أبناء الشهداء يطالبون الرئيس إلغاء قراره بإيقاف حكم إعدام العطاس ... هجوم عنيف وأوصاف جارحه وصفوه بها

الأربعاء 15 أكتوبر-تشرين الأول 2008 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 6437

طالب أبناء وأسر الشهداء ومعوقي ملحمة الدفاع عن الوحدة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بإلغاء قراره بإيقاف تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق حيدر ابوبكر العطاس الذي تولى ورفاقه التخطيط والتنفيذ وهندسة مؤامرة الانفصال صيف 94م .

ودعا أبناء وأسر الشهداء ومعوقي ملحمة الدفاع عن الوحدة الرئيس في بيان حصل موقع " مأرب برس " نسخة منه – الى مطالبة الأشقاء في المملكة العربية السعودية بسرعة تسليم العطاس إلى اليمن تنفيذاً لمعاهدة الطائف حول تبادل تسليم المجرمين بين البلدين،.

وشدد بيان صادر عن أبناء وأسر الشهداء ومعوقي ملحمة الدفاع عن الوحدة بتنفيذ حكم العدالة فيما أسموه " بحق هذا المجرم الفاسد الذي ما أنفك يتآمر على الوطن ووحدته وظلت نفسه الموبوءة بالفساد والتآمر شرهة إلى تكديس المزيد من الأموال وبشتى السبل ليضيفها إلى الأموال التي ظل يكدسها في حساباته الخاصة في البنوك وفي شراء العقارات والفلل والسيارات الفارهة والمحلات التجارية التي يمتلكها في دبي والشارقة وجدة وسويسرا والقاهرة بعد أن نهبها من الخزينة العامة، ومن أموال الشعب اليمني والتي استلمها ثمناً لخيانته لدماء أبنائنا وإخواننا الشهداء الذين سقطوا في تلك المؤامرة الانفصالية الدنيئة التي دبرها مع عدد من رفاقه في صيف 1994م؛ .

وقال البيان: إن العطاس وأمثاله معروفون في تاريخ الثورات أنهم من يطلق عليهم وصف "لصوص الثورات" وهم الذين يأتون وفي غفلة من الزمن ليركبوا موجة الثورة لينحرفوا بمسارها والانتقام من رجالها ومشعليها الحقيقيين ويسعون بكل ما في جعبتهم من أساليب الخداع والمكر لجني الثمار لأنفسهم..

وذًكر البيان العطاس بأن أعظم منجزات ثورة أكتوبر المجيدة التي يتشدق زوراً الانتماء إلهيا هي تأكيد الهوية الوطنية اليمنية لأبناء الشعب اليمني في المناطق الجنوبية من الوطن والعمل من أجل لم الشمل للأسرة اليمنية الواحدة.

وأكد بيان أبناء وأسر الشهداء ومعوقي ملحمة الدفاع عن الوحدة ان الثورة العظيمة أسقطت كل مشاريع التمزق والتشرذم بتوحيدها لأكثر من 22 سلطنة أقامها المستعمر قبل رحيله وعلى طريق إعادة تحقيق الوحدة المباركة وبالتالي فإن الترويج للمشاريع الاستعمارية المناطقية المشبوهة القديمة الجديدة من قبل العطاس وغيره من العملاء لن يكون لها من مصير سوى الهزيمة والفشل وكما سقطت في الماضي وانتصر الشعب لهويته ووحدته الوطنية سوف يكون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بوحدته وأمنه واستقراره.

واختتم البيان اما "العطاس" وأمثاله من الخونة والعملاء فلن يكون حالهم بأحسن حال من أولئك العملاء الذين استقر بهم الحال في "مزابل التاريخ" ولن ينجو العطاس من قبضة الشعب وحكم العدالة التي ستطاله ان آجلاً أم عاجلا..

وقال البيان :ان التآمر ظل يسري في جسد هذا العطاس مسرى الدم وها هو يطل برأسه من جديد كالأفعى لينفث ومن خلال تلك الهرطقات التي أدلى بها "للأيام" مؤخراً سموم حقده لإشعال فتنة جديدة في الوطن غير مدرك بأن الشعب يعرف حقيقته وأمثاله من الخونة والمحترفين الذين ظلوا يتاجرون بالوطن واستمرأوا الخيانة والارتزاق.

وأضاف البيان: ان العطاس الذي يتحدث اليوم بكل صفاقة وبجاحة عن ثورة الـ14 من أكتوبر المجيدة وكأنه أحد أبطالها ورموزها ليس له فيها ناقة او جمل وهو أخر من يتحدث عن الثورة والثوار فثورة الـ14 من اكتوبر فجرها وقاد مسيرتها رموز ومناضلون شرفاء أمثال راجح غالب لبوزة وسالم ربيع علي وعلي عنتر، وصالح مصلح قاسم وعبدالفتاح إسماعيل وعلي ناصر محمد ومدرم، والخامري، وراشد محمد ثابت، ومحمد الشطفة، ومحمد سعيد عبدالله، وفيصل العطاس، ومحمد صالح العولقي، وحسين عثمان عشال، وعبدالله صالح سبعة، وقحطان الشعبي، وفيصل عبداللطيف الشعبي، وعلي عبدالله الميسري، ومحمود عشيش وعلي شيخ عمر، وفضل محسن ومحمد صالح مطيع، وعوض الحامد، وعبدالله عبدالرزاق جعفر، وثابت عبده ومحمد عبدالله مزرية، وأحمد صالح الضالعي، وخالد باراس وفضل مطلق وآخرين كثر منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر.

وأشار البيان إلى أن تاريخ العطاس معروف بالعمالة والخيانة والغدر، فهو ليس إلا أحد أولئك "السدنة" أو الخدم الذين ظلوا يعملون من أجل خدمة الاستعمار وأذنابه وقد كان عميلاً للسلطان القعيطي كما أن خاله كان هو رئيس ديوان السلطان القعيطي التي جاءت ثورة الـ14 من أكتوبر المجيدة لتنهي هذه الحقبة السوداوية المظلمة من تاريخ شعبنا، وتجبر المستعمر المحتل وأذنابه على الرحيل.

وتساءل البيان: فهل يأتي شخص مثل هذا "العطاس" اليوم ليستغفل شعبنا اليمني ويتحدث عن ثورة الـ14 من أكتوبر التي كان هو وأمثاله من الخونة وأذيال الاستعمار من أشد أعدائها وخصومها واندلعت شرارتها من أجل اقتلاعهم من أرض اليمن الطاهرة.

ولفت بيان أبناء وأسر الشهداء ومعوقي ملحمة الدفاع عن الوحدة الى ان حديث "العطاس" عن الأراضي ونهبها أمر مثير للضحك لأنه أول من يعلم بأنه النهاب الأول للأراضي والممتلكات العامة والخاصة التي سلبها وأممها قسراً من أصحابها وملاكها الشرعيين وحرمهم منها، ومنحها للعطاس وأمثاله من زمرة التسلط والفساد التي تسلطت على رقاب أبناء شعبنا في المحافظات الجنوبية إبان حكمها الاستبدادي الشمولي وسامهم سوء العذاب، وكان الاستعمار وطغيان الحكم الكهنوتي الإمامي بكل جبروتهما أرحم وأهون بكثير من مثل هذا العطاس وأمثاله من العملاء ومخلفات الاستعمار والإمامة من الذين اندسوا في صفوف الثورة ليصلوا إلى سدة السلطة ليتحكموا في رقاب الناس ومصائرهم ويمارسون الثأر والانتقام في حق الثوار الحقيقيين وأسرهم.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن