفي ان المؤتمر يستخدمهم كسلم حتى يطلع ثم يركلهم بقدمه ويحذرون من الاستغلال والإغفال فأقول نحن موقفنا موقف عقدي ليس موقف حزبياً لسنا من الأحزاب الذين يقولون سنقف معك ولكن مقابل أيش ؟ لسنا من أهل المقابضه والمقايضه أعطني أعطيك ، موقفنا موقف شرعي الرسول يقول " وان ضرب ظهرك واخذ مالك اسمع وأطع " طاعة ولي الأمر ونصرة ولي الأمر

نحن ما وقفنا هذا الموقف وننتظر منهم الا يركلونا بأقدامهم بل ننظر ما لعلماء عليه من قديم يؤذون من الأمراء الذين هم يدعون الناس الى عدم الخروج عنهم .

الأمام احمد في فتنه القول بخلق القرآن الكريم كان يدعوا الناس الى عدم الخروج على الوثق والواثق يعذب اهل السنة والجماعة.. يدخلهم السجون وجاءه فقهاء بغداد أرادو الخروج فقال الأمام احمد لا هذه فتنه قالوا أي فتنه مما نحن فيه قال لا هذه فتنه خاصة وتلك فتنه العامة ، فالشاهد مواقفنا مواقف عقدية وليست مواقف حزبية ننظر ايش وراء هذه المواقف ونحن لا نقف موقف وقفناه نريد دنيا نحن سنقول قول الحق في مقابل ايش أعطونا اذا ما أعطونا ما نتكلم نحن نقول الحق لله عباده مثل ما نصلي ونصوم ونتقرب الى الله بطاعة ولي الأمر بالمعروف وننكر عليه الفساد الموجود ونطالبه ونشدد عليه بأن يتقى الله في الأمة فويل لسلطان الأرض من سلطان السماء وما من راعي استرعاه الله من رعيه مات يوم يموت وهو غاش لهم لم يرح رائحة الجنة .


في الإثنين 11 سبتمبر-أيلول 2006 08:49:11 ص

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://mail.marebpress.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://mail.marebpress.com/articles.php?id=508