حكومة الدكاترة وبرنامج الرئيس الصالح
الحسن الجلال
الحسن الجلال

يبدو ان حكومة مجور حكومة المستقبل الافضل لاتألوا جهداً في افشال برنامج الرئيس الانتخابي الذي حاز به على ثقة المواطنين وأمر بتشكيل هذه الحكومة لتنفيذه بشكل خاص..

فمنذ ان تولت حكومة مجور ادارة البلاد اصبح كل ماهو قادم اسوى مما سبقه وكل ماتفعله هذه الحكومة هو تنفيذ برنامج الرئيس بصورة مخالفة تماماً لما جاء فيه..

فالرئيس(الصالح) الذي تعهد في برنامجه القضاء على البطالة بنهاية 2009م لم يكن أحد يتوقع ان تنجح حكومة (مجور) المكلفة بتنفيذ البرنامج في القضاء على فرص العمل و هذا سوى نقطة في بحر حكومة (مجور) التي مازالت تتفنن وبطريقتها الخاصة بتنفيذ برنامج الرئيس (الصالح) حفظه الله ففي ظل حكومة (مجور) شهدت البلاد اشد حالات التدهور والانتكاسات الذي طال كافة الخدمات والقطاعات ومؤسسات الدولة ولم تنجح حكومة (مجور) سوى تأصيل الفشل وتأزيم حياة المواطنين المغلوبين على امرهم..كل هذا ومازالت حكومة (مجور) تتبجح بانجازات هلامية لانعلمها الا في خطاباتهم أما الواقع فمن حفرة الى هاوية..

لا أحد يعلم اين كان (مجور) وأعضاء حكومته أثناء العملية الانتخابية لرئيس الجمهورية والتي أكد فيها فخامته انتهاء سياسة الجرع بلارجعة وثبات الاسعار النفطية على ماهي عليه -هذا عام 2006م ..فلو ان (مجور) واعضاء حكومته كانوا متواجدين في هذه الحملة لما تجراوا على رفع الدعم من المشتقات النفطية وتمرير الجرعة على المواطنين الذين اصبحوا اليوم وبفضل حكومة (مجور) لاحول لهم ولاقوة وكأن حكومة (مجور) أصبح من مهامها تجريع المواطنين وليس خدمتهم كما هو متعارف عليه..ولكن يظهر على حكومة (مجور) انها رفعت شعار الخديعة والاحتيال ابتداء من فهمها وتطبيقها لبرنامج الرئيس (الصالح)..أعلم كما يعلم الجميع ان حكومة (مجور) لن تكتفي أو تتوقف عند رفعها قيمة البنزين بل ستواصل هذه الحكومة هواياتها في كي المواطن واذاقته مر العيش والمضحك المبكي اننا كنا نشكو فساد الحكومات الماضية التي نترحم عليها وعلى فسادها اليوم وصحيح (من لم يرضى بجمال يرضى بمجور)..وفي اعتقادنا ان السر وراء هذا الجور الذي تصبه حكومة (مجور) علينا صباً هو انها وهي حكومة الدكاترة قد فهمت ان المصقود بالمستقبل الافضل هو الفساد لانه الوحيد الذي اصبح وضعهه في هذه الحكومة أفضل..


في الخميس 06 مايو 2010 05:47:44 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://mail.marebpress.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://mail.marebpress.com/articles.php?id=7044