أول دولة أوربية تعلن خوفها الحقيقي من الحرب العالمية الثالثة وتكشف عن خطوة واحدة لتفجير الوضع إسرائيل توقف عمل قناة الجزيرة والعمري يتوعد برد قانوني السعودية تكشف حجم العجز في ميزانيتها خلال الربع الأول هذا العام القضاء الأعلى يقر انشاء نيابة ابتدائية ''نوعية'' لأول مرة في اليمن إسماعيل هنية يصدر بيانا هاما حول مفاوضات التوصل إلى اتفاق بشأن غزة إسرائيل تقرر إغلاق قناة الجزيرة الرئيس العليمي يعزي في وفاة شخصية جنوبية بارزة ويشيد بمناقبه النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات
أكد رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر أن المجلس الانتقالى الجنوبي يستطيع أن يمارس عمله السياسي شريطة التخلي عن السلاح وتحوله الى حزب سياسي.
وأضاف في حوار مع صحيفة اليوم السابع المصرية تابعه مأرب برس أن المجلس الانتقالى يدعو إلى فك الارتباط باليمن، وإلى هوية جديدة ليست لها علاقة بتاريخ اليمن أو بتاريخ الجنوب، وهذا أمر مؤسف للغاية خاصة بعد التضحيات الكبيرة التى قدمها أبناء الجنوب من أجل وحدة البلاد.
وأوضح الدكتور بن دغر أن المجلس الانتقالي يسعى بقوة السلاح للانفصال عن الوطن الأم، وهو سبب الأزمة الأخيرة في عدن, متوقعاً أن تحسم الانتخابات القادمة هذا الصراع بعد أن تنتهى الحرب في اليمن والوصول إلى اتفاق وطني عام وشامل يكون الحراك الجنوبي جزءا منه.
وأشار الى أن المجلس الانتقالي يستطيع ممارسة عمله السياسي حتى لو أبقى على شعاراته الانفصالية نحن لا نحجر على رأى أحد، لكن دون سلاح وعنف هذا ليس فى مصلحة الشعب اليمني.. بحسب قوله.
وقال بأن أبناء الجنوب قدموا تضحيات كبيرة من أجل وحدة البلاد، وضحوا بالغالي والرخيص من أجل الوحدة، لكن بعض الفصائل انقلبت على هذه الوحدة، فأعتقد أن هناك وعيا مزيفا لدى البعض من أبناء الجنوب، ونحن نراهن عليهم وعلى ولائهم لوطنهم ليحسموا أمرهم تجاه دولتهم الاتحادية من 6 أقاليم والحفاظ على وطنهم موحدا.
وردا على سؤال الصحيفة المصرية عن دور (الإخوان) في اشارة للاصلاحيين فى الأزمة اليمنية قال بن دغر "الإخوان فى اليمن يمثلهم حزب الإصلاح وطالما ساند الشرعية فى خطوط التماس الأولى، ولطالما بذل الكثير من أعضائه فى هذه المواجهة وسيظل جزءا من السلطة فى اليمن كواحد من الأحزاب المؤيدة للشرعية وعاصفة الحزم، وهو حزب خاض الانتخابات بعد الوحدة فى 1993 وقبل بالمشاركة السياسية مع حزب المؤتمر الشعبى العام والحزب الاشتراكى واستمر فى الحكم عبر الانتخابات لعدة سنوات، ثم خسر الانتخابات وخرج من السلطة، وهنا الفارق بين حزب الإصلاح والأطراف المتطرفة دينيا وتدعو للعنف."
وعن ما اذا كان (للإخوان) أيضا أطماع فى السلطة قال رئيس الوزراء "الإخوان حزب سياسى إذا سعى للسلطة عبر صناديق الاقتراع ليس لدينا ما يمنع فالمنافسة مفتوحة، فهناك خصوصية باليمن فيما يتعلق بالحركة الإسلامية فليس الكل متجانس فهناك من يقفون إلى جانب بناء الدولة وهناك من يرفضون ويمارسون العنف أو يدعمون الإرهاب كالقاعدة وداعش وهذا ما نرفضه تحت أى حجة دينية."
قناتنا في تليجرام