نقيب الصحفيين: يؤكد عدم قدوم رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين الى اليمن بسبب رفض السلطات اليمنية منحه تأشيرة زيارة
الأحد 14 سبتمبر-أيلول 2008 الساعة 01 صباحاً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 3406
استغرب الأستاذ / نصر طه مصطفى نقيب الصحفيين اليمنيين تصدر خبر قدوم السيد: جيم بوملحه رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين إلي اليمن خلال الشهر القادم لغرض تسليم الزميل عبد الكريم الخيواني جائزة منظمة العفو الدولية للصحف الصادرة يوم الخميس برغم أنها ألغيت أساسا بالتفاهم مع الاتحاد الدولي نفسه بعد رفض السلطات اليمنية منح ابو ملحة تأشيرة زيارة لليمن بعد معرفتها الغرض من الزيارة.
وإيضاحا اللبس الذي وقعت فيه الكثير من الصحف قال نقيب الصحفيين اليمنيين: تلقيت إيميل يوم الجمعة قبل الماضي 5سبتمبر من الزميل منير زعرور منسق منطقة الشرق الأوسط في الاتحاد الدولي للصحفيين يؤكد فيه على مجيئه مع أحد المختصين في الاتحاد لتنفيذ برنامج متفق عليه من قبل حول إقامة ورشة عمل لعدد من الصحفيات والحوار حول مشروع ميثاق الشرف وغير ذلك، وأبدى في نفس الرسالة رغبة (جيم بوملحه) رئيس الاتحاد في زيارة اليمن في نفس الوقت لغرض تسليم الزميل الخيواني في سجنه الجائزة المذكورة، وطلب من النقابة إمكانية التعاون معه في حصوله على تأشيرة الزيارة... فأجبت على رسالته بأني سأعرضها على مجلس النقابة بغرض الحصول على قرار من المجلس بخصوص زيارة رئيس الاتحاد.
وأضاف النقيب في رسالة تلقت \" مأرب برس \" نسخة منها عرضت الرسالة على الزملاء في مجلس النقابة مساء السبت الماضي 6سبتمبر وأبدى الجميع الترحيب بفكرة الزيارة مع تكليف النقيب بالتواصل مع الجهات الرسمية لتلمس رأيها في إمكانية إعطاء التأشيرة لرئيس الاتحاد وتوضيح غرض زيارته، وعرض النتائج على اجتماع المجلس يوم الثلاثاء الذي يليه.
في يوم الاثنين 8سبتمبر تم إبلاغي من الجهات الرسمية باعتذارها عن إعطاء رئيس الاتحاد الدولي تأشيرة الزيارة مادامت الزيارة مخصصة لهذا الغرض... وبدوري تواصلت مع الزميل منير زعرور منسق الشرق الأوسط في الاتحاد وأبلغته بذلك وطلبت منه توجيه الدعوة لرئيس الاتحاد الدولي لزيارة اليمن عند انعقاد المؤتمر العام الرابع لنقابة الصحفيين اليمنيين في 22نوفمبر القادم... وفي مساء نفس اليوم أبلغني الزميل منير تفهمهم للموقف واعتذار رئيس الاتحاد عن تلبية دعوتي لحضور المؤتمر الرابع لانشغاله في نفس الموعد بحضور مؤتمر اتحاد الصحفيين الأفارقة.
في اليوم التالي الثلاثاء 9سبتمبر عرضت على مجلس النقابة نتائج جميع الاتصالات التي كانت كما توقعنا جميعا بأنه سيتم الاعتذار عن منح التأشيرة لرئيس الاتحاد إذا كانت زيارته مخصصة أساسا للغرض المذكور سابقا... وعلى ذلك فقد كانت الصورة واضحة منذ مساء الثلاثاء بأن زيارة رئيس الاتحاد لن تتم وأن الزيارة ستقتصر على الخبيرين زعرور وسولفينغ لتنفيذ البرنامج الفني والمهني المتفق عليه منذ عدة شهور.
واختتم نصر طه مصطفى حديثة: ومع ذلك فمن الغريب تصدر الخبر للصحف الصادرة يوم الخميس والتي ظلت على تأكيد الزيارة التي ألغيت أساسا بالتفاهم مع الاتحاد الدولي نفسه...
وكنت أتمنى أن تتوخى هذه الصحف الدقة في متابعة المعلومة.
على كل حال فإن مجلس النقابة يتابع قضية الزميل عبد الكريم الخيواني بغرض الاستفادة من الانفراج الحالي وإطلاق معظم المعتقلين والسعي للحصول على عفو بحقه والإفراج عنه آملين أن تتكلل هذه المساعي بالنجاح والتوفيق.
واشنطن بوست تشكف تفاصيل صفقة قدمتها أميركا للعدو الصهيوني لتجنب غزو رفح
