آخر الاخبار

بالفيديو ..يمني يعود للحياة بعد اعدامه رمياً بالرصاص..يناشد فاعلي الخير مساعدته

الجمعة 05 ديسمبر-كانون الأول 2014 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - خاص - صنعاء- جـبرصـبر
عدد القراءات 4715
 

سُجن 11 عاما.. حُكم عليه بالإعدام ..أُتي به إلى ساحة الإعدام.. نُفذ بحقه حكم الإعدام رمياً بالرصاص.. أسرته وذويه حفروا قبراً لدفنه..اخذ أقاربه جثمانه لتكفينه ودفنه.. إلا أن المفاجأة الكبرى وبعد مرور ست ساعات من إعدامه، وقد نزفت الدماء من جسده وأصبح جثة هامدة ..فإذا به يعود إلى الحياة وينطق الشهادتين مجددا !! ..

ذلك ليس مشهدا درامياً من مسلسل تلفزيوني، ولا مقطع من فيلم سينمائي.. بل واقعاً حقيقيا عاش تفاصيله مواطن يمني.. ومن يقرأ ويسمع ذلك قد يقول: ذاك ضربٌ من خيال!! ذاك محال!! .. لكن لا محال,, انها قدرة العزيز المتعال.."من يحيي العظام وهي رميم" .

تفاصيل ما سبق عاش واقعها المواطن اليمني علي محمد المنتصر من أبناء محافظة المحويت، والذي تم سجنه في السجن المركزي بالمحافظة على ذمة حادثة قتل وقعت قبل 11 عاما، وذلك عندما أراد أشخاص الاعتداء عليه للاستيلاء على مزرعته الخاصة بقوة السلاح، فدافع عن نفسه وأرضه لتقع حادثة القتل في الطرف الأخر، فيقوم بتسليم نفسه للجهات الأمنية ويتم سجنه طوال الفترة الماضية.

وخلال الشهر الماضي وبعد سجنه 11 سنه ، صدر حكماً بإعدامه، ليتم تقديمه لساحة الإعدام لتنفيذ الحكم رمياً بالرصاص، بحضور أقاربه وأولياء الدم، الأمر الذي جعل (علي المنتصر) يفوض أمره الى الله ويرضى بقضاء الله وقدره، وقبيل الإعدام قام علي وتوضأ وصلى ركعتين، وُنفذ الحكم عليه برمي أربع رصاصات في المكان الذي حدده الطبيب، وهي منطقة القلب، ليقع بعدها علي جثة ًهامدة..

وقبل تنفيذ حكم الإعدام كان أهله قد حفروا القبر الذي سيدفن فيه، وبعد مرور 6 ساعات من اعدامه واخذه الى المستشفى لتكفينه، حدثت المفاجأة الكبرى التي أفرحت وأذهلت الجميع بما فيهم الأطباء المتواجدين، بل وانتشر الخبر في كل أرجاء المحافظة..(علي المنتصر عاد إلى الحياة بعد إعدامه).

يقول: علي المنتصر الذي التقيته بالعاصمة صنعاء بعدر خروجه من المستشفى الذي تلقى فيه العلاج لأكثر من شهر " تفاجئت بنفسي وانا اشهد واهلل ( ينطق الشهادتين ) وانا انظر إلى سقف غرفة المستشفى ".

وبعدها هرع الأطباء لإسعافه بقرب الدم ومن ثم تم نقله الى مستشفى مختص في العاصمة صنعاء وعملت له عدة عمليات جراء الرصاص التي اخترقت جسده، ومكث لأكثر من شهر في المستشفى حتى تماثل للشفاء ، وخرج من المشفى معافى سليماً وعادت له صحته كما كانت من قبل".

علي المنتصر لم ينفك يردد الحمد والشكر لله تعالى الذي أنقذ حياته، لأنه يعلم انه اُعدم ظلماً ولم يقتل إلا دفاعاً عن أرضه ونفسه".

فصولاً جديدة لمعاناة المنتصر:

وعلى الرغم من عودته الى أسرته وحياته، الا ان علي المنتصر لا زال يعيش فصولاً جديدة من المعاناة، فلقد طُلب منه ترك بيته وهجر منطقته حتى لا يوغل صدر أهالي الدم برؤيتهم له.. يعيش حالياً في العاصمة صنعاء نزيلاً عند احد اقاربه، بانتظار من يساعده في تأمين مسكن له وأولاده واحتياجاتهم المعيشية الضرورية، الى ان يتسنى له إيجاد عمل يقتات منه، ويعول أسرته بعد مكوثه 11 عاما في السجن".

ولا تقف معاناة علي المنتصر عند المسكن واحتياجاته، ولكنه يعيش هم الدين ايضًا، إذ على عاتقه ما يقرب من 2 مليون ريال(10 آلاف دولار) تكاليف علاجه اقترضها من اشخاص، ولا يدري من اين وكيف يقضيها؟!.

يأمل المواطن البسيط علي المنتصر وهو يرفع يديه داعياً الله خيراً لمن يقدم له المساعدة ويعينه على توفير المسكن واحتياجاته، وكذا مساعدته في تسديد ديونه.. والله في عون العبد ما كان العبد في عون اخيه.

 لمساعدة علي محمد المنتصر الاتصال على الرقم ( 774980478)..

للإطلاع أكثر عن قصة علي المنتصر شاهد الفيديو هنـــــــــــــــــــا

http://www.youtube.com/watch?v=CIJp1EdeBjI

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن