قامت قيادة أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة تعز مساء الثلاثاء , بزيارة إلى المخيم التضامني المفتوح الذي يقام مناجل التضامن مع الشيخ حمود المخلافي إمام منزله في حي روضة بمدينة تعز .

وفي تصريح خاص لـ\" مأرب برس \" ادن الأستاذ عبدالله حسن خالد رئيس الهيئة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك بتعز محاولة الاغتيال التي تعرض لها الشيخ المخلافي وقال ان اعتقاله غير مبرر، معتبر إن هذا يأتي ضمن الترتيبات التي تقوم بها السلطة لانفراد للإنفراد بالانتخابات من خلال سعيها للإبعاد النشطاء السياسيين و لتكريس الإنفراد بالحكم .

وأضاف قائلا: نحن في مشترك تعز نعتبر الشيخ حمود سعيد المخلافي معتقلا سياسيا و بامتياز و فأننا نطالب السلطات بإطلاق سراحه فورا و إعادة اعتباره القبض على الجناة الحقيقيين , موكداً أن مثل هذه التصرفات لن تحقق أهدافها لان الشعب اليمني سيتصدى لمثل هذه المؤامرات باستخدام كافة طرق النضال السلمي حتى تفوت الفرص على السلطة بعسكرة الحياة السياسية , مشيرا أن الشعب سيلجئ في نهاية الأمر إلى العصيان المدني كأخر وسيلة من وسائل النضال السلمي في حالة عدم الاستجابة لمطالبه .

من جانبه أعتبر الدكتور عبدالرحمن الازرقي عضوا الهيئة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك أن ما يحدث للشيخ المخلافى يعد من طبائع الاستبداد الذي تقوم به السلطة ضد الشخصيات القوية و المنافسة لها لأنها لا تريد أن يكون بجانبها شخصيات قوية ومؤثرة , كونها تنظر للشعب نظرة دنيوية .

وأضاف في حديث لـ\" مأرب برس \" ان ما تعرض له الشيخ حمود المخلافي يعد أستهدف سياسي بحت لشخصية وطنية تعزية, فبدلا من محاسبة و تتبع الجناة الذين حاولوا اغتيال الشيخ يتم الزج بالضحية في السجن .

وأعتبر عضوا الهيئة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك أن قضية المخلافي لم تعد فضية شخصية بل هي قضية القانون الذي يذبح من الوريد إلى الوريد في ظل انعدام الدولة التي صار يتحكم فيها فئة من الناس بعيدا عن مؤسساتها .