أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني مجدداً أمس، مطالبة إيران بتولي أمن باب المندب. وأبدى استعداد بلاده لمحاورة جيرانها في الخليج في مسائل متصلة بالأمن الإقليمي «من دون حاجة إلى وسيط أجنبي».

وقال روحاني خلال زيارته مدينة بندر عباس المطلة على مدخل الخليج: «لا حاجة لنا إطلاقاً إلى الأجانب لضمان أمن منطقتنا. وفي ما يتعلق بالأمن الإقليمي، نحن مستعدون للتحدث مع جيراننا وأصدقائنا من دون أي حضور أجنبي».

وأضاف الرئيس الإيراني في خطاب نقل التلفزيون وقائعه مباشرة: «نقول بصوت مرتفع لدول الضفة الجنوبية للخليج الفارسي إن إيران كانت وما زالت وستبقى جارة لكم». وزاد: «نريد أن نعيش بسلام وأمان مع العالم»، لكنه أعاد التذكير بطلب إيران تولي «الحفاظ على أمن باب المندب»، المضيق الاستراتيجي على مدخل الخليج الذي يشكل معبراً حيوياً لحركة النفط حول العالم.

كما حذر الرئيس الإيراني دول المنطقة من «أعداء» ساعين إلى الحفاظ على «مصالحهم وشراء النفط بالرخيص وبيع الأسلحة بثمن باهظ».

وشكر روحاني لروسيا ودولٍ أخرى «موقفها الصحيح والذكي» بعد استخدامها حق النقض في مجلس الأمن ضد مشروع قرار بريطاني دعمته واشنطن وباريس، كان يتضمن إدانة لإيران لدعمها المتمردين الحوثيين في اليمن.