آخر الاخبار

الرئيس العليمي يبشّر بمعركة حاسمة ضد المليشيات ستنطلق من مأرب وبقية المحافظات ويؤكد :مأرب هي رمزا للجمهورية ووحدتها وبوابة النصر لاستعادة مؤسسات الدولة العليمي : مخاطبا طلاب كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب : من خلالكم سوف تحقق اليمن المعجزات من أجل بناء القوات المسلحة واستعادة مؤسسات الدولة كانت في طريقها إلى جدة ..شركة«أمبري» البريطانية تعلن استهداف سفينة حاويات في البحر الأحمر أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول هجمات الحوثيين ومصير الأزمة اليمنية خلال الاجتماع مع نظرائه الخليجيين بالرياض حصري - شحنة المبيدات الاسرائيلية المسرطنة..دغسان يتوسل قيادات حويثة لطمس الفضيحة ويهدد قيادات أخرى تربطه معها شراكة سرية بهذا الأمر ثورة الجامعات الأمريكية تتسع .. خروج محاظن الصهيونية عن السيطره الإدارة الأمريكية تناشد جميع الدول وقف دعم طرفي الحرب في السودان ... وزارة الأوقاف توجه تحذيرا شديد اللهجة لوكالات الحج وتتوعد باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة الأقمار الصناعية.. تكشف المواقع والأنفاق السرية تحت الأرض للحوثيين... صور تحدد التحركات السرية للمليشيا في دار الرئاسة ومحافظة صعدة ومنشئات التخزين تقرير أممي مخيف يكشف: ''وفاة طفل كل 13 دقيقة في اليمن بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات''

قرار مفاجئ من ترامب بشأن صفقة القرن

الخميس 22 مارس - آذار 2018 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 3927

  

قالت مصادر دبلوماسية، إن الفريق السياسي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قرر تأجيل عرض خطة السلام إلى أجل غير مسمى.

وأرجعت المصادر في حديثها إلى صحيفة “الحياة” القرار إلى أن “الفريق الأمريكي يبحث عن صفقة قابلة للاستمرار، ومقبولة من الأطراف، وهذا يتطلب المزيد من الانتظار والدراسة”.

وأضافت: “لا يمكن فرض الخطة على الفلسطينيين بالقوة، المطلوب هو أن يقبل الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي الخطة، أولاً، ثم يتم ضم بقية الأطراف العربية إليها”.

وكشفت المصادر أن “الخطة تتضمن مرحلتين، الأولى للانطلاق، أما الثانية فللتفاوض. وأوضحت: “الخطة تقترح نقطة بدء على الطرفين، ثم يستكملان التفاوض بشأن بقية المراحل، خصوصا الحدود”.

ويقول مسؤولون فلسطينيون إن موقف الرئيس محمود عباس الرافض للتعاطي مع الإدارة الأمريكية وخطتها، دفع الأخيرة إلى تأجيل عرضها.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول وصفته بأنه “بارز” قوله: “رب ضارة نافعة. إعلان الرئيس الأمريكي بشأن القدس أدى إلى إفشال خطته قبل أن تُعلن”.

وقال: “لو لم يعلن ترامب القدس عاصمة لإسرائيل، لكان من الصعب على الفلسطينيين رفض العودة إلى طاولة المفاوضات على أساس خطة ترامب، أما بعد الإعلان، فلا تمكننا العودة إلى المفاوضات، ومن دون مشاركتنا لن يكون هناك خطة ولا مفاوضات”.

وتابع: “راهن الأمريكيون على جلب العرب للتفاوض نيابة عن الفلسطينيين، لكنهم لم يجدوا أي طرف عربي يقبل ذلك، ولهذا السبب وضعوا خطتهم في الأدراج”.

وكانت “الحياة” نقلت عن مسؤول “رفيع المستوى” دون أن تسميه، قوله إن “الإدارة الأمريكية تتأنى في إطلاق خطتها السياسية التي تُسمى صفقة القرنلأنها تستعد لمرحلة ما بعد الرئيس عباس”.

وأضاف: “هم (الأمريكيون) يعرفون أن الرئيس عباس لن يقبل هذه الخطة، لذلك يراهنون على عامل الوقت، ويحضّرون ليوم تكون فيه قيادات محلية للسلطة في الضفة وأخرى في غزة غير قادرة على رفض المشروع، وتضطر للتعامل معه بصورة تدريجية”.

وفي السياق ذاته، قال موقع “ميدل إيست آي” إن مسؤولين سعوديين تسلموا نسخة من “صفقة القرن” التي أعدتها الإدارة الأمريكية بقيادة دونالد ترامب، للرئيس الفلسطيني محمود عباس، غير أنها لم تنشر بعد رسميا.

وكشف الموقع أن الصفقة تقع في 35 صفحة، وعلم بها الجانب الفلسطيني بالكامل، وعلقت السلطة بقولها: “لن تجد فلسطينيا واحدا يقبل بهذه الصفقة”، بحسب ما صرح به مسؤول فلسطيني رفض الكشف عن اسمه.

وتقضي الخطة بدولة فلسطينية بحدود مؤقتة تغطي نصف الضفة الغربية وقطاع غزة فقط، من دون القدس، والبدء بإيجاد حلول لمسألة اللاجئين.

كما تقول الصفقة إنه على الفلسطينيين بناء “قدس جديدة” على أراضي القرى والتجمعات السكانية القريبة من المدينة، بحسب ما نشره الموقع.

وتقضي الصفقة ببقاء الملف الأمني والحدود بيد إسرائيل، فيما تبقى المستوطنات هناك خاضعة لمفاوضات الحل النهائي.