دعا المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك فروعه في المحافظات إلى مواصلة النضال السلمي وتصعيد الاحتجاجات السلمية لإنتزاع الحقوق والحريات، والمطالبة بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين والإعلاميين في كافة المحافظات. وعبر المجلس في اجتماعه السبت الماضي عن إدانته للسياسات الخاطئة التي تصر السلطة على ممارستها والمتمثلة في سياسة الإفقار والتجويع للشعب والملاحقات الأمنية والاعتقالات للناشطين السياسيين وتضييق الحريات التي طالت الصحافة اليمنية.

ودان مجلس المشترك الأعلى في بلاغ صحفي صادر عن إجتماعه الأسبوعي السبت – حصلت مأرب برس " على نسخة منه أن ما يتعرض له أبناء ردفان والحبيلين وزنجبار من ممارسات استفزازية ومطاردات من قبل حشود عسكرية تفرض حصاراً على تلك المناطق, مدينا في الوقت ذاته مقتل البرلماني صلاح هندي دعسان في محافظة صعدة، محملاً السلطة مسئولية الكشف عن هوية القتلة وتقديمهم للقضاء.

وفيما أكد المجلس موقفه الداعم لحق الشعب في النضال السلمي وصولا لبناء دولة المؤسسات وسيادة القانون والتي يكون فيها الشعب مصدر السلطة ومالكها, سخر من اختراع الحاكم لبدعة جديدة ومسرحية هزيلة ودعوته إلى انتخاب المحافظين في هيئة محددة سلفا مخالفا للنصوص الدستورية والقانونية بأن تكون الانتخابات حرة ومباشرة.

وعلى الصعيد العربي والإسلامي استنكر المجلس استمرار الحصار الجائر على أبناء الشعب العربي الفلسطيني في غزة من قبل العدو الصهيوني، داعيا في الوقت ذاته الأنظمة العربية وفي مقدمتهم مصر الشقيقة لكسر هذا الحصار الظالم والانتصار لنهج المقاومة بإعتبارها عنوان لكرامة الأمة وعزتها وسبيل انتصارها حاضراً ومستقبلاً.

مارب برس تنشر نص البلاغ

وقف المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك في اجتماعه الأسبوعي يوم السبت الموافق 19/4/2008م أمام مستجدات الوضع السياسي الراهن وما يفرزه من ظواهر وممارسات تؤثر سلبا على مجمل الحياة السياسية، وفي هذا الإطار أكد المجلس الأعلى على موقفه الداعم لحق الشعب في النضال السلمي وصولا لبناء دولة المؤسسات وسيادة القانون والتي يكون فيها الشعب هو مصدر السلطة ومالكها.

وقد عبر المجلس عن إدانته للسياسات الخاطئة التي تصر السلطة على ممارستها والمتمثلة في سياسة الإفقار والتجويع للشعب والملاحقات الأمنية والاعتقالات للناشطين السياسيين وتضييق الحريات التي طالت الصحف وتسببت في إيقافها ولم تكتف السلطة بذلك بل ذهبت إلى اختراع بدعة جديدة ومسرحية هزيلة بالدعوة إلى انتخاب المحافظين في هيئة محددة سلفا مخالفا للنصوص الدستورية والقانونية بأن تكون الانتخابات حرة ومباشرة, كما أكد المجلس إدانته للعنف بمختلف صوره وأشكاله والتي كان آخرها مقتل الأخ صلاح هندي دعسان عضو مجلس النواب في محافظة صعدة وحمل السلطة مسئولية الكشف عن هوية القتلة وتقديمهم للقضاء.

كما استنكر المجلس ما يتعرض له أبناء ردفان والحبيلين وزنجبار من ممارسات استفزازية ومطاردات من قبل الحشود العسكرية التي تفرض حصاراً على تلك المناطق وطالب بسرعة رفع هذه المظاهر العسكرية منها.

كما طالب المجلس الأعلى بسرعة الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين والإعلاميين في كافة المحافظات وفي هذا الصدد دعى المجلس فروعه في المحافظات بمواصلة النضال السلمي وتصعيد الاحتجاجات السلمية وصولا لانتزاع الحقوق والحريات.

وعلى الصعيد العربي والإسلامي استنكر المجلس استمرار الحصار الجائر على أبناء الشعب العربي الفلسطيني في غزة من قبل العدو الصهيوني، داعيا في الوقت ذاته الأنظمة العربية وفي مقدمتهم مصر الشقيقة لكسر هذا الحصار الظالم والانتصار لنهج المقاومة باعتبارها عنوان لكرامة الأمة وعزتها وسبيل انتصارها حاضراً ومستقبلاً

المجلس الأعلى للقاء المشترك

صنعاء 19/4/2008