مجدداً.. مشاط الحوثيين يوجه تهديداً مهينا شديد اللهجة الى قيادات مؤتمر صنعاء بحضور الراعي وبن حبتور ..بماذا توعدهم خلال الأيام القادمة؟ برلماني متحوث في صنعاء يفتح النار على سلطة الانقلاب الحوثية ويشكو الظلم والجوع والفقر تحذير أممي: اليمن سيواجه أربعة أشهر عجاف مع بداية الشهر المقبل القوات المسلحة السعودية تبدأ مناورات الغضب العارم في البحر الأحمر بمشاركة القوات البحرية الأميركية لقاء رفيع لقيادات قوات الأمن الخاصة بمحافظة مأرب.. والعميد الصبري يوجه برفع الجاهزية واليقضة الأمنية معبر رفح بسقط في قبضة إسرائيل.. ماذا يعني سيطرة تل أبيب على معبر رفح وما أهميته لغزة؟ خمسة أسباب مقنعة تجعلك ترفض تناول القهوة على معدة فارغة عرض أول كرة ذهبية للبيع بمزاد علني بفرنسا... حصل عليها مارادونا.. وزاراة الداخلية السعودية تعلن تطبيق عقوبات مخالفة أنظمة وتعليمات الحج أرامكو السعودية تعلن عن ارباح فلكية للربع الأول من عام 2024
يعدّ من أبرز القيادات العسكرية في نظام عمه الرئيس الراحل علي عبد الله صالح. تحالف مع الحوثيين بعد سيطرتهم على صنعاء عام 2014، وبعد اغتيال عمه في ديسمبر/كانون الأول 2017 تحول إلى مناوئ لهم وحليف للإمارات في عدن.
المولد والنشأة
ولد طارق محمد عبد الله صالح عام 1970، وهو ابن أخ علي عبد الله صالح.
الوظائف والمسؤوليات
شغل منصب قائد الحرس الخاص لعمه علي عبد الله صالح، ثم تولى مهام عسكرية في القوات الموالية له في المناطق التي كان يسيطر عليها بعد سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء عام 2014.
التجربة السياسية
تمتع طارق صالح خلال رئاسة عمه اليمن بالنفوذ على غرار أفراد عائلة صالح، لكنه جرد من منصبه العسكري بعد تسلم الرئيس عبد ربه منصور هادي السلطة، ووافق على قرار إقالته في 24 أبريل/نيسان 2012. وجاء ذلك في إطار عملية الهيكلة التي أجراها حينها منصور هادي في صفوف الجيش اليمني.
لم يعترف طارق صالح بشرعية نظام منصور هادي ولم ينضم إلى الشرعية، بل إنه عاد قائدا عسكريا في القوات الموالية لعمه، بعد تحالف مع جماعة الحوثي التي سيطرت على العاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول 2014، وهو التحالف الذي كلل بتشكيل مجلس حكم في 6 أغسطس/آب 2016.
وبعد انهيار التحالف بين الحوثيين وعلي صالح واغتيال الأخير في 4 ديسمبر/كانون الأول 2017، قاد طارق صالح القوات الموالية لعمه، وأصبح ملاحقا من قبل جماعة الحوثي التي سيطرت على مناطق علي صالح في العاصمة اليمنية.
وبحسب ما ذكرت مصادر قبلية في محافظة مأرب، فقد تمكن طارق صالح من مغادرة صنعاء إلى مأرب يوم 7 ديسمبر/كانون الأول 2017 رفقة ثلاثة من معاونيه، وكشفت المصادر نفسها أنه حصل على تسهيل من القوات الإماراتية الموجودة في مأرب بعد مغادرته صنعاء، وأنه استقل طائرة إماراتية بعد ذلك متوجها إلى الإمارات.
حماية إماراتية
وعاد اسم هذا العسكري إلى واجهة الأحداث في اليمن مع إعلان رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات عيدروس الزبيدي -في حوار له نهاية يناير/كانون الثاني 2017 لموقع "فرانس 24"- عن دعمه ما وصفها بتشكيلات مقاومة سيقودها طارق صالح ضد الحوثيين.
وفي 12 يناير/كانون الثاني 2018، ظهر طارق صالح في محافظة شبوة بجنوب اليمن وهو يدعو التحالف العربي إلى إنهاء الحرب في اليمن والعودة إلى الحوار، ويقول إنه لا يزال ملتزما بمسعى عمه من أجل السلام في اليمن.
وفي 4 فبراير/شباط 2018، كشفت مصادر للجزيرة عن وجود طارق صالح في معسكر القوات الإماراتية بمديرية البريقة في عدن، وقالت إن المعسكر يستقبل العديد من القيادات التابعة لقوات الحرس الجمهوري ونظام صالح بهدف تشكيل ألوية خاصة بقيادة ابن أخي صالح بدعم إماراتي تحت مبرر قتال الحوثيين.
وسبق أن أكد مصدر حكومي يمني أن طارق صالح يوجد في عدن تحت حماية القوات الإماراتية، وكشف المصدر ذاته أن الإمارات تضغط على الرئيس اليمني منصور هادي للقبول ببقاء هذا العسكري في عدن لتشكيل قوات برئاسته.
غير أن فصائل من المقاومة الجنوبية اليمنية عبرت عن رفضها بقاء طارق صالح في عدن باعتباره أحد المجرمين بحق الشعب، بحسب قولها.
وشهدت عدن في فبراير/شباط 2018 مواجهات دامية أسفرت عن سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي بدعم جوي إماراتي على معظم المدينة، ومحاصرته مقر الحكومة في القصر الرئاسي بمنطقة معاشيق.