منظمة هود تناشد الحكومة اليمنية و ومجلسي النواب والشورى والأحزاب السياسية للضغط على الحكومة الأمريكية لاحترام حقوقه كإنسان

الأربعاء 22 مارس - آذار 2006 الساعة 06 صباحاً / مأرب برس / خاص
عدد القراءات 5435

ناشدت منظمة هود للحقوق والحريات الحكومة اليمنية ومجلسي النواب والشورى والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام بايلاء قضية هذا المواطن الضغط على الحكومة الأمريكية لاحترام حقوقه كإنسان و إعادته إلى الجمهورية اليمنية او تقديمه للمحاكمة أمام محكمة طبيعية وكفالة حقوقه في الدفاع يشار إلى أن إبن الشيبة معتقل منذ سبتمبر 2002م مازال مصيره مجهولا ومعتقلا من قبل الولايات المتحدة الأمريكية في مكان سري . وقالت منظمة هود أن الحكومة اليمنية لم تتخذ أي إجراء سياسي او دبلوماسي للمطالبة بإعادته إليها او الكشف عن مصيره وطبيعة الاتهامات الموجهة إليه .

تجدر الإشارة إلى إن رمزي بن الشيبة تعتبره واشنطن أحد المشتبه فيهم الرئيسيين وراء هجمات الحادي عشر من سبتمبر قد سلم للولايات المتحدة وقد نقل إلى جهة غير معلومة. وقد اعتقل بن الشيبة، وهو يمني الجنسية، بعد معركة دارت بين قوات الأمن الباكستانية ومسلحين في مجمع سكني يعتقد أنه كان مخبأ لتنظيم القاعدة في كراتشي وتقول السلطات الأمريكية إن ابن الشيبة كان يتقاسم نفس الشقة التي وضعت فيها خطط الهجمات في هامبورج بألمانيا مع المصري محمد عطا الذي يُعتقد أنه قاد مجموعة الخاطفين. وقد أدلى ابن الشيبة، الذي رصدت واشنطن مبلغ 25 مليون دولار لمن يساعد في إلقاء القبض عليه، بحديث صوتي لقناة الجزيرة القطرية كشف فيه تفاصيل التخطيط للهجمات في وقت سابق وقال مصادر باكستانية إن العملية التي إعتقلت فيها بن الشيبة جاءت بعد رصد مكالمة هاتفية عبر الأقمار الصناعية مصدرها الشقة التي كان يقطنها. وذكرت الأنباء أن العملية التي نفذتها القوات الباكستانية تمت بمساعدة عناصر من الاستخبارات الأمريكية.

تجدر الإشارة إلى إن رمزي بن الشيبة تعتبره واشنطن أحد المشتبه فيهم الرئيسيين وراء هجمات الحادي عشر من سبتمبر قد سلم للولايات المتحدة وقد نقل إلى جهة غير معلومة. وقد اعتقل بن الشيبة، وهو يمني الجنسية، بعد معركة دارت بين قوات الأمن الباكستانية ومسلحين في مجمع سكني يعتقد أنه كان مخبأ لتنظيم القاعدة في كراتشي وتقول السلطات الأمريكية إن ابن الشيبة كان يتقاسم نفس الشقة التي وضعت فيها خطط الهجمات في هامبورج بألمانيا مع المصري محمد عطا الذي يُعتقد أنه قاد مجموعة الخاطفين. وقد أدلى ابن الشيبة، الذي رصدت واشنطن مبلغ 25 مليون دولار لمن يساعد في إلقاء القبض عليه، بحديث صوتي لقناة الجزيرة القطرية كشف فيه تفاصيل التخطيط للهجمات في وقت سابق وقال مصادر باكستانية إن العملية التي إعتقلت فيها بن الشيبة جاءت بعد رصد مكالمة هاتفية عبر الأقمار الصناعية مصدرها الشقة التي كان يقطنها. وذكرت الأنباء أن العملية التي نفذتها القوات الباكستانية تمت بمساعدة عناصر من الاستخبارات الأمريكية.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن