أقدمت مليشيات الحوثي المسلحة على تفجير مبنيين أمنيين، في مديرية الغيل بمحافظة الجوف، بعد نقضهم لاتفاقات لجنة الوساطة أكثر من مرة، بل واستهدافهم لها بقذائف هاون مرتين خلال اسبوع، في ظل صمت مريب لوزير الدفاع.

وقالت مصادر قبلية لـ"مأرب برس": أن مسلحو الحوثي قاموا صباح اليوم بتفجير مبنى ادارة الأمن ومبنى شرطة الغيل بمحافظة الجوف، فور سيطرتهم عليهما، مستغربة صمت وزير الدفاع ازاء ممارسات الحوثي ونقضه لاتفاقات وقف اطلاق النار واستهداف لجنة الوساطة.

وأشارت المصادر الى ان مسلحي الحوثي هاجموا صباحح اليوم مبنى ادارة الامن ومبنى الشرطة العسكرية بالدبابات والمصفحات والأطقم العسكرية، في الوقت الذي كان فارغا ولم يكن فيه سوى عدد قليل من افراد اللجان الشعبية، لافتا الى افراد اللجان الشعبية والذين لم يتجاوز عددهم الـ5 نفر، انسحبوا من المباني فور وصول الحوثيين باسلحتهم الثقيلة.

وأكدت أن مسلحي الحوثي قاموا بتفجير المبنيين، فور سيطرتهم عليهما، بعد انسحاب افراد اللجان الشعبية المساندة لقوات الجيش، لمواجهة متمردي الحوثي بمحافظة الجوف، ليأتي هذا في الوقت الذي تحدثت فيه مصادر إعلامية عن رفض وزير الدفاع محمد ناصر ارسال تعزيزات عسكرية لقوات الجيش التي تواجه الحوثيين منذ اشهر.

المصادر ذاتها أبدت تخوفها وقلقها، من موقف وزير الدفاع، والذي تخشى ان يكرر سيناريو عمران ورفضه ارسال تعزيزات عسكرية للواء 310 الذي كان يقوده الشهيد القشيبي، حتى سقط بيد مسلحي الحوثي وسقطت بعده كل مؤسسات الدولة في عمران.