حققت قوات الجيش الوطني اليوم الخميس تقدما نوعيا باستعادة السيطرة على عدد من المواقع الاستراتيجية في مديرية باقم شمالي صعدة.

وأكد قائد اللواء الخامس حرس العميد صالح قروش في تصريح لـ “سبتمبر نت” أن قوات الجيش الوطني في جبهة باقم شمالي محافظة صعدة استعادت السيطرة بشكل كلي على عدد من المواقع الاستراتيجية المحيطة بمركز المديرية.

وقال قروش ان هذا التقدم الذي حققته قوات الجيش الوطني يمثل نقطة الانطلاق لدحر الميليشيات من مديرية باقم وتحريرها بالكامل من سيطرة المليشيا الحوثية.

واوضح ان قوات الجيش استعادت السيطرة على مثلث باقم ما جعل مناطق آل صبحان وجبال ابواب الحديد تحت نيران الجيش الوطني، و وكذلك مركز باقم الذي يقع بعدها مباشرة.

و اضاف ” بعد ان امنت قوات الجيش الوطني مرتفعات التباب السود وتبة البركان وطهرتها من الألغام ، تتأهب لاستئناف الزحف نحو مركز مديرية باقم “.

واكد العميد قروش ان المليشيا الحوثية خسرت اكثر من خمسين عنصرا من مقاتليها اثر ثمان محاولات لها كي تستعيد السيطرة على بعض المواقع في المنطقة خلال الاسبوعين الماضيين. مشيرا الى انها منيت بخسائر مادية كبيرة منها تدمير مخزنا للاسلحة بقصف لقوات التحالف العربي المساندة للجيش الوطني.

في السياق كثفت قوات الجيش الوطني ومقاتلات الجو التابعة للتحالف العربي اليوم الخميس من قصفها مواقع مليشيا الحوثي الانقلابية في عدد من المديريات بمحافظة صعدة شمالي البلاد.

وافاد موقع الجيش “سبتمبر نت” ان مدفعية الجيش الوطني دكت بكثافة مواقع تتمركز فيها المليشيا الانقلابية في مديرية رازح غربي صعدة.

وذكر ان القصف المدفعي كبد المليشيا الحوثية عددا كبيرا من القتلى والجرحى في صفوفها علاوة على خسائر في العتاد القتالي.

في غضون ذلك كثفت المقاتلات الجوية التابعة للتحالف من غاراتها على مواقع المليشيا الحوثية العسكرية في مديريتي رازح والظاهر والحقت بها خسائر كبيرة.

وكانت مقاتلات التحالف استهدفت امس الاربعاء بعمليات نوعية ودقيقة اهداف وتحركات عسكرية للمليشيا الانقلابية في مديريات ساقين وآل عمار والبقع.

واسفرت الغارات الجوية عن مقتل عددا كبيرا من عناصر المليشيا الانقلابية بينهم قيادات ميدانية اضافة الى تدمير معدات وعربات قتالية.

وفي الوقت الذي تشكل فيه جبهات صعدة اهم بؤر الاستنزاف الذي تتعرض له مليشيا الحوثي تواصل المليشيا الدفع بتعزيزات اضافية الى جبهات صعدة خصوصا بعد الانهيارات التي تعرضت له وترافق مع تقدم قوات الجيش الوطني في اكثر من جبهة.

ونقل “سبتمبر نت” عن مصادر مطلعة ان المليشيا سحبت المئات من مقاتليها من عدد من الجبهات ودفعت بهم الى صعدة خوفا من سقوطها بيد قوات الجيش الوطني.

وتعيش المليشيا وفقا للمصادر في حالة غير مسبوقة من الرعب والخوف والارتباك من عمليات الاستنزاف الكبيرة التي يتعرض لها مقاتلوها في صعدة والجبهات الحدودية وكذلك التقدمات النوعية التي تحققها قوات الجيش في المحافظة.

قناتنا في تليجرام

https://telegram.me/marebpress1