حقيقة رحيل جيرو عن ميلان الحكومة تكشف لـ مجلس الأمن الدولي أسباب الإخفاق في حل الأزمة اليمنية أردوغان يكشف عدد أعضاء حماس الذين يتلقون العلاج في تركيا أخيراً قبائل طوق صنعاء تصحو من سباتها.. تطورات مزعجة للمليشيات أبو عبيدة يصدر بياناً غير سار للكيان الصهيوني غروندبرغ يتحدث عن خريطة طريق أممية مدعومة عربياً وسعودياً للحل في اليمن لجنة خبراء موالية للحوثيين وإيران تكشف السر الخفي وراء الصمود الفولاذي لمحافظة مأرب ونجاحها في سحق كل محاولات إيران ومليشياتها في المنطقة إذا نظرنا إليه لدقائق يقتل خلال يومين.. تعرف على أخطر جسم بالعالم ينذر بمواجهات مسلحة غربي صنعاء..وثائق مسرّبة تكشف عن صراع خفي بين قيادات حوثية على حصص سرقة يصل سعرها 10 ملايين دولار عاجل: المبعوث الأممي خلال إحاطته لمجلس الأمن يتجاهل عرقلة الحوثيين لكل جهود السلام ويكشف عن ثلاث محاور انتهجها لتحقيق السلام في اليمن
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن "اجتماع رام الله المقرر عقده يوم غد الاثنين لا يمثل بأي حال من الأحوال الشعب الفلسطيني"، مشددة على أنه تمهيد لـ"صفقة القرن".
وقال القيادي في حماس صلاح البردويل خلال انطلاق أعمال المؤتمر الشعبي الوطني الأحد بمركز "رشاد الشوا" غرب غزة، بمشاركة قادة فصائل وشخصيات مجتمعية من الداخل والخارج، إن "الاجتماع يمهد لجرائم سترتكب بحق الشعب الفلسطيني".
وشدد البردويل على أن كل أدبيات حماس تؤكد أنها مع إعادة بناء وتفعيل منظمة التحرير على أسس ديمقراطية بما يحفظ التمثيل للجميع وعلى أساس برنامج وطني يستعد حقوق شعبنا كاملة.
وأشار إلى أن هذا المؤتمر المبارك (المؤتمر الشعبي الوطني) ليس بديلًا عن منظمة التحرير الذي يريد البعض أن تبقى على مقاسه على قاعدة التنازلات.
وأكد القيادي في حماس أن المطلوب من منظمة التحرير مراجعة كل اتفاقاتها التي اعترفت بالكيان الإسرائيلي وتنازلت عن 78% من أرض فلسطين وأساءت لنضال الشعب الفلسطيني بالتنسيق الأمني.
وقال إن حركته تريد منظمة على أساس بنيوي وبرامجي صحيح بدون تلك الالاعيب الكثيرة التي جرت في ترتيبات اجتماع رام الله يوم غد الاثنين.
وذكر البردويل أن الشعب الفلسطيني لا يرهب الاحتلال ولا فزاعات البديل عن منظمة التحرير، مبينًا أن اجتماع رام الله غدًا لا يمثل شعبنا على المستويين القانوني والوطني.
ولفت إلى أن حركته ستبقى تناضل مع الجميع حتى تصل لجسم وطني توحيدي لمنظمة التحرير يمثل الشعب الفلسطيني.
ويصر عباس على عقد المجلس الوطني الفلسطيني بعد غد الاثنين على الرغم من الرفض الفلسطيني الواسع لعقده خاصة من كبرى الفصائل الفلسطينية.
وأعلنت كبرى الفصائل الفلسطينية ممثلة بـ"حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية وقوى المقاومة" رفضها المشاركة في أعمال المجلس المقرر انعقاده يوم غد في قاعة أحمد الشقيري بمدينة رام الله خلافًا للتوافقات الوطنية.
وكان القيادي في حركة حماس رأفت مرة أعلن عن فعاليات ملتقى سيعقد في بيروت وغزة ودول أوروبية وعربية، وحيث أمكن أن تعقد في مناطق التواجد الفلسطيني، رفضًا لانعقاد المجلس.
وكانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير قررت خلال اجتماع برئاسة عباس في 7 مارس الماضي عقد المجلس الوطني يوم 30 إبريل 2018، بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
ويبلغ عدد أعضاء المجلس الوطني الأحياء 691 عضوًا، 504 أعضاء من داخل الوطن، بينهم 70 عضوًا من حركة حماس وهم نوابها في التشريعي الذين فازوا في انتخابات 2006.
وكان أكثر من 145 عضوا في المجلس الوطني طالبوا في رسالة وجهوها لرئيس المجلس سليم الزعنون عبر الفاكس والايميل الأحد الماضي، تأجيل عقد المجلس في دورته الثالثة والعشرين غدا.