آخر الاخبار

السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية الزنداني : هجمات الحوثيين لا تضر سوى باليمن واليمنيين وأشقائهم العرب نجم الإتحاد السعودي يغادر النادي نهاية هذا الموسم

أعترف بها الرئيس الأمريكي .. 10 آلاف مقاتل بسوريا تحت إمرة المخابرات الأمريكية

السبت 19 مارس - آذار 2016 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 2851

 

 

أبرز محللون سياسيون وخبراء تصريحات الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الأخيرة لمجلة "ذي أتلانتك" الأمريكية بشأن الأوضاع في سوريا ودور جهاز الاستخبارات المركزية "السي آي إيه" وجيشه السري على الأراضي السورية.

وقال الصحفي، جهاد الزين، في صحيفة "النهار" اللبنانية،إنه من بين الآراء والمعلومات المثيرة جداً التي حملتها مقالة "ذي أتلانتك"، معلومة ربما هي الأكثر إثارة وأهمية، بل هي كذلك، ولم تحظَ بالتوقّف عندها لدى جميع الذين علقوا عليها تقريبا في المنطقة، إذ يقول "جيفري غولدبرغ" بصيغة تذكير للرئيس باراك أوباما أن لديه جيشاً تعداده عشرة آلاف مقاتل تحت إمرة "السي أي إي" في سوريا يقاتلون الإرهابيين ومع ذلك يظهر الرئيس دائما "متلعثما" حين يُسأل عما يقوم به لمكافحة الإرهاب هناك.

وأعرب الزين عن دهشته متسائلا "عشرة آلاف مقاتل سري تحت إمرة السي أي إي ؟ أين يمكن أن "يختفي" هؤلاء؟ هل هم قوة قائمة بذاتها في أماكن متفرقة أم هم داخل أسماء "ثورية" أخرى..".

وأضاف الزين "عشرة آلاف... تحرِّكهم "سي أي إي" مباشرة حسب معلومة الكاتب أمام الرئيس الأميركي وجهاً لوجه ولا ينفيها أوباما بل يؤكدها حين يعترف لغولبرغ بأنه مقصِّر في إظهار ما يقوم به ضد الإرهاب".

ورجح العديد من المراقبين أن هذا الجيش لا يستبعد أن يكون ضمن قوة داعش التي تعيث فسادا في العديد من البلدان العربية .

وتابع الصحفي: "هذا ليس كلاماً عن أنشطة استخبارية في الظلام أو في الظل بل كلام عن عشرة آلاف مقاتل ميداني يحتاجون إلى تنسيق وتموين وإمداد وأركان وضباط؟ ثم من أية جنسيات؟ كم عدد الثوار السوريين بينهم ووو...من يموّلهم؟ دافع الضرائب الأميركي أم الأوروبي أم "لا دافع" الضرائب في بعض الدول أو غيرهم؟".

وكان جيفري غولدبرغ قد طرح تساؤلا على أوباما في تصريحات لمجلة "ذي أتلانتك" قال فيه:"يقول مسؤولون في إدارة أوباما إن لديه مقاربة شاملة لمكافحة الإرهاب: طائرات من دون طيار، غارات تنفذها القوات الخاصة، وجيش سرّي مدعوم من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي) قوامه عشرة آلاف متمرد يحاربون في سوريا.

 فلماذا يتلعثم أوباما إذاً عندما يشرح للأميركيين أنه هو أيضاً يكترث لأمر الإرهاب؟ قلت له إن المؤتمر الصحافي في تركيا "كان لحظة مواتية لك كسياسي كي تقول: نعم، أنا أيضاً أكره الأنذال، وبالمناسبة أنا أعمل على القضاء عليهم". الخطوة السهلة التي كان يُفترَض به القيام بها هي طمأنة الأميركيين بعبارات قوية بأنه سيقتل الأشخاص الذين يريدون قتلهم. هل يخشى رد فعل عنيفاً ضد تدخل جديد للولايات المتحدة في الشرق الأوسط؟ أم أنه منفصل تماماً عن مشاعر الأميركيين وانفعالاتهم؟

أجاب الرئيس الأمريكي قائلا: "لكل رئيس نقاط قوة ونقاط ضعف. ولا شك في أنني لم أعرْ في بعض الأحيان انتباهاً كافياً للمشاعر والانفعالات والسياسة في إطلاع الناس على ما نقوم به وكيف نقوم به".