كان ابراهيم قد جاء لبريطانيا كأحد أفراد البعثة الدبلوماسية ليمثل اليمن على مستوى رفيع في مبنى السفارة اليمنية في لندن. وعمل في السفارة مدة 4سنوات ابتداء من عام 2001وحتى عام2005.إلا أنه وجد أنه مراقب من قبل المخابرات اليمنية لمدة عامين لأنه قام بانتقاد احد الشخصيات الكبيرة اليمينة أثناء حفلة دبلوماسية كانت قد أقيمت في السفارة وقيل أن انتقاداته كانت باستخدام تعبيرات غير لائقة.

كان السفير اليمني قد حقق معه هو وشخصان من المخابرات اليمنية العاملين في السفارة. وكانوا واضحين في توضيح أنه سيتعرض للمحاكمة لأنه تفوه ضد الرئيس اليمني وأنه قد يحكم عليه بالإعدام. وبعدها تم طرده من الخدمة في السفارة في أكتوبر 2006لكنه بقي في بريطانيا ليتدبر أموره واستمر بتلقي تهديدات.

فقدم طلباً للجوء السياسي في ديسمبر 2007هو وزوجته هند أحمد القبوس وأطفاله الستة. محمد 13عاماً، وسارة 10، ويونس 9، وهاجر 6، وخديجة 3، وأحمد وعمره سنتان. وكانت قد نقلته سلطات الهجرة إلى غلاسكو هذا العام. لكن يوم الخميس الرابع من سبتمبر الأسبوع الماضي تم سجنه هو وأربعة من أطفاله عندما ذهب لمراجعة السلطات كالعادة في مكتب وزارة الداخلية البريطانية. لكن زوجته هند واثنين من أطفاله لم يكونوا معه لذلك لم يتم سجنهم بعد.