كشفت مصادر مؤتمرية في العاصمة صنعاء أن عددا من قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام وفي أول لقاء لهم بالمبعوث الأممي الجديد إلى اليمن "مارتن غريفيث " توسلوه بالتدخل والضغط على الحوثيين وذلك للإفراج عن جثة زعيمهم السابق "علي عبدالله صالح " .

وكان الاعلام الحوثي قد زعم في وقت سابق ومدعوما بتصريحات قيادات مؤتمرية منحت ولائها المطلق للحوثيين أنهم قاموا بدفن جثمان صالح وهو ما يرفضه حزب المؤتمر بشكل عام وفي مقدمتهم حسين حازب.

جاء ذلك خلال لقاء قيادة حزب المؤتمر بصنعاء المولية للحوثيين برئاسة صادق أبوراس والذي تم تنصيبه بضغوط حوثية بالمبعوث الدولي الذي يقوم بأول زياره له إلى العاصمة صنعاء .

وكشف مصدر خاص لمأرب برس أن الحوثيين رفضوا غالبية القوائم التي تم رفعها إليهم من قبل مؤتمر صنعاء مؤكدا أن غالية من تم الإفراج عنهم خضعوا لدفع مبالغ مالية كفداء عن المعتقلين , وقال أن هناك العشرات من الاسر دفعت عن معتقليها مبالغ مالية بعضها تجاوزت المليون والاربعة مليون ريال .

كما كشف المصدر في حديثة الخاص لمأرب برس أن الحوثيين وجدوا في قائمة المعتقلين من أنصار الرئيس السابق فرصة للجبايات المالية الباهظة من قبل ذوي المعتقلين خاصة وقد وجدوا استجابة سريعة في الدفع وموافقتهم على شراء حريتهم مقابل دفع المال ,كون غالبية المعتقلين من ميسوري الحال ولديهم القدرة على الدفع .

كما تضمنت شكوى "حزب المؤتمر التابع للحوثيين بمطالبة سرعة الافراج عن بقايا أنصارهم في سجون شركائهم في السلطة .