أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء 8 مايو/أيار 2018م، خلال كلمة ألقاها بالبيت الأبيض، انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني.

ووصف ترامب الاتفاق مجددا بالكارثي، وقال إنه لم يمنع إيران من الاستمرار في تخصيب اليورانيوم.

واتهم ترامب إيران بالإرهاب ودعم الإهاب حول العالم، وأنها من خلال أنشطتها ستتمكن قريبا من تطوير قنبلة نووية. وأعلن عن إعادة فرض العقوبات على طهران.

وبعد إنهائه كلمته، وقع ترامب على إعادة فرض العقوبات التي وصفها بـ”الأعلى مستوى”.

وقال إن وزير خارجيته، مايك بومبيو، في طريقه الى كوريا الشمالية.

وتباينت ردود الأفعال الدولية، التي رصدها ”مأرب برس“، إزاء انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الايراني، بين مؤيد ورافض.

وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أول المبتهجين بالقرار، فقد نقل التلفزيون الاسرائيلي عنه القول: ”أنا وشعب إسرائيل نثمن عاليا قرار ترمب الانسحاب من الاتفاق النووي“.

كما أعلنت كلا من المملكة العربية السعودية، والامارات العربية المتحدة مباركتهما للقرار، وتأييد إعادة فرض العقوبات على طهران.

وفيما اعتبرت الخارجية الروسية خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني ”تهديد للأمن الدولي“، قال متحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن ”قرار ترمب سيزعزع الاستقرار ويخلق صراعات جديدة“.

الى ذلك، اسفت كلا من فرنسا وألمانيا وبريطانيا للقرار الأمريكي، وعبرن في بيان مشترك عن قلقهن العميق إزاءه، وأعلن تمسكهن بالاتفاق النووي مع إيران.

بدورها، دعا رئيس الوزراء الإيطالي للحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني.

من جانبه، أبدى الأمين العام للأمم المتحدة قلقه إزاء القرار الأمريكي.