نفت الدولة الصهيونية - إسرائيل - ما أعلنه الرئيس علي عبدالله صالح، اليوم الاثنين عن اعتقال "خلية إرهابية", أكد ارتباطها بالاستخبارات الإسرائيلية.
وسارعت إسرائيل الى نفي هذه الاتهامات, واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية ايغال بالمور انها "تثير السخرية", موضحا ان "لا دليل واحدا على هذا الاتهام الوهمي".

واضاف بالمور "لا يمكن التصديق ان الأجهزة الإسرائيلية تنشئ خلايا اسلامية في اليمن, فهذا الأمر سيكون نصرا لأصحاب نظرية المؤامرة".
وكان الرئيس كان قد كشف النقاب اليوم من حضرموت عن القاء القبض قبل خمسة ايام على خلية ارهابية ستقدم للمحاكمة, لارتباطها بالمخابرات الاسرائيلية, رغم رفعها لشعار الاسلام".
واضاف الرئيس صالح الذي كان يتحدث امام اعضاء مجلسي النواب والشورى والمجالس المحلية والقادة العسكريين والامنيين في جامعة حضرموت, ان ظاهرة الارهاب "آفة من الآفات", داعيا "كل القوى السياسية للتعاون لمواجهة الاعمال الارهابية".
ولم يكشف عدد المشتبه بهم المعتقلين, مؤكدا ان تفاصيل المحاكمة ستعلن في وقت لاحق.
وشهد اليمن, حليف الولايات المتحدة في حربها على الارهاب والذي لا يقيم علاقات مع اسرائيل, سلسلة اعتداءات طاولت اجهزته الامنية ومنشآت نفطية ومصالح أجنبية تبناها تنظيم القاعدة.
واستهدف آخر هذه الاعتداءات، في 17 سبتمبر الفائت، السفارة الأمريكية في صنعاء، ما أسفر عن 18 قتيلا. وبعد 5 ايام, اكدت وزارة الداخلية اليمنية اعتقال 5 مشتبه بهم في هذا الاعتداء, بينهم غيث اليمني الذي اعلن مسؤوليته عن الهجوم باسم مجموعة مرتبطة بالقاعدة.
وهذا الهجوم هو الثاني الذي يستهدف سفارة الولايات المتحدة في صنعاء خلال 6 اشهر.
وقبل اسابيع من اعتداء 17 سبتمبر, اعلنت السلطات اليمنية اعتقال عشرات الاعضاء المفترضين في القاعدة و"القضاء على خلية" تابعة للفرع اليمني للقاعدة في محافظة حضرموت التي تحولت في الاشهر الاخيرة ملجأ للمتطرفين.