اختطاف 4 مواطنين يمنيين على ايدي عصابة تتبع احد مشائخ الحديدة

الأربعاء 08 أكتوبر-تشرين الأول 2008 الساعة 10 مساءً / موسى النمراني- مأرب برس
عدد القراءات 4401

شكى مواطنون من أهالي مديرية القناوص بمحافظة الحديدة الساحلية من تعرض أربعة مواطنين يمنيين للاختطاف في ساعة متأخرة من ليل أمس، بعد أن داهمت منزلهم عصابة مسلحة تابعة لأحد المشائخ بمحافظة الحديدة، .

وقال الناشط الحقوقي طارق سرور منسق فريق منظمة هود بمحافظة الحديدة أن المنظمة تلقت بلاغا من اهالي المختطفين، وتحركت فور ذلك لمعرفة الأسباب حيث تبين لها أن الشيخ علي بن علي القوزي كان قد داهم منزل المواطن أبكر علي ماهوب برفقة أربعة مسلحين، قاموا بعدها باقتياد ابن صاحب المنزل 20 عاما، وثلاثة مواطنين آخرين كانوا في البيت، ومن ثم تم اقتيادهم إلى جهة مجهولة.

وقال سرور لـ\" مأرب برس \" أنه يتوقع أن يكون هؤلاء المواطنين يقبعون الآن في سجن خاص يمتلكه الشيخ المذكور معبرا عن قلقه من الظروف التي يواجهونها في السجن الخاص حيث تنعدم أية رقابة قانونية مؤكدا بأن سبب الاختطاف عائد إلى خلاف بين أسرة المجني عليهم وبين بعض أتباع الشيخ في نزاع على ملكية قطعة أرض.

وبينما لم نتمكن من الاتصال بالشيخ المذكور فقد قال نائب مدير أمن مديرية القناوص بأن المديرية لم تتلق شكاوى سابقا بشأن الشيخ المذكور مشككا في كون بعض المختطفين مطلوبين أصلا للنيابة غير أنه لم يتأكد من الأسماء بعد بحسب قوله ووعد بان تقوم إدارة الأمن بالإجراءات اللازمة حيال المشكلة، إلى ذلك أكد أهالي المخطوفين بأنهم توجهوا ببلاغ عاجل إلى نيابة الزيدية التي وجهت إلى مدير امن المديرية بالقيام بالإجراءات القانونية حيال البلاغ إلا أن مدير الأمن لم يتحرك بحسب إفادتهم .
ودعا الناشط الحقوقي الأستاذ طارق سرور أجهزة الأمن إلى القيام بواجبها حيال قضايا الأمن وجرائم السجون الخاصة وتقيد الحريات قال سرور بأن ممارسة سياسة الاختطاف هي تأكيد لنهج الردة عن مسار الثورة اليمنية وأن هناك في محافظة الحديدة من لايزال يتمتع بالنفوذ الذي كان يتمتع به الإقطاعيون في العصور الغابرة مؤكدا أن محافظة الحديدة لاتزال تعاني من عدد من المتجبرين الذين يسدون منافذ الحرية على الناس ويفقدونهم معاني العزة والكرامة والشعور بالانتماء لليمن .

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن