قال حزب الاصلاح اليمني ان عدن تفتقد لشروط ان تكوم العاصمة في اشارة الى وضعها الحالي وما نتج عن مغادرة رئيس الحكومة واغلب الوزراء بعد مواجهات مع انصار ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الامارات.

وعبر نائب رئيس الدائرة الإعلامية في التجمع اليمني للإصلاح عدنان العديني، عن أسفه لعدم قدرة عدن استقبال المبعوث الأممي إلى اليمن "مارتن غريفيث".

وكان قد ألغى المبعوث الأممي زيارته إلى عدن نهاية الأسبوع الماضي والذي كان قد أعلن عنها في وقت سابق "لدواعٍ أمنية" حسب ما قالته مصادر في مكتبه.

 وقال العديني "إنه كان من المفترض أن تستقبل مدينة عدن المبعوث الأممي الجديد بصفتها عاصمة البلد إلا أن هذا لم يحدث للأسف".

وأضاف العديني "أن المدينة العريقة تفتقد الشروط التي تجعل منها عاصمة فلا تستطيع أي من أجهزة الدولة أن تستقر داخلها لا السياسية ولا الأمنية وليس فيها إدارة مركزية للعمليات العسكرية التي تجري في البلاد ولكم أن تتصوروا أن بلد تخوض حربا بلا عاصمة وليس لقواتها مقرا عاما داخل هذه العاصمة".

وفي منشور له على صفحته "بالفيسبوك" أنتقد العديني الفلتان الأمني الذي قال إنه يتمدد كل يوم متجاوزا عدن الى حضرموت وتعز.

 وتساءل العديني "كيف يمكن لدولة مواجهة الانقلاب الذي يسيطر على أهم مدن اليمن ويتخذ منها مقرا خالصا له، كيف يمكن فعل ذلك بلا عاصمة؟."

وأشار إلى أن استقرار القيادة اليمنية في عدن لن يجلب الاستقرار في المدن المحررة فقط وانما وإضافة لذلك فانه سوف يفيد التحالف العربي الذي يعاني من هجمة في الاعلام الدولي عنوانها سيطرته على كامل اليمن.

وأكد العديني أن استقرار عدن كعاصمة حقيقية سيكون من الصعب على ذلك الاعلام تكرار تلك المقولات، التي تتهم وتهاجم التحالف.