آخر الاخبار

السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية الزنداني : هجمات الحوثيين لا تضر سوى باليمن واليمنيين وأشقائهم العرب نجم الإتحاد السعودي يغادر النادي نهاية هذا الموسم

هجمات أنقرة وبروكسل تفضح سياسة الغرب

الخميس 24 مارس - آذار 2016 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 2512

انتقدت صحيفة بريطانية سياسة التعامل مع "الهجمات الإرهابية" لدى الغرب وإتباعه سياسية الكيل بمكيالين في التعامل مع تلك الهجمات، ضاربة مثال بتفجيرات العاصمة التركية أنقرة التي لم تشهد أي تغطية وتعاطف غربي فيما شهدت هجمات بروكسل تعاطف على كافة الأصعدة.

وقالت صحيفة "الإندبندنت" إن موقع فيسبوك لم يتِح للمستخدمين خيار تغيير صورهم الشخصية تضامنًا مع تفجير أنقرة، على الرغم من أنّه أتاح هذه الخدمة للتضامن مع هجمات أخرى مثل هجمات باريس.

وأضافت الصحيفة أن الأيام الماضية شهدت موجة انتقادات للموقف الدولي الذي أعطى للهجمات الإرهابية التي وقعت في فرنسا وبريطانيا قيمة أكبر من تلك التي وقعت في تركيا.

وأكدت الصحيفة أنه حتى عندما أعلنت المديرة التنفيذية للعمليات في موقع فيسبوك شيريل ساندبيرغ إتاحة خدمة "فحص السلامة" ( Safety Check ) لتفجيرات أنقرة عبر صفحتها في موقع فيسبوك، تعرضت على المنشور نفسه لانتقادات بسبب عدم إتاحة هذه الخدمة في دولة ساحل العاج التي تعرضت لهجوم.

وأوضحت الصحيفة، في مقال للصحفي ألان هينيسي، أن "الحداد الاختياري على شبكات التواصل الاجتماعي يرقى إلى الدعم العام لخطاب أن أرواح البيض أعلى قيمة من الأرواح الأخرى، خطاب منقوع بالإمبريالية وتفوق البيض".

ولفت الكاتب إلى "أذكر أنه منذ عام 2003 مات أكثر من نصف مليون عراقي ولم يمنحوا حتى وسمًا (هاشتاغ) واحدًا. أحيانًا أنسى أننا ننظر إلى "المشرق"، وأستعير هنا من كلمان إدوارد سعيد نفسه، على أنه الآخر "المتوحش"، ودون البشر، وعنيف، ولا يستحق حتى ضريبة العواطف المتمثلة في الحزن البشري".

واختتم الكاتب مقالته بقوله: "نعم لقد صرخت "جاسوي شارلي" (أنا شارلي)، نعم لقد كنت باريس، ولكن اليوم تبنّت منظمة "تاك" المسؤولية عن هجمات يوم الأحد، اليوم أنا أنقرة".