اعتبر الشيخ حسين الأحمر علاقته بالمملكة العربية السعودية بالتاريخية فيما علاقته بليبيا هي تجارية متوقفة حالياً وقد تعود في أي لحظة.

فيما وصف رئيس مجلس التضامن الوطني في حوار أجراه مع موقع " مأرب برس " الأزمة في الجنوب الحالية بأنها أزمة سياسية تسعى أطراف معينة من اجل ممارسة ضغوط سياسية باللجوء الى تحريك الشارع وتجيشه بنغمة انفصال من اجل الحصول على مبتغاهم، مستغرباً ان يوجد إنسان يمني وطني حريص على اليمن يتغنى او يتفاخر بالانفصال .

وحمل الأحمر اللجان التي شُكلت لحل المطالب في الجنوب بالمماطلة وعد الجدية في حل مشاكل وهموم الناس هناك، فيما لا يجد من حرج او إشكالية في اعتقال من يقوموا بالتخريب او يطالبوا بل يطالب بمحاكمتهم بتهمة الخيانة العظمى!!.

وحول هدف افتتاح فرع للمجلس بمدينة عدن اوضح الاحمر : ان الهدف منه ان يكون هناك تعاون مع الناس ويكون له دور ايجابي و توعيتهم وتلمس قضاياهم والوقوف الى جانبهم بكل اشكالهم سواء حزبيين او مستقلين او مواطنيين فنحن معهم برغم بغض النظر هل هم في المؤتمر او الإصلاحي او الاشتراكي.. همنا ان يكون المواطن يمني .

ولم يستبعد الاحمر وجود بُعد سياسي لقضية الجعاشن ساهم بشكل كبير في تأجيج القضية إعلامياً ومحاولة تحويلها عن مسارها الانساني.

للإطلاع على نص الحوار انقر هـــنا