تبدأ في مدينة جنيف السويسرية الاثنين المقبل السادس من أكتوبر الجاري أعمال الدورة الـ59 لبرنامج المفوض السامي للامم المتحدة لشؤون اللاجئين لمناقشة أوضاع اللاجئين في العالم وحمايتهم والتي تستمر حتى العاشر من نفس الشهر . وأوضح نائب وزير الخارجية رئيس اللجنة الوطنية لشؤون اللاجئين الدكتور علي مثنى حسن في تصريح لوكالة الانباء اليمنية /سبأ / اليوم انه سيحمل رؤية الجمهورية اليمنية لحل قضايا اللاجئين الصوماليين الفارين من جحيم الحرب الاهلية والذين يزيد عددهم عن 700 الف لاجئ تأويهم اليمن . وأشار الى ان تداعيات هذه الحرب التي مزقت الصومال لم تقتصر على اللجوء وحسب بل امتدت إلى أعمال القرصنة التي زادت في الآونة الاخيرة بشكل مقلق لأمن الملاحة البحرية والاستقرار العالمي . وقال نائب وزير الخارجية : " إن الطريق لمعالجة اوضاع اللاجئين يبدأ بالحل السياسي للقضية الصومالية وهو ما يؤكد عليه دائما فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي يقوم بدور كبير للتقريب بين الفرقاء الصوماليين ودعوتهم للجلوس على طاولة الحوار" .

لافتا الى الأعباء التي تتحملها اليمن لضمان تقديم رعاية اشمل وأفضل للاجئين من منطقة القرن الأفريقي وضرورة مشاركة المجتمع الدولي لنا في تحمل هذه المسؤولية الإنسانية . /سبأ