خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة'' شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج
دعت وزيرة حقوق الإنسان " الإعلام الرسمي إلى وضع خطة إعلامية لمواجهة ثقافة العنف ضد الأطفال من خلال التوعية الدائمة بمخاطر سوء معاملة الأطفال والعنف الموجه ضدهم , كما دعت خطباء المساجد الى مضاعفة جهودهم في إرشاد الناس الى مكانة الطفل في الإسلام وآثار العنف الس لبية فيهم وفي كل أفراد المجتمع مستقبلاً .
وأوضحت الدكتورة هدى ألبان في كلمتها التي ألقتها افتتاح الدورة التدريبية الأولى لخطباء مساجد أمانة العاصمة والتي تنظمها وزارة حقوق الإنسان بالتعاون مع المنظمة السويدية لرعاية الأطفال بمشاركة 45 متدربا " ان الدورة تهدف إلى بناء جسور من التواصل والتعاون بين وزارة حقوق الإنسان وبين الخطباء بقصد حماية الأطفال من ألوان العنف والعذاب الذي يتعرض له البعض منهم في المنزل والمدرسة والشارع, وتوعية الأهالي والمواطنين بمبادئ الدين الإسلامي الحنيف التي تحرم إلحاق الأذى والضرر بالطفل جسديا ونفسيا وعقليا , منوهة إلى أن رسالة المسجد سامية وعظيمة منذ انبلاج التاريخ الإسلامي وباعتبار المساجد منارة للعلم والوعظ والتنوير ومدرسة لغرس العدالة والرحمة والمودة في المجتمعات الإسلامية.
ووصفت وزيرة حقوق الإنسان " الطفل بالحلقة الضعيفة حيث أن ابسط الاعتداءات والسلوكيات العنيفة قد تعرض حاضره ومستقبله للخطر إن لم تكن سببا في انعدام حياته . متسائلة: هل آن الأوان لان يتخلص المناخ الأسري والمدرسي والاجتماعي من الأساليب غير السوية في تنشئة الأطفال ومنها القسوة واستخدام أساليب الضغط والتهديد والترهيب والسخرية والضرب والعقاب العنيف؟
داعية كل المؤسسات الإرشادية والوعظية والإعلامية للاضطلاع بدورها الوافي في حماية الطفولة المعذبة من سلوكيات عواقبها دائما غير محمودة , كما دعت الجهات المعنية بحقوق الأطفال حكومة ومنظمات المجتمع المدني في انجاز قاعدة بيانات تتعلق بالأطفال ضحايا العنف لدعم تأهيلهم الجسدي والنفسي وإعادة دمجهم في بيئة داعمة تعزز صحتهم واحترامهم لذاتهم وتوفر لهم الشعور بالأمن والاستقرار .
من جهته أكد مدير مكتب المنظمة السويدية لرعاية الأطفال باليمن وليد البشير " على الدور الكبير على خطباء المساجد في التوعية بحقوق الطفل , والإسهام في رفع الوعي لدى المجتمع ليقوم بدوره في الدفاع عنها , مشيراً إلى وجود اتفاقيات ومعاهدات دولية تؤكد على الاهتمام بالطفل وحمايته من العنف وحصوله على الحياة الكريمة.
هذا وتستمر الدورة لمدة يومين تقدم فيها العديد من أوراق العمل حول التوعية بحقوق الطفل والدفاع عنه